هنا يقول الراوي أن الشاعر/ عايض بن نوار الجعيد لم يعجبه العجب ولا الصيام في رجب خصوصاً بعد أن شاهد بعض التغيرات في مجتمعه ..فانشد قائلاً في تاريخ 24/11/ 1419هـ..
بعنوان ( الخبلان )

يا دارنا كنتي من أول مريفه ..قدّام يدخل فيك رجلي وخيال
دار المحبة والعلوم الشريفة .. ما انتي مضرّات على القيل والقال
يا دارنا وين النفوس العفيفة .. اللي تسر البال في كل الأحوال
أشوفها راحت سواة الســـفينه .. مدري كما دلوٍ تلاطم به إحبال
وش رايكم فأهل العقول الضعيفة .. اللي يبيعون المزامير بريال
اللي يبيــــعون الكذب بالنصـــيفة .. ما يعرفون أعلوم ماضين الأفعال
إبليس الأكبر ما لقا له وظيفة .. إلا ليا حصل منافق ومحتال
الله ولا قوم الصدور القصيفه .. تحلها ياربنا وأنت حلال
الكل منهم قد عرفنا وليفه .. ماكل رجالاً نسميه رجال
ناساً تجي مثل الجبال المنيفة .. وناساُ تجي مع جرف والجرف ينهال
ما حسبوا لثقالها والخفيفة .. حياتهم راحت على غير منوال
يا ليتهم هفّوا لوادي حنيفة .. وإلا بلعهم حوت في بحر الأهوال

من يعرف لتنسيق القصيدة ( ينسقها وله الشكر)

تحياتي للجميع/ عبد الله رمزي