سعوديون ينامون في شوارع المنامه!!
البحرين ..الدولة الشقيقه والجاره ,دولة عربيه اسلاميه صغيرة الحجم ضخمة العطاء,يشعر زائرها بالأرتياح الشديد للإقامة فيها وقضاء اوقات الاجازه الأسبوعيه خاصة لسكان المنطقه الشرقيه من المملكه العربيه السعوديه
الزائر لمدينة المنامه العاصمه,يفاجأ احيانا بأن كل السيارات تحمل لوحات سعوديه!المستخدمه للشارع والمتوقفه على جانبي الطريق بل وحتى(المصدوم منها)!- ويظن انه بالظهران لولا بعض السيقان المكشوفه التي تؤكد له انه خارج حدود السعوديه!
ولأن ادراة السياحه في البحرين انتهجت اسلوب التحرر في تفعيلها لحركة السياحه وتنشيط هذا القطاع الحيوي والهام فإن هذا الأمر كان مدعاة لتوافد السياح من كل قطر خليجي ومن مختلف الفئات!
البحرين- مآذن شامخه ودور تحفيظ قرآن وتاريخ مشرف
ولكن تظل البحرين كاي قطر اخر ,تحتضن بين حدودها الفاصله(الطيب والخبيث)!
ففي المقابل يدهشك الفنادق الراقيه والحديثه بباراتها ومراقصها وفراشاتها اللوات اتين من كل دوله للكسب ولو ببيع الجسد!
انا هنا لست بصدد تصيد الأخطاء او حساب السيئات,ولكني اردت فقط ان اتحدث عن موضوع يهمني كسعودي الا وهو (حالة التشرد التي يحياها العديد من مواطني بلدي هناك,امّا طوعا او انصياعا لأمر السلطات!)
كيف؟
(هناك العشرات من السعوديين يحيون حياة التشرد والعوز والإفلاس,البعض منهم اختار هذا الطريق طواعية لأنه وقع في حب (الكأس )وكره العوده الى اهله وامتهن التسول واستجداء عواطف السعوديين الذين عٌرف عنهم التكاتف وخصوصا خارج الحدود..والمصيبه انه وبعد ان يحصل على المال لا يذهب لشراء قميص جديد او لحلاقة راسه بل تجده منطلقا بإتجاه (البار)!
هؤلاء الناس البعض منهم اخبرني انه منذ سبع سنوات لم يعد الى الوطن ولا يريد العوده نهائيا!
وانه غير مهتم البته بنظرة الناس ولا بتساؤلاتهم
ينام في الشارع,في القهوه,في بيت مهجور,في مؤخرة سياره,في غرفة صديق زائر للبحرين,ويمضي نهاره وليله في التنقل من مكان لآخر متسولا مستجديا ليجمع قيمة فاتورة السهره!
فئاتهم العمريه مختلفه..فمنهم الشاب العشريني ومنهم الرجل السبعيني!
منهم ايضا صاحب المكانه الإجتماعيه الذي ينتمي لعائلة معروفه وثريه ومنهم الفقير المعدم ومنهم الموظف المرموق الذي انزلق طائعا مختارا
المجموعه اعلاه هم الذين اختاروا مصيرهم بأنفسهم وقرروا ان يعيشوا التشرد والتسول والذل!
المجموعه الثانيه...هم المطلوبون في قضايا امنيه او ماليه وتم احتجاز جوازاتهم لدى السلطات حتى يتم انهاء ما عليهم من إلتزامات
حوادث السير,فواتير خدمات,مشاكل شخصيه,قضايا جنائيه..الخ!
هم ايضا مشردون!
ينامون في شوارع المنامه بعد ان تقوم السلطات بإحتجاز الجواز ومنعهم من مغادرة البحرين الا بعد انتهاء القضيه ايا كانت!
اذكر ان احدهم وهو من ابناء الرياض جاء ليقضي اجازة الأسبوع ولكنه تعرض لحادث مروري في اثناء دخوله للمنامه اسفر عن وفاة قائدة السياره الأخرى وهي من دولة الفلبين وقد ابدى استعداده لدفع كامل التعويضات التي يطلبها افراد عائلتها
ولكن الأمر حتى لحظة لقائي به مر عليه اكثر من (8) اشهر دون ان يجد جديد!
احدهم وكان موظفا في احدى الدوائر بالشرقيه استقال من عمله واخذ حقوقه ليستثمرها بالبحرين ووقع ضحية ثقه مفرطه في احدى الأجنبيات التي (ركلته خارج المكان دون ان تمنحه فلسا واحدا)!
العديد من القصص المثيره ...التي تسبب الألم لمن يقرأها...اذا لم يكن في الأمر ما يمنع فسأقوم بنشرها هنا!
(اللهم استر علىّ وعلى كل مسلم,وقني شرّ نفسي الأماره بالسوء يا رب)
البحرين ..الدولة الشقيقه والجاره ,دولة عربيه اسلاميه صغيرة الحجم ضخمة العطاء,يشعر زائرها بالأرتياح الشديد للإقامة فيها وقضاء اوقات الاجازه الأسبوعيه خاصة لسكان المنطقه الشرقيه من المملكه العربيه السعوديه
الزائر لمدينة المنامه العاصمه,يفاجأ احيانا بأن كل السيارات تحمل لوحات سعوديه!المستخدمه للشارع والمتوقفه على جانبي الطريق بل وحتى(المصدوم منها)!- ويظن انه بالظهران لولا بعض السيقان المكشوفه التي تؤكد له انه خارج حدود السعوديه!
ولأن ادراة السياحه في البحرين انتهجت اسلوب التحرر في تفعيلها لحركة السياحه وتنشيط هذا القطاع الحيوي والهام فإن هذا الأمر كان مدعاة لتوافد السياح من كل قطر خليجي ومن مختلف الفئات!
البحرين- مآذن شامخه ودور تحفيظ قرآن وتاريخ مشرف
ولكن تظل البحرين كاي قطر اخر ,تحتضن بين حدودها الفاصله(الطيب والخبيث)!
ففي المقابل يدهشك الفنادق الراقيه والحديثه بباراتها ومراقصها وفراشاتها اللوات اتين من كل دوله للكسب ولو ببيع الجسد!
انا هنا لست بصدد تصيد الأخطاء او حساب السيئات,ولكني اردت فقط ان اتحدث عن موضوع يهمني كسعودي الا وهو (حالة التشرد التي يحياها العديد من مواطني بلدي هناك,امّا طوعا او انصياعا لأمر السلطات!)
كيف؟
(هناك العشرات من السعوديين يحيون حياة التشرد والعوز والإفلاس,البعض منهم اختار هذا الطريق طواعية لأنه وقع في حب (الكأس )وكره العوده الى اهله وامتهن التسول واستجداء عواطف السعوديين الذين عٌرف عنهم التكاتف وخصوصا خارج الحدود..والمصيبه انه وبعد ان يحصل على المال لا يذهب لشراء قميص جديد او لحلاقة راسه بل تجده منطلقا بإتجاه (البار)!
هؤلاء الناس البعض منهم اخبرني انه منذ سبع سنوات لم يعد الى الوطن ولا يريد العوده نهائيا!
وانه غير مهتم البته بنظرة الناس ولا بتساؤلاتهم
ينام في الشارع,في القهوه,في بيت مهجور,في مؤخرة سياره,في غرفة صديق زائر للبحرين,ويمضي نهاره وليله في التنقل من مكان لآخر متسولا مستجديا ليجمع قيمة فاتورة السهره!
فئاتهم العمريه مختلفه..فمنهم الشاب العشريني ومنهم الرجل السبعيني!
منهم ايضا صاحب المكانه الإجتماعيه الذي ينتمي لعائلة معروفه وثريه ومنهم الفقير المعدم ومنهم الموظف المرموق الذي انزلق طائعا مختارا
المجموعه اعلاه هم الذين اختاروا مصيرهم بأنفسهم وقرروا ان يعيشوا التشرد والتسول والذل!
المجموعه الثانيه...هم المطلوبون في قضايا امنيه او ماليه وتم احتجاز جوازاتهم لدى السلطات حتى يتم انهاء ما عليهم من إلتزامات
حوادث السير,فواتير خدمات,مشاكل شخصيه,قضايا جنائيه..الخ!
هم ايضا مشردون!
ينامون في شوارع المنامه بعد ان تقوم السلطات بإحتجاز الجواز ومنعهم من مغادرة البحرين الا بعد انتهاء القضيه ايا كانت!
اذكر ان احدهم وهو من ابناء الرياض جاء ليقضي اجازة الأسبوع ولكنه تعرض لحادث مروري في اثناء دخوله للمنامه اسفر عن وفاة قائدة السياره الأخرى وهي من دولة الفلبين وقد ابدى استعداده لدفع كامل التعويضات التي يطلبها افراد عائلتها
ولكن الأمر حتى لحظة لقائي به مر عليه اكثر من (8) اشهر دون ان يجد جديد!
احدهم وكان موظفا في احدى الدوائر بالشرقيه استقال من عمله واخذ حقوقه ليستثمرها بالبحرين ووقع ضحية ثقه مفرطه في احدى الأجنبيات التي (ركلته خارج المكان دون ان تمنحه فلسا واحدا)!
العديد من القصص المثيره ...التي تسبب الألم لمن يقرأها...اذا لم يكن في الأمر ما يمنع فسأقوم بنشرها هنا!
(اللهم استر علىّ وعلى كل مسلم,وقني شرّ نفسي الأماره بالسوء يا رب)
من البريد
تعليق