أن تدلس على من حولك وتكتسي حلة تجعلك في أعينهم على هيئة لست عليها في الأصل فهذا غباء منك ..
لماذا ..؟
لأن الظروف لو وقفت معك اليوم فستقف ضدك غدًا..
عندها سينكشف الوجه الآخر الذي استطعت أن تستره بتلك الحلة البهية..
المدّعون في زمننا هذا كثر..
كم من إنسانٍ ادعى الشجاعة ورباطة الجأش ، لكنه حينما يحين وقت المعركة ويسمع صهيل الخيول وصليل السيوف نفاجأ به في مؤخرة الصفوف..
كم من إنسانٍ ادعى العلم والثقافة والأدب وهو منها خواء..!
كم من إنسانٍ يكيل لنفسه المدح والثناء ويتباهى أمام الآخرين في نرجسية بلهاء بما حققه وما سيحققه في قابل أيامه ، وعندما ( نفتش ) يمنة ويسرة عن انجازاته لا نملك إلاّ أن نمنحه شهادة براءة مما ادعاه..!
كم من إنسانٍ ادعى أنه المخلص .. الناصح .. الأمين.. بينما هو على النقيض ..!
كم من إنسانٍ حُمل على الأكتاف فصُعد به إلى برج عالٍ ومن ذلك البرج بدأ يطلق أعيرةً نارية على من حملوه على أكتافهم..!!
كم .. وكم .. وكم..
لا أريد أن أطيل..فرسالتي إلى كل واحد منا أن يبحث بكل ما أوتي من وسائل الكشف والتمحيص عن الوجه الآخر لكل من يصحبه حتى يأخذ حذره ويسلم الأذى..
					لماذا ..؟
لأن الظروف لو وقفت معك اليوم فستقف ضدك غدًا..
عندها سينكشف الوجه الآخر الذي استطعت أن تستره بتلك الحلة البهية..
المدّعون في زمننا هذا كثر..
كم من إنسانٍ ادعى الشجاعة ورباطة الجأش ، لكنه حينما يحين وقت المعركة ويسمع صهيل الخيول وصليل السيوف نفاجأ به في مؤخرة الصفوف..
كم من إنسانٍ ادعى العلم والثقافة والأدب وهو منها خواء..!
كم من إنسانٍ يكيل لنفسه المدح والثناء ويتباهى أمام الآخرين في نرجسية بلهاء بما حققه وما سيحققه في قابل أيامه ، وعندما ( نفتش ) يمنة ويسرة عن انجازاته لا نملك إلاّ أن نمنحه شهادة براءة مما ادعاه..!
كم من إنسانٍ ادعى أنه المخلص .. الناصح .. الأمين.. بينما هو على النقيض ..!
كم من إنسانٍ حُمل على الأكتاف فصُعد به إلى برج عالٍ ومن ذلك البرج بدأ يطلق أعيرةً نارية على من حملوه على أكتافهم..!!
كم .. وكم .. وكم..
لا أريد أن أطيل..فرسالتي إلى كل واحد منا أن يبحث بكل ما أوتي من وسائل الكشف والتمحيص عن الوجه الآخر لكل من يصحبه حتى يأخذ حذره ويسلم الأذى..

من يسنّم الحمار) لمن يمدح شخص ويحاول اظهاره بغير مظهره الحقيقي,لانك بذلك العمل كمن يضع السنام على ظهر الحمار وبذلك سيكون ذلك الحمار المعدل مثار للسخرية ,والشفقة ,تضحك عليه من شكله الغير مالوف وتشفق عليه من ازدواج شخصيته فهو يشعر في حقيقة نفسه التي لاتكذب بانه حمار وانه لايمكن ان يصبح مثل الجمال.ولذلك فهو يسعى جاهدا بكل الوسائل ان يثبت انه ليس حمارا وبذلك لايجد وسيلة الا الخداع والتزييف ظنا منه انه قادر على خداع الاخرين.ومن الحكمة الا نحاسبه فهو سيحاسب نفسه,والا نحاول مناقشتة لانه لايبحث عن الحقيقة والانصاف(ان حاصرته يلهث وان تركته يلهث).واحسن علاج له هو التجاهل والتهميش حتى يظهر بصورته الحقيقية وبذلك نستطيع التعامل معه بطريقه مناسبة.(ولكل مقام مقال).
							
						
تعليق