الأستاذة الكريمة : حديث الزمان

أولاً : أتمنى لك التوفيق في بحثك هذا وفي كل أمورك .
ثانيًا : أعتقد أن الأجدى هو تصميم استمارة استبانة لسهولة تفريغ المعلومات منها ، فالكتابة الحرة ستشعب الموضوع وستجدين صعوبة في استخلاص ما تبحثين عنه ، وستجدين الكثير من عناصر الموضوع لم يتم التطرق لها ، وبناءً عليه سأجيب بقدر استطاعتي على أسئلتك الخاصة بالاستبيان .

* هل أحتاج إلى طرح استبيان محدد وأسئلة محددة ؟ كيف أقدم الاستبيان ؟ وما هي ضوابط الاستبيان العلمي ؟

- نعم تحتاجين لطرح استبيان بأسئلة محددة تحصر الموضوع في نطاق محدد .
من ضوابط الاستبيان :
1-وضوح الأسئلة أو العناصر .
2-وضوح الأجابات وشموليتها ودقتها .
3-شمولية أسئلة وعناصر الاستبيان بحيث تغطي كل جوانب الموضوع .

مثال على أسئلة وعناصر الاستبيان :
1- أهمية وجود الشبكة :
ماهو رأيك في أهمية وجود الشبكة >> مهم - مهم إلى حدٍ ما - غير مهم -

2- إيجابيات الشبكة على الفرد والمجتمع :

الدينية :
هل تساعد على ارتفاع ثقافة الفرد الدينية >> نعم - إلى حدٍ ما - لا تساعد .
هل تؤثر إيجابيًا في التزام الفرد بتعاليم الدين الحنيف >> نعم - إلى حدٍ ما - لا تؤثر .
هل تساعد في القضاء على المخالفات الدينية >> نعم - إلى حدٍ ما - لا تساعد .
......
...... وهكذا


* قدم لي إن تكرمت المسار الصحيح لإنجاز البحث وإنجاحه بطريقة علمية

المسار الصحيح لإنجاز البحث وإنجاحة يتطلب استعانتك مباشرة بمن كلفك بالبحث (الدكتور أو الدكتورة)

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته



الإستبيان في هذا الوقت أدق بكثير من البحث كُله
فهو يلخص الوقت والجهد


ولو يكون الإستبيان في نهايه البحث دائري بالألوان يكون أحلى :D

الاستاذ أبو ماجد

أشكرك من الأعماق على هذا التوجيه وسوف أحاول تطبيق ما ذكرت ..


الاستاذ عبدالله :

(( ولو يكون الإستبيان في نهايه البحث دائري بالألوان يكون أحلى )) ... !!!



دمتم جميعاً بخير

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اجاب الاخوان ولي اضافة حول الاستبيان وهو ان تكون اسئلته محددة اي لاتحتمل اجابة خارج الاختيارات او تضاف خانة اذا كان هناك اجابة محتملة لم توضع بين الاختيارات المتاحة ويجب ان تكون الاسئلةباسلوب بسيط واضح تجنبا للاشتباة وكلما كان الاستبيان اكبر كلما كانت نتائجة ادق مع مراعاة تعدد الشرائح الخاضعة للاستبيان وتحري الصدق من الخاضعين للاستبيان وذلك بتوعيتهم باهمية الاستبيان وعدم طلب ذكر اسمائهم ,اما من ناحية الباحث فيحتاج الى جهد اكبر من ناحية تفريغ البيانات بشكل دقيق والتعامل معها بطرق احصائية دقيقة وكشف مواطن الخلل وقدرته على التقويم واصدار التوصيات.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في دراسة شيقة حصر الباحث عادل محمد العبد العالي الآثار السلبية لشبكة الإنترنت على الشباب في سبع مفاسد وعدد الباحث تلك المفاسد بما يلي:......للمزيد
1- ضياع الأوقات:
فبحسب دراسة لجمعية النفسيين الأمريكيين وجد أن من ليس لديهم وظائف دائمة يقضون أمام شبكة الإنترنت ما معدله 38 ساعة أسبوعياً.
وفي استبانة وزعت في (مقاهي الإنترنت) في دولة خليجية وجد أن 68% من مرتادي هذه المقاهي يقضون أكثر من ثلاث ساعات يومياً على الإنترنت ومنهم من يزيد على 10 ساعات.
وقال أحد الزبائن في مقهى الإنترنت إنه يجلس 16 ساعة يومياً على الرغم من أنه موظف يذهب إلى الدوام الوظيفي للتوقيع وتوزيع الابتسامات فقط! فيماقال صاحب المقهى: يجلس معنا في المقهى من الظـهيرة إلى صباح اليوم التالي.
2- التعرف على صحبة السوء:
اذ ان الصداقة عبر الإنترنت مثل الصداقة العادية سلاح ذو حدين فالبعض يستخدمها بصورة طبيعية بريئة ومنهم من يستخدمها بصورة سيئة خبيثة والواقع يشهد أن العلاقة بين الجنسين التي تتولد عبر الإنترنت قد تتطور إلى أمور خطيرة يصعب السيطرة عليها والحوادث في هذا الجانب كثيرة.

3- الإصابة بالأمراض النفسية:
وبحسب دراسة لجمعية النفسيين الأمريكيين وجد أن 10% من مستخدمي (الإنترنت) هم من المدمنين وهذا يعني أنهم مصابون بالاكتئاب وبحب الانطواء والعزلة عن الآخرين ويعيشون تعلقاً قلبياً مع عالم الأوهام والخيال من خلال محادثتهم لكثير ممن لا يعرفون أشخاصهم ولا صورهم الحقيقية وللحاجة الماسة لعلاج هؤلاء المدمنين قامت جمعية مساعدة "مدمني الإنترنت" ومقرها ألمانيا بجهود عديدة في سبيل إعادة هؤلاء إلى حياتهم الأسرية الطبيعية وإعداد دورات لهم لبيان الطريقة الصحيحة في استخدام الإنترنت بحيث لا تؤثر على علاقة الشخص بمن حوله وخصوصاً أسرته وعمله. ويقول المهندس أنور الحربي مدير تحرير مجلة (آفاق الإنترنت) أجرينا استبياناً على عينة تمثل 500 شخص من الذكور والإناث واتضح لدينا أن هناك بالفعل بوادر نشوء مشكلة جديدة تسمى إدمان الإنترنت.
وفي استبانة أجرتها مجلة سعودية أكد40% من رواد المقاهي أن الإنترنت أثر على علاقاتهم الاجتماعية وجعلهم أكثر انعزالاً من ذي قبل.

4- الغرق في أوحال الدعارة والفساد:
فقد وجدت العصابات المنظمة أو المافيا في شبكة الإنترنت مجالاً خصباً لترويج الدعارة ومن أساليب الشركات الإباحية في إغراء وغواية الشباب التفنن في تمويه المستخدم كأن تتخذ في بعض الأحيان أسماء مواقع تجارية عالمية وألفاظاً مضللة للإيقاع بالمستخدم في شراك الرذيلة! وعندها يدخل بعض المستخدمين على هذه المواقع الإباحية دون دراية بها ثم يأتي دور الشيطان يستدرج هؤلاء ويزين لهم المنكر فيزداد الأمر سوءاً وتتفاقم المشكلة بذلك ومع أن مواقع الدعارة تمنع في كثير من الدول المحافظة إلا أن اختراق «الجدارالناري» أو الوصول إلى هذه المواقع بطرق ملتوية صار أمراً ممكناً حتى لغير الخبير المتخصص.

5- كيفية صناعة القنابل اليدوية التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب:
اذإن في شبكة الإنترنت العالمية مواقع عديدة متخصصة في بيان عشرات الطرق في كيفية الانتحار وتنيمة المهارات التخريبية ومنها كيفية نشر الفيروسات على أجهزة الآخرين وتدمير الذاكرات ووسائل الاتصال والتعاون مع المخربين مثل ( الهاكرز).

6- التعرض لدعوات التنصر والتهويد والمذاهب الهدامة:
فالمستخدم للإنترنت قد يعرض نفسه لدعوات التنصير من خلال الدخول إلى مواقع ذات أسماء عامة ويمكن أن يتعرض للتنصر والتهويد من خلال الرسائل الكثيرة التي تدخل ضمن البريد الالكتروني.
ففي مجال التنصير يقول الباحث كريستوف فولف: «إن الكنائس والفرق الدينية اكتشفت في الإنترنت وسيلة لنشر رسائلها».وقد عثر الباحث على أربعة ملايين مادة في الشبكة بمجرد بحثه عن مواقع تورد كلمة «الرب» واستنتج بعدها أنه «ليس الجنس والإباحية هي مايسود في الإنترنت وإنما العروض الكنسية وكمثال فإن بعض المواقع الكنسية الألمانية على الشبكة يرتاد الواحد منها يومياً أكثر من ألف شخص مما يعني أن عدد مرتاديه يصل في العام الواحد إلى نصف مليون مستخدم.
وفي مجال الدعوة إلى الديانة اليهودية يبرز من بين المواقع اليهودية موقع باسم هاغليل (الجليل) الذي يقدم خدمات متنوعة بالألمانية والإنجليزية والعبرية إضافة إلى ربط مباشر بالإذاعات الإسرائيلية ويقول مسؤولو الموقع إن عدد مرتاديه يبلغون 420 ألفاً في الشهر الواحد.
أما المذاهب الهدامة الأخرى فهي أكثر من أن تحصى فهناك مواقع لأكثر المذاهب إنحرافاً : «شهود يهوه» و«ساينتولوجي» و «عبدة الشيطان» و «منكري السنة النبوية تحت اسم: مدينة النور» وموقع «النبي يونس: هولندي يدعي النبوة» وموقع «لويس فرخان: «المسلمون السود في أمريكا» وهناك موقع لأباطيل «رشاد خليفة» و «الأحمدية» و «القاديانية» وغيرها الكثير.

7- التجسس على الأسرار الشخصية:
اذ يؤكد المتخصصون في برامج الإنترنت أن اختراق الجهاز الشخصي لكل مستخدم أمر ليس صعباً ويتم هذا الاختراق من جهتين:
- مزودك بخدمة الاتصال بالإنترنت (Isp) وهو اختراق يمكن أن يكون شاملاً.
- المواقع التي تزورها ومنتديات الحوار التي تشارك فيها أيا كان نوعها وهو اختراق جزئي لكنه خطر أحياناً ولذا فإن كل ماتخطه يداك على الشبكة يمكن أن يبقى إلى الأبد وربما يستخدم يوماً كسلاح ضدك.
وقد جرب «لانسجولاندر» في ولاية أوريجون الأمريكية برنامجاً للتجسس على زبائنه في شبكة الإنترنت فأصيب بالذهول وقال: خيل لي أنني أراقب المستخدم من بين يديه ماجلعني أشعر بالغثيان لقدرتي على رؤية تلك التفاصيل الدقيقة.
وهناك مايسمى بـ (الهاكرز) وهم مخترقو نظم الكمبيوتر عبر الشبكات منهم الفضوليون ومنهم من هو عميل لمنظمات خارجية يتجسس لحسابها.

الاستاذ عبدالله :

أشكرك لك حضورك مجدداً


الاستاذ أبو زهير :

أشكر لك حضورك وتوجيهك الجميل


الاستاذ صالح :

سوف أستشهد بما ورد هنا في بحثي على أمل طرحه في المنتدى إذا حقق النتيجة المرجوه ..

لك الشكر من الأعماق على ما بذلته من جهد .


دمتم في رعاية الله جميعاً

الإنترنت أداة محايدة
والمستخدم للإنترنت هو من يبعدها عن مسارها الحيادي أما سلبا أو إيجابا
كبحث في هذا المجال
يتوجب علينا أن نقدم لمحة موجزه عن بدايتها وكيفية نشأتها وتطورها وكيف كانت وكيف أصبحت مع التركيز على بدايتها في مجتمعنا وما ساير بدايتها من مشاكل .
مع الأخذ بالدراسات السابقة و النتائج والتوصيات التي قدمت لتكون مساعدا لنا لفهم تكوين مجتمعنا قبل وبعد الإنترنت.
والإنترنت ننظر إلى إيجابياتها على النحو الأتي
- أداة بحث عن معلومة تكون في متناول أيدينا خلال دقائق موفرة لنا الجهد والوقت.
- أداة أخبارية تعطينا المعلومة بصورة فورية
- أداة اقتصادية سواء كانت بالبيع أو الشراء أو الإعلان أو طلب وظائف والإعلان عنها
- سهولة التواصل بين الأفراد والمؤسسات صوتا وصوره بأقل تكلفة ولا أدل على ذلك من البريد الإلكتروني
- وسيلة تربوية تفيد الطالب والمعلم نحو تواصل افضل كما تتيح له طرق جديده للتعلم والحصول على شهادات متخصصة في هذا المجال
- وسيلة ترفيهية بما تتظمنه من استماع ومشاهدة والعاب وتندرج في هذه القائمة الألعاب الرياضية بحثا وعلما ومتابعة
- وسيلة دعائية توظف لممارسة ونشر الحرب النفسية والدينية والمذهبية ولقياس للرأي العام وتعتبر منبرا ديمقراطيا
وبالإمكان التوسع في هذا المجال كثيرا فالإيجابيات كثيره
أما السلبيات فهي كثيره أيضا وهذه بعضها
- استنزاف الوقت
- الأضرار الصحية نتيجة للجلوس لأوقات طويلة أمام الكمبيوتر
- التأثير الديني
- التاثير الأخلاقي والثقافي
- الدعوة للإباحية بشتى أنواعها
- العلاقات العاطفية الزائفة
- العزلة الاجتماعية
- قلصت دور الكتاب كمصدر للمعلومة
- مصدر للعنف والإدمان خاصة للأطفال والمراهقين بما تحويه من مشاهد عنف وإباحية
- ما تتطلبه من إلمام بأجهزة الكمبيوتر واللغة الإنجليزية
- انعدام الخصوصية في مواقع كثيرة
وعلينا أن نوازن بين الإيجابيات والسلبيات والاعتدال في الاستخدام مع مراقبة الأولاد من قبل البالغين .
اما الاستبيان
فعادة ما يطرح للخروج بنتائج وفق تصور معين يكون مرتبطا بما يطرح من أسئلة
وتتقيد النتائج بعدة أمور
- جغرافية الاستبيان فما يطرح في المدن عكس ما يطرح في أماكن أخرى
- شريحة الاستبيان سواء كانت من الطلبة او الموظفون ذكورا او إناث صغارا او كبار
وتندرج أمور كثيرة في هذا الطرح تحددها آلية الأسئلة وأماكن طرحها والمدة الزمنية لطرح وفرز وترتيب النتائج بما يخدم الاستبيان ولا اعتقد ان الوقت هنا يقدم خدمة جيده للاستبيان لذا ارى ترك هذا الجانب لا سيما وان الاستبيان عن طريق الإنترنت عادة ما تكون نسبة الخطاء فيه كبيره وسيكون الاستبيان موجها لفئة معينه ولا يغطي شرائح متنوعة من المجتمع
اما اذا طرح فيجب اخذ هذه الأمور بعين الاعتبار
عدم الإكثار من الأسئلة والتركيز على الأسئلة المباشرة والواضحة
سهولة القراءة وسهولة الإجابة
واعتقد ان طرح استبيان يتضمن الأسئلة الاتيه يخدم الاستبيان
العمر
الجنس
المستوى التعليمي
المستوى الوظيفي
مجال التصفح
الوقت
.................................
هذا ما يحضرني
أتمنى لك وللجميع التوفيق

الاستاذ الفاضل عبدالله عبدربه


ألف شكر لك لعودتك من جديد ..


أي إضافة للموضوع ستخدمني وقد اضفت نقطة هامة جداً .




الاستاذ الفاضل الشدوي :


من الأعماق أقدم لك شكري وتقديري على هذا المجهود الرائع الذي يعد مشروع بحث مستقل بذاته .



دمتما في رعاية الله وحفظه

اضيف نصيحة للأخت حديث الزمان بأن لا تنسى الاستعانة بعد الله في بحثك هذا بالمواقع الاجنبية ومنها الانجليزية على سبيل المثال فالأبحاث في هذا النوع منها بهذه اللغه كثيرة واجزم انها ستفيدك باذن الله ولكٍ تحياتي

أخي الكريم صالح


غمرتني بفيض كرمك ، ولا أملك لك سوى الدعاء


شكراً لك