من أيـن أبــدأُ . . والأشــواقُ تستـعـرُ *** وأنتِ في مُقلتيَّ النـارُ والمطرُ
يـكادُ يعصــف بي صمــتي ويـزرعـني *** في مهمهٍ شحَّ فيه الماءُ والشجرُ
مـاذا أقـــــولُ لعـيـنـيـك التي نـفـثـت *** بسـحرها في دمي والقلبُ ينفطرُ
مـاذا أقــــولُ ؟ أأمـــضي للضــــياع أنا *** بـعـد اللـقــاء ويطوي لهفتي العُمُرُ
أواهُ مــا أعـجــز الألفاظ فاتـنـتـي *** إن رُمــتُ وصـفاً بها أو جئتُ أعتـذرُ
عفواً ..فما أحسـبُ الكلمات تتركني *** الآن في موقــفـي هــذا وتـنـدحـرُ
أجــل أنــا بدمي سـطّــرتُ قافـيـتـي *** حتى تـمـازجت الآهــاتُ والصــورُ !
لكنني الآن والأشــــواقُ تـسبـقـنـي *** إليك حيـث اللـقـا مـا كنـتُ أنتــظرُ
لأشـتـكي طــول أيــام الفـــراقِ ومــا*** عانيـتُ فيها فقد أودى بي السـفرُ
قد ضاع صوتي هباءً وازدهت غُصصي *** فكلُ حـــرفٍ على شفـتـيَّ ينتحـرُ
رفـقـاً مُـعــذبـتـي بي إنـنـي بــشــرٌ *** إن لم أجد منـطقاً فالمنـطقُ النظرُ
إن تبصري الشوقَ في عيني فمبتدأٌ *** ما قد لمحتِ فهل تدرين ما الخبرُ؟
يـكادُ يعصــف بي صمــتي ويـزرعـني *** في مهمهٍ شحَّ فيه الماءُ والشجرُ
مـاذا أقـــــولُ لعـيـنـيـك التي نـفـثـت *** بسـحرها في دمي والقلبُ ينفطرُ
مـاذا أقــــولُ ؟ أأمـــضي للضــــياع أنا *** بـعـد اللـقــاء ويطوي لهفتي العُمُرُ
أواهُ مــا أعـجــز الألفاظ فاتـنـتـي *** إن رُمــتُ وصـفاً بها أو جئتُ أعتـذرُ
عفواً ..فما أحسـبُ الكلمات تتركني *** الآن في موقــفـي هــذا وتـنـدحـرُ
أجــل أنــا بدمي سـطّــرتُ قافـيـتـي *** حتى تـمـازجت الآهــاتُ والصــورُ !
لكنني الآن والأشــــواقُ تـسبـقـنـي *** إليك حيـث اللـقـا مـا كنـتُ أنتــظرُ
لأشـتـكي طــول أيــام الفـــراقِ ومــا*** عانيـتُ فيها فقد أودى بي السـفرُ
قد ضاع صوتي هباءً وازدهت غُصصي *** فكلُ حـــرفٍ على شفـتـيَّ ينتحـرُ
رفـقـاً مُـعــذبـتـي بي إنـنـي بــشــرٌ *** إن لم أجد منـطقاً فالمنـطقُ النظرُ
إن تبصري الشوقَ في عيني فمبتدأٌ *** ما قد لمحتِ فهل تدرين ما الخبرُ؟
تعليق