Unconfigured Ad Widget

**الباشا** · 30-12-2003, 12:46 AM

أخي وأستاذي الكريم

أسعدتني عودتك المظفرة لجنبات المنتدى بعد رؤيتك لنتاج عمل دؤوب نسأل الله أن لا يحرمك أجره .
تسأل ياسيدي .. لماذا نحن كذلك ؟؟؟

وتورد الأدلة على وجوب أن نكون كما أمرنا الله عز وجل .

وكأني بك تحاول أن تجني من الشوك العنب .
ما أوردته والأخوة الكرام يصح فقط عند الحديث عن المؤمنين .
من قال أنّا مؤمنين حقا !!
ألسنا في آخر الزمان الذي تتداعى فيه علينا الأمم ؟؟
ألسنا الغثاء الذين ورد ذكرهم على لسان سيد البشر صلى الله عليه وسلم .
أخي الكريم
ورد عن أحد صحابة المصطفى رضوان الله عليهم :
لم نكن نجاوز عشر ايات .. حتى نحفظها ونعرف تفسيرها ونعمل بها .

كم من آية نحفظ !! هل نعمل بما حفظنا !!

أخي الكريم
سنكون كما تتمنى ويتمنى كل غيور
عندما نخشى الله في السر كما نخشى ( الآن ) الناس في العلن .

ً...............
كلام غير مرتب لكنه الرغبة في مشاركتكم الهم .

**احمد البشيري** · 30-12-2003, 10:49 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذي/أبا احمد..... الحمد لله على عودتك لنا بالسلامة، ومن ثم الولوج بنا في دهاليز هذا النفق المظلم الذي بقدرة قادر تهنا معشر المسلمين في ظلماته الحالكة السواد التي لم ولن ينجو منها إلا من أخذ بالسببين التاليين من وجهة نظري الخاصة إن شاء الله وهما:

أولا- إذا أخذنا بعين الإعتبار أننا أمة مسلمة وسطا في جل أمورنا الحياتية، وكرسنا جل جهودنا في التحدث بإسم الإسلام والمسلمين لا بإسم القومية العربية،؛، فمن تتبع التاريخ يجد أن الإنتكاسة للمسلمين المعاصرين لم تحدث إلا بعد أن أصبحت كل منابر المسلمين تنادي بإسم القومية العربية، ولا تكاد تسمع بذكر أمة الإسلام إلا في قليل من الدول المسلمة، إن لم تكن في قليل من منابر تلك الدويلات، ومن هنا بدأ البعد عن الله والركون إلى القومية العربية، والوطنية، والإعتماد الظمني، والعقدي علىدول الكفر الصناعية لمصالح عسكرية ودنيوية بحته، وإعلاما صوريا ليس إلا،، على الإسلام للتهدئة والخوف من ثورة الشعوب المسلمة إلى أن إنتشر الوباء واستفحل؛ واستسهل المسلمون صغائر الذنوب واستمرأوها حتى أصبحت مجاهرة في الأسواق والأماكن العامة، ومن ثم تقاربت الكبائر رويدا رويدا حتى أصبح الكثير من الأمة إلا من رحم الله [كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا] ،، فبهذه الطريقة وبعد البعد عن الله هانت علينا أنفسنا وسلبت منا غيرتنا وتهاونا في إصلاح أنفسنا وقل فينا القدوة الحسنة وركنا إلى الدنيا ورضينا ببهرجها وزخرفها فأذلنا الله ؛؛؛؛ وما تلك الفعلة في العراق على وجه الخصوص؛؛ سواء الإحتلال، أو القبض على ""سيف العرب"" !!!!!! عجبا بلا حدود؛؛؛؛ وإلا فالأمثلة لا حصر لها إلا إذلالا وإهانة ووصمة عار في جبين الأمة الإسلامية أولا والعربية [في حال التسليم بالأمة العربية] ثانيا، ما بعده إذلال، وإرهابا يوافق عليه الإعلام الغربي ومن على شاكلتهم لنيل رضاء الأم والتنعم بنعيم جنانها،، ورسالة حية لغيره من الرؤساء والزعماء الذين يفكرون ليس إلا،، في الرجوع إلى الله، أو يحاولوا، أو يفكروا، في أن يخالفوا نظرية [إذا أنت لست معي فأنت ضدي]،، وهذه نهايتك ومصيرك، فمتى نصير مع الله أمة وليس أفرادا ودويلات،؛، والعاقل منا من تعظ بغيره.

ثانيا- من منا أصبح أو أمسى يهمس في نفسه ،؛، أو نفس أخيه المسلم ويقول:-

- لا تعص الله تعالى إلاّ بنعمة هي ليست منه !!!!!!! وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالى؟؟؟.
- إذا اقترفت الذنوب وتابع الله عليك النعم، فأعلم أنّ هذا إمهال وليس إهمالاً من الله سبحانه، واستعذ بالله من أن يكون هذا استدراجاً.
- أصلح سريرتك يتكفّـل الله بعلانيتك.
- لايغب عن بالك أن،،،،،، ( من عفا وأصلح فأجره على الله ).
- بع دنياك بآخرتك، تربح الدنيا والآخرة، ولاتبع الآخرة بالدنيا، فتخسرالآخرة والدنيا.
- قلل من الشهوات، تقنع بما عندك.
- أقلع عن الذنوب، يسهل عليك الموت، وتشتاق للقاء الله تعالى.
- إياك وما تختاره النفس؛؛؛ إلاّ أن يكون شرع الله تعالى معها؛؛ وركز معي هنا جدا جدا في شرع الله وخص بها أكثر الحكومات!!!! ..
- كن دوماً لنفسك لواماً معاتباً، ولا تسلمها لهواها.
- إذا كنت على شهرة ، فأنت على خطر عظيم.
- لا تبارز الله بمعصية ، ولا تكن لله خصيماً.

أرجو أن أكون قد وفقت في اللجوء في دهاليز هذه المغارة المظلمة؛ وأن أجد معكم وبكم بعد الله مخرجا إلى النور وجادة الطريق السوي؛ والله يرعاكم برعايته أستغفر الله العظيم وأتوب إليه ؛ إن كنت قد أصبت فمن الله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

أخوكم/احمد البشيري

**أبو غازي** · 30-12-2003, 02:49 PM

الأستاذ عبدالله بن مرضي

أسعدتني جداً عودتك للمنتدى بعد أنقطاع طويل,والحمدلله على السلامة.

أستاذي العزيز سؤالك واضح جداً :

ما هو سبب عدم مبالاتنا في جميع أمور حياتنا ، مع أننا مسلمين وفي ديننا ما يكفل لنا ألا نكون على مثل هذه الحال ؟!

السبب في عدم مبالاتنا في جميع أمور الحياة هو:-

ابتعادنا عن تطبيق ما نص عليه الكتاب الكريم والسنة النبوية في أمور حياتنا.

تحياتي وتقديري لك وللأخوة الكرام

**أبو أحمد** · 01-01-2004, 11:27 PM

الأستاذ عبدالله بن مرضي
اني لاجد مااضيفه بعد ردود الاخوان فلقد تطرقو لكثير من الاسباب ولااكن تذكرت بيت للامام الشافعي
واعتقد انها احد الا سباب لعدم قبول النصيحه ولكم مني جزيل الشكر..

تعمدني بنصحك بإنفرادٍ................ وجنّبْني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع .............من التوبيخ لا أرضى إستماعه
فإن خالفتني وعصيت أمري................ فلا تغضب إذا لم تعط طاعه

Unconfigured Ad Widget

دعواتكم لهم بالرحمة

لماذا نحن هــــــــكذا ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق