أخواني وأساتذتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أذهب بكم بعيداً ... فطالما نتحاور في مواضيع كثيرة جداً .. ولا أنكر أننا إن لم نستفد منها اجتماعيا .. فقد تكون زيادة في معلوماتنا .. ونحن بحاجة إلى ذلك .. ولكن أليس بنا أكثر حاجة لمعالجة مواضيعنا الأسرية والتي أصبحت هماً لدى الكثير من الأسر .؟
سأتطرق في هذا الموضوع إلى أسباب الفرقة بين ( الأشقاء ) !! .. ولعلنا ندرك معنى هذه الكلمة .. يعني الأخوان من الأب والأم .. أو الأخوان من الأب أو من الأم .. المهم ( أشقاء ) .. وللأسف الشديد عندما نرى الكثير من الأخوان لا يألفون بعضهم ألبته .. وهناك أسباب قد لا تدعي إلى ذلك .. من وجهة نظرهم ...!!! ولعلنا هنا نريد أن نتطرق إلى أنواع هذه الأسباب والخلافات ... وإلى كيف يمكن علاجها . !!؟
أحدهم تزوج من إبنة عمه ولم تدم سعادتهم طويلاً ... الزوجة معلمه ووالدها يرغب أن تصرف راتبها كيفما يشاء هو ( يعني دخلنا في الطمع ) .. بينما هي لا تمانع في صرف راتبها بطريقتها وربما ليس بينها وبين الزوج خلاف .. ولكن مع مرور بضع أشهر أصبح موضوع الراتب مشكله وهمّ داخل ألأسره .. الزوج لم يمهل ذلك طويلاً .. وللأسف طلق زوجته . انتهت المشكلة بوضع مشكله أكبر وهي الفرقة بين الأبوين الذين هما في الأصل أشقاء ... وهنا نستطيع القول بأن هناك مشكلة في الأصل .. وتحتاج إلى تدخل قوي بحجم أهل القرية أو الحي أو الأقارب من باب أولى .
ولكن الأدهى والأمر عندما نجد الأشقاء متنافرين تماماً عن بعض ( أرجو الصراحة فقلما نجد بيت يسوده الحب والألفة بين الأشقاء ) والأسباب أنها نتجت بسبب الزوجات ... حن و زن ... وعلى قول المثل ( العيار اللي ما يصيب يدوش ) ... وأسباب أخرى ناتجة بسبب ورث ... ويا حسره عندما يكون الورث تراب أو صخر ... مزارع لا تسمن ولا تغني من جوع ورثوها ... وهي لا تصلح للزراعة ولا للبناء ... وبينها وبين المستقبل سنين طويلة جداً وقد لا يصلها المستقبل ... واختلفوا على ذلك ... وكانت النهاية .
وأخيراً ... هناك من تجده يتكلم ويتفوه على أخوه في المجالس ومع أصدقاءه ... وينعته بكل العيوب التي على وجه الأرض ..!! لا حول ولا قوة إلا بالله .
وهناك نوع آخر .. وهو التحالف بين الأشقاء حيث تجدهم حلفين مجموعه ضد مجموعه ... أو مجموعه ضد فرد .. .... ولكن الطمع والحسد والحقد ربما هو الشيح المخيف وراء ذلك .
هذه المشاكل يا أصدقاء خطيرة وكثيرة في مجتمعاتنا ... فهل يجوز لنا أن نخوض في مسبباتها وكذلك إيجاد الحلول لها ...؟ بل ولنجتهد لإصلاح ذات البين ... ولله المثل الأعلى حيث قال في محكم آياته (( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )) الحجرات : 10
وبالله التوفيق
ولكم تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن أذهب بكم بعيداً ... فطالما نتحاور في مواضيع كثيرة جداً .. ولا أنكر أننا إن لم نستفد منها اجتماعيا .. فقد تكون زيادة في معلوماتنا .. ونحن بحاجة إلى ذلك .. ولكن أليس بنا أكثر حاجة لمعالجة مواضيعنا الأسرية والتي أصبحت هماً لدى الكثير من الأسر .؟
سأتطرق في هذا الموضوع إلى أسباب الفرقة بين ( الأشقاء ) !! .. ولعلنا ندرك معنى هذه الكلمة .. يعني الأخوان من الأب والأم .. أو الأخوان من الأب أو من الأم .. المهم ( أشقاء ) .. وللأسف الشديد عندما نرى الكثير من الأخوان لا يألفون بعضهم ألبته .. وهناك أسباب قد لا تدعي إلى ذلك .. من وجهة نظرهم ...!!! ولعلنا هنا نريد أن نتطرق إلى أنواع هذه الأسباب والخلافات ... وإلى كيف يمكن علاجها . !!؟
أحدهم تزوج من إبنة عمه ولم تدم سعادتهم طويلاً ... الزوجة معلمه ووالدها يرغب أن تصرف راتبها كيفما يشاء هو ( يعني دخلنا في الطمع ) .. بينما هي لا تمانع في صرف راتبها بطريقتها وربما ليس بينها وبين الزوج خلاف .. ولكن مع مرور بضع أشهر أصبح موضوع الراتب مشكله وهمّ داخل ألأسره .. الزوج لم يمهل ذلك طويلاً .. وللأسف طلق زوجته . انتهت المشكلة بوضع مشكله أكبر وهي الفرقة بين الأبوين الذين هما في الأصل أشقاء ... وهنا نستطيع القول بأن هناك مشكلة في الأصل .. وتحتاج إلى تدخل قوي بحجم أهل القرية أو الحي أو الأقارب من باب أولى .
ولكن الأدهى والأمر عندما نجد الأشقاء متنافرين تماماً عن بعض ( أرجو الصراحة فقلما نجد بيت يسوده الحب والألفة بين الأشقاء ) والأسباب أنها نتجت بسبب الزوجات ... حن و زن ... وعلى قول المثل ( العيار اللي ما يصيب يدوش ) ... وأسباب أخرى ناتجة بسبب ورث ... ويا حسره عندما يكون الورث تراب أو صخر ... مزارع لا تسمن ولا تغني من جوع ورثوها ... وهي لا تصلح للزراعة ولا للبناء ... وبينها وبين المستقبل سنين طويلة جداً وقد لا يصلها المستقبل ... واختلفوا على ذلك ... وكانت النهاية .
وأخيراً ... هناك من تجده يتكلم ويتفوه على أخوه في المجالس ومع أصدقاءه ... وينعته بكل العيوب التي على وجه الأرض ..!! لا حول ولا قوة إلا بالله .
وهناك نوع آخر .. وهو التحالف بين الأشقاء حيث تجدهم حلفين مجموعه ضد مجموعه ... أو مجموعه ضد فرد .. .... ولكن الطمع والحسد والحقد ربما هو الشيح المخيف وراء ذلك .
هذه المشاكل يا أصدقاء خطيرة وكثيرة في مجتمعاتنا ... فهل يجوز لنا أن نخوض في مسبباتها وكذلك إيجاد الحلول لها ...؟ بل ولنجتهد لإصلاح ذات البين ... ولله المثل الأعلى حيث قال في محكم آياته (( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )) الحجرات : 10
وبالله التوفيق
ولكم تحياتي