لماذا نحن هكـــــــــــذا ؟
ديننا هو الإسلام ، وهو الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء ، والأمة التي لم تعتنق الإسلام بقيت تتخبط في غيها - كالأنعام بل هم أضل - رغم ما وصلوا إليه من تقدم في جميع نواحي الحياة .
هذه هي قناعة أكثر المسلمين ، ليس مما تعلموه وهم على مقاعد الدراسة فحسب ، بل من مشاهداتهم وتجاربهم وخصوصا بعد أن اصبحت الأرض كالقرية بما توفر من سبل اتصالات ومواصلات .
وبما أن الأمر كذلك فلماذا نحن هكذا ؟
تعالوا لنأخذ الرئيس العراقي السابق [سدام هوسين ] - كما يدعوه الأمريكان ـ لنرى كيف تعامل مع تلك التهديدات التي كانت توجه إليه من كل حدب وصوب ، والنصائح التي كانت توجه له من الأعداء قبل الأصدقاء.
لماذا لم يلق لها بالا ، ولم يكترث لشيء منها ، ألم ينهانا الله سبحانه وتعالى عن التمادي في الباطل ويأمرنا بالرجوع إلى الحق ؟
ألم يأمرنا الله تعالى بأن لا نلقي بأيدينا إلى التهلكة ؟
ثم تعالوا لنرى حاله في أزمته الأخيرة ، ألم يعرض عليه الشيخ زايد آل نهيان بكل عفوية وبساطة أن يخرج من العراق ليجنب الناس ويلات ما هو واضح في الأفق من دمار وخراب ؟
ألم يكن رده فيه من الاستهزاء والسخرية ما يجعل الناس يعرضون عنه ويتوقعون نهايته المشينة تلك ؟
لماذا لم يأخذ حذره ، ولماذا يلقي بيديه إلى التهلكة ؟ ولماذا لم يقبل النصح ؟ ولماذا لم يصدق رغم أنه يرى الخطر ماثلا أمام عينيه ؟ ألم يكن مسلما ؟
قد تقولون إن (سدام هوسين) إنسان مختلف وليس أنموذجا يقاس عليه .
وأقول تعالوا لنقرأ في تاريخ العرب مع اليهود قبل خمسين عاما ؟ ألم نكن عازمين آنذاك على أن نرميهم في البحر!
ماذا كانت النتيجة ؟ من الذي تلطخ في الوحل وأنهزم الهزيمة تلو الأخرى ؟
السنا مسلمين ؟ وكان الأولى بنا أن نعد العدة ، كما أمرنا الله ، ونأخذ حذرنا كما أمرنا الله أيضا ؟!
ما لذي كان عند اليهود عندما جاءوا إلى فلسطين أول مرة ، وما لذي كان عند المسلمين ، ولماذا انقلبت الموازين ؟
لا تعتقدون أنني أتكلم فقط عن التسليح ، فليس هذا هو كل ما في الأمر ، بل قد لا يجدي السلاح أحيانا ، فطارق بن زياد أحرق سفنه التي كانت هي سلاحه الأقوى في ذلك الوقت ، لكنه كان مسلحا هو وجنده من الداخل بتعاليم الإسلام التي تأمره بأن يعد العدة ويأخذ حذره ، ولا يتولى يوم الزحف إذا قابل الأعداء. وهذا هو كل مافي الأمر وهذا هو سر النصر .
قد تقولون ذهبنا بعيدا ، ولكن الذي ذكرني بكل هذا هو ما رأيته من حال بعض المواطنين مع مياة الأمطار الأسابيع الماضية ، فقد رأينا أن هناك من تجاهل مجرى السيل وعمد إلى بناء بيته في طريقة إهمالا منه لأوامر الله ، وهذا ومع إننا تعاطفنا معه إلا أن نتيجة هلاكه كانت في نظرنا طبيعية فقد ألقى بيده إلى التهلكة ، إلا أن الذي لم نفهمه هو أولئك الذين ذهبوا بسيارتهم المليئة بالأطفال والعوائل ليقفوا بها في مجرى السيول التي يرونها بأعينهم وقد أخذت في طريقها كل من لا يبالي بنواميس الله في الأرض .
وإذا كنتم قد نسيتم ماحصل في الأسابيع الماضية ، أفلا تذكرون حالات مشابهة لما ذكرته من تمادي في الباطل وإعراض عن الحق وعدم إعتراف بالخطأ بيننا هنا في المنتدى . بل ألا تعرفون أنتم في محيطكم الخاص من تأخذه العزة بالإثم ، فلا يسمع النصح ولا يصدق التحذير ولا يشعر بالخطر إلا بعد أن تخرب مالطة ؟!
هل تدلوني على ما هو سبب عدم مبالاتنا في جميع أمور حياتنا ، مع أننا مسلمين وفي ديننا ما يكفل لنا ألا نكون على مثل هذه الحال ؟!
ديننا هو الإسلام ، وهو الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء ، والأمة التي لم تعتنق الإسلام بقيت تتخبط في غيها - كالأنعام بل هم أضل - رغم ما وصلوا إليه من تقدم في جميع نواحي الحياة .
هذه هي قناعة أكثر المسلمين ، ليس مما تعلموه وهم على مقاعد الدراسة فحسب ، بل من مشاهداتهم وتجاربهم وخصوصا بعد أن اصبحت الأرض كالقرية بما توفر من سبل اتصالات ومواصلات .
وبما أن الأمر كذلك فلماذا نحن هكذا ؟
تعالوا لنأخذ الرئيس العراقي السابق [سدام هوسين ] - كما يدعوه الأمريكان ـ لنرى كيف تعامل مع تلك التهديدات التي كانت توجه إليه من كل حدب وصوب ، والنصائح التي كانت توجه له من الأعداء قبل الأصدقاء.
لماذا لم يلق لها بالا ، ولم يكترث لشيء منها ، ألم ينهانا الله سبحانه وتعالى عن التمادي في الباطل ويأمرنا بالرجوع إلى الحق ؟
ألم يأمرنا الله تعالى بأن لا نلقي بأيدينا إلى التهلكة ؟
ثم تعالوا لنرى حاله في أزمته الأخيرة ، ألم يعرض عليه الشيخ زايد آل نهيان بكل عفوية وبساطة أن يخرج من العراق ليجنب الناس ويلات ما هو واضح في الأفق من دمار وخراب ؟
ألم يكن رده فيه من الاستهزاء والسخرية ما يجعل الناس يعرضون عنه ويتوقعون نهايته المشينة تلك ؟
لماذا لم يأخذ حذره ، ولماذا يلقي بيديه إلى التهلكة ؟ ولماذا لم يقبل النصح ؟ ولماذا لم يصدق رغم أنه يرى الخطر ماثلا أمام عينيه ؟ ألم يكن مسلما ؟
قد تقولون إن (سدام هوسين) إنسان مختلف وليس أنموذجا يقاس عليه .
وأقول تعالوا لنقرأ في تاريخ العرب مع اليهود قبل خمسين عاما ؟ ألم نكن عازمين آنذاك على أن نرميهم في البحر!
ماذا كانت النتيجة ؟ من الذي تلطخ في الوحل وأنهزم الهزيمة تلو الأخرى ؟
السنا مسلمين ؟ وكان الأولى بنا أن نعد العدة ، كما أمرنا الله ، ونأخذ حذرنا كما أمرنا الله أيضا ؟!
ما لذي كان عند اليهود عندما جاءوا إلى فلسطين أول مرة ، وما لذي كان عند المسلمين ، ولماذا انقلبت الموازين ؟
لا تعتقدون أنني أتكلم فقط عن التسليح ، فليس هذا هو كل ما في الأمر ، بل قد لا يجدي السلاح أحيانا ، فطارق بن زياد أحرق سفنه التي كانت هي سلاحه الأقوى في ذلك الوقت ، لكنه كان مسلحا هو وجنده من الداخل بتعاليم الإسلام التي تأمره بأن يعد العدة ويأخذ حذره ، ولا يتولى يوم الزحف إذا قابل الأعداء. وهذا هو كل مافي الأمر وهذا هو سر النصر .
قد تقولون ذهبنا بعيدا ، ولكن الذي ذكرني بكل هذا هو ما رأيته من حال بعض المواطنين مع مياة الأمطار الأسابيع الماضية ، فقد رأينا أن هناك من تجاهل مجرى السيل وعمد إلى بناء بيته في طريقة إهمالا منه لأوامر الله ، وهذا ومع إننا تعاطفنا معه إلا أن نتيجة هلاكه كانت في نظرنا طبيعية فقد ألقى بيده إلى التهلكة ، إلا أن الذي لم نفهمه هو أولئك الذين ذهبوا بسيارتهم المليئة بالأطفال والعوائل ليقفوا بها في مجرى السيول التي يرونها بأعينهم وقد أخذت في طريقها كل من لا يبالي بنواميس الله في الأرض .
وإذا كنتم قد نسيتم ماحصل في الأسابيع الماضية ، أفلا تذكرون حالات مشابهة لما ذكرته من تمادي في الباطل وإعراض عن الحق وعدم إعتراف بالخطأ بيننا هنا في المنتدى . بل ألا تعرفون أنتم في محيطكم الخاص من تأخذه العزة بالإثم ، فلا يسمع النصح ولا يصدق التحذير ولا يشعر بالخطر إلا بعد أن تخرب مالطة ؟!
هل تدلوني على ما هو سبب عدم مبالاتنا في جميع أمور حياتنا ، مع أننا مسلمين وفي ديننا ما يكفل لنا ألا نكون على مثل هذه الحال ؟!
تعليق