ابو خالد رجل في الستين من عمره له من الأحفاد الكثير عنده محل تجاري في الديرة . ولديه برود جنسي تجاه زوجته بحكم العمر واعتلال الصحة من السكر .
قبل فترة قريبة دخل بيته مسرعاً ومعه كيس ونادى زوجته إلى غرفته وقال لها تفضلي هذه الهدية والبسيها الآن .. فرحت ام خالد بهذه الهدية وعندما اخرجتها من الكيس وجدتها (( عباية ناعمة مخصرة مطرزة )) فقالت له عسى ماشر ياابو خالد انت انهبلت تلبسني هالمصرصرة أم اكمام ؟
قال لاتلومينني كلما دخلت علي حرمة في المحل لابستها وطاقة النقاب أو متلثمة يجيني نشاط ورغبة ( ولولا الخوف من الله ومن الناس كان اطب عليها واخمها ) . يالله البسيها عندي يام خالد هنا في الغرفة وتلثمي اعتبريها ( شلحة سوداء بأكمام )... !!! .
طبعاً ام خالد لاتعصي لزوجها أمراً لبستها وتلثمت وانبسط ابو خالد واستانس . (( ومن زود الوناسة اصدر أمراً على زوجته بان ترتدي هذه العبائة دائماً في البيت فقط )) وتكثر من المرور امامه كلما دخل عليها أو عندما تقهويه في الصالة ..!!!
هذا ماكان يسولف به ابو خالد لصديق قريب له جداً يحثه ويدله على النشاط والوناسة من ايسر الطرق ! .
عندما سمعت هذه السالفة من هذا القريب ضحكت وحزنت وقلت كيف هو إذاً شعور الشباب والرجال من الباعة والمارة والسائقين تجاه من يرتدي هذه العباية الجذابة وهي بجانبهم في الأسواق والمحلات والسيارة ؟؟؟
لماذا يسمح ويرضى أولياء الأمور من الأباء والأزواج والإخوان أن تلبس نسائهم ومحارمهم وتتجمل في الاسواق والشوارع أمام الرجال بالعيون الكحيلة وبهذه ( الشلحة ) العبائة المغرية الفاتنة المصرصرة للمفاتن التي تسيل لعاب حتى من نشف لعابه من السكر أو تقدم العمر ؟؟؟
لماذا ؟
تعليق