Unconfigured Ad Widget

Collapse

جمعان رداً على د. معجب الزهراني

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • قينان
    أدعو له بالرحمه
    • Jan 2001
    • 7093

    جمعان رداً على د. معجب الزهراني

    نشر بجريدة المدينه بتاريخ الخميس 25/رمضان/1424هـ
    أخواني سبق إن قلت إن له كتابين واتضح إنها ثلاثة ألاخير هو اسلوب جديد في حرب الأسلام صدر منذ مدة .

    العلمانية 00متى احترمت العقائد
    لقد جعل الله عز وجل للإنسان حرية الإيمان-الاعتقاد- من عدمه قال تعالى "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر00" (129 الكهف) لأن القاعدة الشرعية الاعتقادية تقوم على الاقتناع والأيمان والتصديق والمتابعة رافضة الإكراه أو الإجبار لأن نتيجة الإكراه في الاعتقاد ممارسة سطحية وسلوك ثقافي غير مقبول.
    الإسلام يريد الأيمان والتصديق والمتابعة القلبية قبل القالب قال الله تعالى"لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " (256 البقرة) وقال تعالى"أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" (99يونس) وذلك حتى تكون العبادة عن إيمان وحب وتصديق وإخلاص
    فإذا كان هذا في الحرية في الاعتقاد وفي الأيمان فما بالك بالحرية في الأيمان بالمذاهب الفكرية البشرية من عدمه؟ أليس في أمكان الإنسان الأيمان أو الرفض لأي مذهب فكري أليس هناك من يؤمن بالرأسمالية وهناك من يؤمن بالعلمانية وهناك 00الخ
    بمعنى:ك طوائف وأمم وشعوب وأفراد من مختلف طبقات الشعوب تؤمن بمذهب واحد او مذاهب مختلفة وهناك من يرفضها ولكن هل يقبل أصحاب أو أتباع مذهب من يدعي مذهبهم ويدعوا إلى مذهب آخر ؟ بمعنى: هل يقبل الرأسماليون الشيوعيين في صفوفهم؟ لو ادعى شخص إيمانه بالاشتراكية ثم اخذ يدعو أو يطبق الرأسمالية فهل يقبل في صفوف الحزب أو الدولة الاشتراكية الجواب بالطبع لا بل سيطرد من الحزب أو الدولة أو المجتمع بتهمة الخيانة لمبادئ الحزب أو الدولة فإذا كان ذلك يحدث في المذاهب الفكرية البشرية فما بالك بمسلم يسوق العلمانية في ارض الحرمين الشريفين؟
    أقول هذا بمناسبة قرآني لما نشره ملحق (الرسالة)لجريدة المدينة يوم الجمعة 5رمضان1424ه ص3 للدكتور معجب الزهراني عن العلمانية حيث فوجئت بأقوال الدكتور التعريفية للعلمانية والتي منها: هناك علمانية ملحدة وعلمانية مؤمنة وحيث انه عرفها من ناحية عقدية فقال ملحدة وقابلها بالمؤمنة فقد تساءلت:وهل تؤمن العلمانية بالدين ؟علمانية مؤمنة بما ذا؟ وبحثت في قول الدكتور عن ماذا تؤمن؟ هل تؤمن العلمانية بسيطرة الدين على الدولة أو تفصل بين الدولة والدين؟ هل تقبل العلمانية أن يحكم الدين حياة المجتمع؟ أليس مبدأ العلمانية وكما قال الدكتور هو(مبدأ فصل الدين عن الدولة)فكيف إذا وصفها (بمؤمنة)إذا كانت الأخرى (ملحدة)
    وعجبت اشد العجب من قول الدكتور(أما ما يجمع بين العلمانيين فهو احترام المعتقدات الشخصية والجماعية) فهل هذا حق ؟هل تحترم العلمانية معتقدات الشخص والجماعة؟ هذه مغالطة وقول مجا نب للصواب بدليل إن الواقع والمنطق يرفضان هذه المغالطة وينفيانها حيث أن العلمانية المطبقة اليوم في العالم لا تقبل أن يمارس الشخص أو المجتمع مقتضيات معتقده لأنها لا تحترمه فعلاً ولو كانت فعلاً تحترمه لما حالت دون تطبيق المسلم ما يعتقده ومنعته من أوامر دينه على أراضي الدول المؤمنة بها.
    مثال ذلك وهو من ابسط الأمثلة إن العلمانية التي تحكم بها الدول الغربية ومن سار في فلكها لا تسمح للمرآة المسلمة بارتداء الحجاب الذي هو جزء من مقتضيات اعتقادها الشخصي وهناك العديد من القضايا في ألمانيا وفرنسا وغيرها هذا على المستوى الفردي الشخصي في الاعتقاد أما بالنسبة للمعتقدات الجماعية فهل تقبل أو تحترم العلمانية المعتقد الجماعي الإسلامي في قطع يد السارق وتنفيذ حد القصاص كجزء من مقتضيات معتقدهم الم تحارب وتعارض العلمانية مبادئ الدولة الإسلامية وتطالب بإلغاء أحكام الحدود في الدول الإسلامية كما طلب من السعودية فضلا عن أن يطبق المسلمون الحدود على أراضيها.
    أما إشارة الدكتور معجب إلى(صحيفة المدينة)التي كانت كما يقول الدكتور وثيقة تعاقدية بين مجتمع واحد فيه المسلم والمشرك واليهودي00 الخ ولكي يفهم القارئ ويعرف حقيقة تلك الصحيفة ولأهمية ذلك من الناحية الشرعية فإنني أهيب وادعوا العلماء والمفكرين الإسلاميين القادرين على بيان تلك الوثيقة للناس حتى لا تلتبس الأمور على الناس عامة وطلبة العلم خاصة إنا لا اعترض على القنا عات وما يذهب إليه الدكتور معجب وصف أو غيره فهو حر ومسئول عن ذلك لكنني أقول هل من حق الدكتور معجب وصف العلمانية بأنها مؤمنة وأنها تحترم المعتقدات الشخصية والجماعية وهي ليست كذلك وذا كان الدكتور لم يستطع شرح ما يراه حقا في تلك العجالة فهل سيشرح ذلك في مقال أو عدة مقالات حتى يعرف القارئ ما يراه من مذهب وفكر ثم آلا قد يحاول الدكتور معجب إغراء غيره ومن يتلقى عنه بقناعاته وما يراه وتحمل مسؤوليته كما في قوله المشار إليه لآي سبب وبأي دافع من يقرأ كلام الدكتور معجب سيفاجأ بهذه الصدمة التي استغربتها ولم اسمع أو أقرأ مثل هذه المغالطة في وضح النهار والله المستعان.

    خاص

    إلى قادة الإرهاب آلا تعلمون أن للبيت ربا يحميه وإن الله يدافع عن الذين آمنوا..

    جمعان بن عايض الزهراني ــ جدة
    sigpic
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    حضرت عدة محاضرات عقدت خصيصا لشرح ماهي العلمانية ، وخرجت منها مثل ما يخرج احدنا من العرضة ، يعني لم استفد إلا التعب ، فقد توهونا في تعريفاتها التي تتركب من كلمات لاترتبط ببعضها البعض ، لذلك فإنني لا ازال غير فاهما للعلمانية ولا أعرف من هم العلمانيين ، ولهذا فإنني أعرض عن مناقشتها لأنني لن أفيد القاريء بشيء ففاقد الشيء لا يعطيه .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • الغمر
      مشرف منتدى شعبيات
      • Feb 2002
      • 2328

      #3
      معجب الزهراني.....ضائع فكريا .. لم يستطع ان يحدد له مسارا فلا هو بالعلماني الذي يجد له بين العلمانية مقعدا ولا هو بالمسلّم بان شرع الله يصلح لكل زمان ومكان .........

      والحمد لله الذي اوجد من يرد عليه وعلى امثاله بعد ان تخلى من كان لايبارى في الرد على العلمانيه ...اعرفتموه؟
      بن مرضي ...ضعها في الميزان وتجده جوابا لسؤالٍِ قد سألتني اياه في السابق في رسالةٍِ خآصه.
      لعيونك

      تعليق

      Working...