ان الذي دفعني الى هذا لم يكن ناشئ عن شعور بقلة المؤلفات عن تاريخنا العربي الذي ورثناه من الادباء والمفكرين والعلماء وولاة الامر و النساء اللواتي شاركن في هذا المنجم الغني
بل وجدت الشباب العربي لا يقبل على قراءة هذا التاريخ الذي يعد من اكبر المناجم التاريخية بين الامم وقد كان لهذا نتائج سلبية جعلت أجيالنا العربية تتخلى عن ماضيها وتفقد تراثها الذي قام على قواعد سليمة
هل يمكن ان نكتب تاريخا تقراءه أجيالنا القادمة؟ ربما المشكلة لا تكمن في الكتابة والتأليف ولكن المشاهد المحسوس من واقعنا المعاصر أن اجيالنا العربية تسعى وراء ثقافة الفن الذي استجاب له معظم شبابنا الناشئ فهوى بهم الى الحضيض وأبعدهم عن حقيقة التاريخ ولسان حالهم يقول: مرارة الواقع السيئ في وطننا العربي حال بيننا وبينا تاريخنا،،

تقبلوا تحيات
اخوكم جريح الصمت