بسم الله الرحمن الرحيم
اذا قمت بعمل حسن على مرأ من الناس فلا يستحسنه الا العاقل'' فتجدها تتحرك الغيرة في نفسه, وتجده يحاول تقليد ما قمت أنت به,,,وهذا يدل على اعجابه الشديد بفعلك هذا،، وبهذا تجد المقلد يكون على قناعة تامة بأن ما قمت به ممكن الوصول اليه واجادته وأنه ليس مستحيلا على الاطلاق،، لأن فهم الناس للخطابة والكلام والتحدث يتفاوت من شخص لأخر،، ولكن عندما يرى التطبيق العملي فانها ترسخ الفكرة عند الرؤية بالعين المجردة لدى كثير ممن يرى ان لم يكن جلهم, ومن هنا ترى المتبع أو المقلد يراقب القدوة مراقبة دقيقة دون أن يعلم،، فربما يقوم القدوة بعمل لا يلقي له بالا يعد من الكبائر،، فيعد عليه الى يوم القيامه،، وربما يقوم القدوة بعمل لا يلقي له بالا فيعد له الى يوم القيامة،، واليك مثال للقدوة:
فهذا أبو جعفر الأنباري صاحب الإمام أحمد عندما أتى الى الإمام أحمد في الأيام الأولى للفتنة في عهد المأموم , فإذا الإمام أحمد جالس في مجلسه فسلم عليه , وقال: [ يا هذا؛ أنت اليوم رأس,, والناس يقتدون بك,, فوالله لئن أجبت إلى خلق القرآن ليجيبن بإجابتك خلق من خلق الله، وإن أنت لم تجب ليمتنعنّ خلق من الناس كثير، ومع هذا فإن الرجل ـ يعني المأمون ـ إن لم يقتلك فإنك تموت ولا بد من الموت؛ فاتّقِ الله ولا تجبهم إلى شيء , فجعل أحمد يبكي , ويقول: ما قلت؟ فأعاد عليه فجعل يقول: ما شاء الله، ما شاء الله ].[/CENTER][/B]
هفوة العالم مستعظمة إن هفا** أصبح في الخلق مثـل
وعلى زلته عمد تسهـم** فبها يحتج من أخطــأ وزل
لا تقل يستر علمي زلتي** بل بها يصل في العلم الخلل
إن تكـن عندك مستحقـــرة** فهــي عند الله والناس جبل
فإذا الشمــس بدت كاسفــة** وجل الخلق لها كل الوجـل
وتراقت نحوها أبصارهم** في انزعاج واضطراب وزجل
وسرى النقص لهم من نقصها** فغدت مظلمة منها السبل
وكذا العـالم فـــي زلتــه** يفتــن العالم حرًا ويضـل
يقتدي منه بما فيه هفـا** لا بما استعصم فيه واستقـل
فهو ملح الأرض ما يصلح** إن بدا فيه فساد وخلل[/CENTER][/B]
اذا قمت بعمل حسن على مرأ من الناس فلا يستحسنه الا العاقل'' فتجدها تتحرك الغيرة في نفسه, وتجده يحاول تقليد ما قمت أنت به,,,وهذا يدل على اعجابه الشديد بفعلك هذا،، وبهذا تجد المقلد يكون على قناعة تامة بأن ما قمت به ممكن الوصول اليه واجادته وأنه ليس مستحيلا على الاطلاق،، لأن فهم الناس للخطابة والكلام والتحدث يتفاوت من شخص لأخر،، ولكن عندما يرى التطبيق العملي فانها ترسخ الفكرة عند الرؤية بالعين المجردة لدى كثير ممن يرى ان لم يكن جلهم, ومن هنا ترى المتبع أو المقلد يراقب القدوة مراقبة دقيقة دون أن يعلم،، فربما يقوم القدوة بعمل لا يلقي له بالا يعد من الكبائر،، فيعد عليه الى يوم القيامه،، وربما يقوم القدوة بعمل لا يلقي له بالا فيعد له الى يوم القيامة،، واليك مثال للقدوة:
فهذا أبو جعفر الأنباري صاحب الإمام أحمد عندما أتى الى الإمام أحمد في الأيام الأولى للفتنة في عهد المأموم , فإذا الإمام أحمد جالس في مجلسه فسلم عليه , وقال: [ يا هذا؛ أنت اليوم رأس,, والناس يقتدون بك,, فوالله لئن أجبت إلى خلق القرآن ليجيبن بإجابتك خلق من خلق الله، وإن أنت لم تجب ليمتنعنّ خلق من الناس كثير، ومع هذا فإن الرجل ـ يعني المأمون ـ إن لم يقتلك فإنك تموت ولا بد من الموت؛ فاتّقِ الله ولا تجبهم إلى شيء , فجعل أحمد يبكي , ويقول: ما قلت؟ فأعاد عليه فجعل يقول: ما شاء الله، ما شاء الله ].[/CENTER][/B]
هفوة العالم مستعظمة إن هفا** أصبح في الخلق مثـل
وعلى زلته عمد تسهـم** فبها يحتج من أخطــأ وزل
لا تقل يستر علمي زلتي** بل بها يصل في العلم الخلل
إن تكـن عندك مستحقـــرة** فهــي عند الله والناس جبل
فإذا الشمــس بدت كاسفــة** وجل الخلق لها كل الوجـل
وتراقت نحوها أبصارهم** في انزعاج واضطراب وزجل
وسرى النقص لهم من نقصها** فغدت مظلمة منها السبل
وكذا العـالم فـــي زلتــه** يفتــن العالم حرًا ويضـل
يقتدي منه بما فيه هفـا** لا بما استعصم فيه واستقـل
فهو ملح الأرض ما يصلح** إن بدا فيه فساد وخلل[/CENTER][/B]
فما موقف أي منا تجاه نفسه""فضلا عن العلماء""!! وممن يظن أنه لهم قدوة؟؟
أخوكم/احمد البشيري
تعليق