تفاعلات مع تصريحات الأمير سلطان الأخيرة:
نعم.. أطمأنت قلوبنا على منا هجنا
أتت تصريحات سمو الأمير سلطان بن عبدا لعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس لجنة تطوير المناهج والمقررات الدراسية لتلقى الطمأنينة في نفوس أبناء هذا الوطن الكريم على مستقبل أبنائهم وبناتهم من جميع النواحي العقدية والسلوكية والمعرفية ويسرني هنا إعادة نشر جزء من تلك التصريحات (ليزداد الذين آمنوا إيمانا).
السؤال الرابع: هل يسمح سموكم بتسليط الضؤ على الغايات المرجوة من هذا التطوير؟ جواب: يهدف هذا التطوير إلى تحقيق المزيد من تعزيز القيم والأخلاق والسلوك إلا سلامي في نفوس الناشئة وغرس المفاهيم الصحيحة التي بينهوسلم.آن الكريم والسنة المطهرة تحقيقا لمعنى(الوسطية) وتحديد القدر اللازم من المعلومات والمحتوى لكل سنة دراسية مع مراعاة سن التكليف ومناسبة المواد لعمر الطالب واستيعاب مقاصد الشريعة والتأكيد على الأساسيات والتربية على أخلاق السلف الصالح والمرونة وقبول الحوار واحترام آراء الآخرين مع الحفاظ على المواد الدينية باعتبارها من الثوابت في مناهجنا الدراسية وكذلك الاهتمام بحاجة سوق العمل ومتطلباته للمؤهلات العلمية المعاصرة)أ.هـ جريدة المدينة11 شوال 1424هـ نعم هذا هو اللائق بدولة شرفها الله بخدمة بيته الشريف ودينة العزيز ومثوى ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.وأي شرف أسمى من هذا؟ لا شرف والله يدانيه أو يعلو عليه ثم إن الناظر في أسماء تلك اللجنة الموفقة بأذن الله من أصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء ليفرح فرحا شديدا ويسر سروراً بالغا لحسن الاختيار لما لهم من منزلة دينية ودنيوية و مكانة اجتماعية ورسمية. فهم أولياء وعلماء نحسبهم كذلك والله يزكي من يشاء.أعانهم الله على ما اؤتمنوا عليه لقد خسر المراهنون على الأحداث الأخيرة المحزنة التي ارتكبها فئات صدق عليها إبليس ظنه، فئات ضالة خائبة خاسرة, خوارج هذا العصر, خسر المراهنون على أن تلك الأحداث سوف تغير بعض القنا عات, وتبدل بعض الاتجاهات التي تستقيها الدولة والمجتمع من الدين بسبب ما قامت به بعض فئات تدعي الدين وكما انهزمت بالأمس الشيوعية التي كانت تحارب الإسلام والدولة التي تحمي حماه.ستهزم اليوم وغدا ًبأذن الله العلمانية ومن لف لفها ودار في فلكها من التنويريين وإذنابهم وسيخيب ظنهم ويحبط عملهم (إن الله لا يصلح عمل المفسدين)يونس من الآية81. أن هذه البلاد التي الله وأنعم عليها لجديرة اليوم بقيادة العالم وتحقيق الوسطية والخيرية التي وصف الله عز وجل بها أمة رسوله صل الله عليه وسلم ولتثبت للعالم أن الإسلام دين السلام والمحبة والعزة.دين ليس فيه احتكار. ليس فيه شعب مختار وشعب محتار ليس فيه دماء ودماء صفراء. كلنا لآدم وآدم من تراب, الأ تقى هو الأ فضل والأكرم عند الله كما في دين الإسلام, ومن أولى بقيادة العالم وإنقاذه من ضلال الصهيونية وأغلال المادية من قادة بلاد الحرمين وأهلها ومن دعاء إلى الله على بصيرة ؟ لقد رفعت هذه الدولة فوق رؤوس محبيها وكارهيها أعظم عبارة وسطرتها في علمها الرسمي الذي لا ينكس (لا اله إلا الله محمد رسول الله )وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ورب ضارة نافعة كما في الأمثال فقد ظن البعض ممن في قلوبهم مرض إن الإصلاح لا يأتي إلا بالتخلي عن بعض الثوابت. أو القفز فوق بعض الأسس والقيم الدينية الكريمة فأتت تصريحات سمو الأمير سلطان وفقه الله لتخيب ظنهم وتحطم أمالهم أرادوا ر كوب الموجة, واستغلال الأحداث فأصبحوا على ما اسروا في أنفسهم أكثر حسرة, وأشد حزناً يحسبون كل صيحة عليهم, ولان الإنسان قد يخطئ لان الكل يشر والمعصوم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, وليس العيب أن تخطئ ولكن العيب الحقيقي هو إن تكرر الخطأ, والإصلاح لا يكون بالخطأ وما بني على خطأ فهو خطأ. ولنتعلم من أخطائنا جميعا حتى لا نعود إلى الوراء وحتى لا تأتي موجة أخرى.أو تهزنا أحداث أخرى. خاص قال الله تعالى(وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)النور 55( وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) الروم 6 والله المستعان
جمعان بن عائض الزهراني
جريدة المدينة الخميس 17 شوال 1242هـ
نعم.. أطمأنت قلوبنا على منا هجنا
أتت تصريحات سمو الأمير سلطان بن عبدا لعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس لجنة تطوير المناهج والمقررات الدراسية لتلقى الطمأنينة في نفوس أبناء هذا الوطن الكريم على مستقبل أبنائهم وبناتهم من جميع النواحي العقدية والسلوكية والمعرفية ويسرني هنا إعادة نشر جزء من تلك التصريحات (ليزداد الذين آمنوا إيمانا).
السؤال الرابع: هل يسمح سموكم بتسليط الضؤ على الغايات المرجوة من هذا التطوير؟ جواب: يهدف هذا التطوير إلى تحقيق المزيد من تعزيز القيم والأخلاق والسلوك إلا سلامي في نفوس الناشئة وغرس المفاهيم الصحيحة التي بينهوسلم.آن الكريم والسنة المطهرة تحقيقا لمعنى(الوسطية) وتحديد القدر اللازم من المعلومات والمحتوى لكل سنة دراسية مع مراعاة سن التكليف ومناسبة المواد لعمر الطالب واستيعاب مقاصد الشريعة والتأكيد على الأساسيات والتربية على أخلاق السلف الصالح والمرونة وقبول الحوار واحترام آراء الآخرين مع الحفاظ على المواد الدينية باعتبارها من الثوابت في مناهجنا الدراسية وكذلك الاهتمام بحاجة سوق العمل ومتطلباته للمؤهلات العلمية المعاصرة)أ.هـ جريدة المدينة11 شوال 1424هـ نعم هذا هو اللائق بدولة شرفها الله بخدمة بيته الشريف ودينة العزيز ومثوى ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم.وأي شرف أسمى من هذا؟ لا شرف والله يدانيه أو يعلو عليه ثم إن الناظر في أسماء تلك اللجنة الموفقة بأذن الله من أصحاب الفضيلة العلماء والمعالي الوزراء ليفرح فرحا شديدا ويسر سروراً بالغا لحسن الاختيار لما لهم من منزلة دينية ودنيوية و مكانة اجتماعية ورسمية. فهم أولياء وعلماء نحسبهم كذلك والله يزكي من يشاء.أعانهم الله على ما اؤتمنوا عليه لقد خسر المراهنون على الأحداث الأخيرة المحزنة التي ارتكبها فئات صدق عليها إبليس ظنه، فئات ضالة خائبة خاسرة, خوارج هذا العصر, خسر المراهنون على أن تلك الأحداث سوف تغير بعض القنا عات, وتبدل بعض الاتجاهات التي تستقيها الدولة والمجتمع من الدين بسبب ما قامت به بعض فئات تدعي الدين وكما انهزمت بالأمس الشيوعية التي كانت تحارب الإسلام والدولة التي تحمي حماه.ستهزم اليوم وغدا ًبأذن الله العلمانية ومن لف لفها ودار في فلكها من التنويريين وإذنابهم وسيخيب ظنهم ويحبط عملهم (إن الله لا يصلح عمل المفسدين)يونس من الآية81. أن هذه البلاد التي الله وأنعم عليها لجديرة اليوم بقيادة العالم وتحقيق الوسطية والخيرية التي وصف الله عز وجل بها أمة رسوله صل الله عليه وسلم ولتثبت للعالم أن الإسلام دين السلام والمحبة والعزة.دين ليس فيه احتكار. ليس فيه شعب مختار وشعب محتار ليس فيه دماء ودماء صفراء. كلنا لآدم وآدم من تراب, الأ تقى هو الأ فضل والأكرم عند الله كما في دين الإسلام, ومن أولى بقيادة العالم وإنقاذه من ضلال الصهيونية وأغلال المادية من قادة بلاد الحرمين وأهلها ومن دعاء إلى الله على بصيرة ؟ لقد رفعت هذه الدولة فوق رؤوس محبيها وكارهيها أعظم عبارة وسطرتها في علمها الرسمي الذي لا ينكس (لا اله إلا الله محمد رسول الله )وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ورب ضارة نافعة كما في الأمثال فقد ظن البعض ممن في قلوبهم مرض إن الإصلاح لا يأتي إلا بالتخلي عن بعض الثوابت. أو القفز فوق بعض الأسس والقيم الدينية الكريمة فأتت تصريحات سمو الأمير سلطان وفقه الله لتخيب ظنهم وتحطم أمالهم أرادوا ر كوب الموجة, واستغلال الأحداث فأصبحوا على ما اسروا في أنفسهم أكثر حسرة, وأشد حزناً يحسبون كل صيحة عليهم, ولان الإنسان قد يخطئ لان الكل يشر والمعصوم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, وليس العيب أن تخطئ ولكن العيب الحقيقي هو إن تكرر الخطأ, والإصلاح لا يكون بالخطأ وما بني على خطأ فهو خطأ. ولنتعلم من أخطائنا جميعا حتى لا نعود إلى الوراء وحتى لا تأتي موجة أخرى.أو تهزنا أحداث أخرى. خاص قال الله تعالى(وعد الله الذين أمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)النور 55( وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) الروم 6 والله المستعان
جمعان بن عائض الزهراني
جريدة المدينة الخميس 17 شوال 1242هـ