السلام عليكم
هناك من يحب الاختصار في كتابة المواضيع
بالرغم من اهميتها للفرد والمجتمع بصفة
عامة ولما سيكون للاطالة في الكتابة عنها
من الفوائد الكبيرة والهامة والكثيرة ايضا .
اخوتي الكرام :
ان من اسهل الاشياء في حياتنا هو اتخاذ
القرار كما انه ايضا من اصعب الاشياء
لدى البعض الاخر الذي ربما يكون الخوف
هو المبرر لهذه الصعوبة في اتخاذ القرار,
لذا نحن نرى القرارات التي ابتدأت بالنقاش
هي في اغلب الاحوال قرارات خاطئة لم
تؤدي الى النتيجة المطلوبة والمرغوبة من
المتناقشين او المتحاورين او متخذي هذه
القرارات.
لمذا ..؟
لان النقاش الذي تم حول هذه القرارات
لم يكن متكامل العناصر بحيث يكون مردود
القرار فعالا ومنصفا وصحيحا في جميع
الاحوال .
اخوتي القراء :
ان من اهم عناصر اكتمال النقاش هو
اختلاف اعضاؤه واختلاف توجهاتهم وايضا
اختلاف ثقافاتهم واختلاف رؤيتهم وتطلعاتهم
وعندما لا تتواجد هذه العناصر في كل
نقاش نعرف بان هذا النقاش سيكون
قراره في النهاية ناقصا وغير مفيد وغير
ناضج وغير عملي في المجتمع .
مثال:
لو حاولنا اتخاذ قرار عن خدمات المياه
فهل يكفي ان يجتمع الوزير بنائب الوزير
ووكيل وزارته ومدير مكتبه وعدد كبير
من موظفي وزارته وثم يتخذ القرار هذا..؟
الاجابة هي :
لايكفي ..
لمذا ..؟
لان الوزير لم يناقش امور المياه مع
المستفيد الاهم من المياه وهو المستهلك
والمنتفع لها والذي تهمه قرارات المياه
وما يتخذ فيها من امور واجراءات وقرارات .
ولمذا تكون اغلب القرارات عديمة الفائدة..؟
لان عناصر النقاش والحوار قبل اتخاذ هذه
القرارات غير مفيدة لانها غير متكاملة ..
بل ضمت عناصر كلها تفكر بنفس الاسلوب
ونفس النهج وبنفس المنهج وتتصور نفس
الرؤيه , بينما لو كان النقاش متكامل في
الاعضاء لكان قرارا سليما وواقعيا بعيد كل
البعد المصالح الشخصية لايخدم الا المصلحة
العامة فقط وليس العكس.
لذا فان اي قرار او نقاش لايكتمل في نهايته
بدون اكتمال كافة عناصره ومنها :
اولا : المواطن العادي
الذي تختلف رؤيته عن رؤى المتحاورين
الاخرين حيث انه الاقرب الى كل الامور
بغض النظر عن مستوى ثقافته وهل هو
دكتور ام وزير ام عالم ام غير ذلك لانه
في النهاية هو الاقرب الى الامور التي
تحدث يوميا في المجتمع وهو الاولى من
غيره بتمثيل البعض في هذه النقاشات
الهامة جدا للمجتمع باسره .
هناك من يحب الاختصار في كتابة المواضيع
بالرغم من اهميتها للفرد والمجتمع بصفة
عامة ولما سيكون للاطالة في الكتابة عنها
من الفوائد الكبيرة والهامة والكثيرة ايضا .
اخوتي الكرام :
ان من اسهل الاشياء في حياتنا هو اتخاذ
القرار كما انه ايضا من اصعب الاشياء
لدى البعض الاخر الذي ربما يكون الخوف
هو المبرر لهذه الصعوبة في اتخاذ القرار,
لذا نحن نرى القرارات التي ابتدأت بالنقاش
هي في اغلب الاحوال قرارات خاطئة لم
تؤدي الى النتيجة المطلوبة والمرغوبة من
المتناقشين او المتحاورين او متخذي هذه
القرارات.
لمذا ..؟
لان النقاش الذي تم حول هذه القرارات
لم يكن متكامل العناصر بحيث يكون مردود
القرار فعالا ومنصفا وصحيحا في جميع
الاحوال .
اخوتي القراء :
ان من اهم عناصر اكتمال النقاش هو
اختلاف اعضاؤه واختلاف توجهاتهم وايضا
اختلاف ثقافاتهم واختلاف رؤيتهم وتطلعاتهم
وعندما لا تتواجد هذه العناصر في كل
نقاش نعرف بان هذا النقاش سيكون
قراره في النهاية ناقصا وغير مفيد وغير
ناضج وغير عملي في المجتمع .
مثال:
لو حاولنا اتخاذ قرار عن خدمات المياه
فهل يكفي ان يجتمع الوزير بنائب الوزير
ووكيل وزارته ومدير مكتبه وعدد كبير
من موظفي وزارته وثم يتخذ القرار هذا..؟
الاجابة هي :
لايكفي ..
لمذا ..؟
لان الوزير لم يناقش امور المياه مع
المستفيد الاهم من المياه وهو المستهلك
والمنتفع لها والذي تهمه قرارات المياه
وما يتخذ فيها من امور واجراءات وقرارات .
ولمذا تكون اغلب القرارات عديمة الفائدة..؟
لان عناصر النقاش والحوار قبل اتخاذ هذه
القرارات غير مفيدة لانها غير متكاملة ..
بل ضمت عناصر كلها تفكر بنفس الاسلوب
ونفس النهج وبنفس المنهج وتتصور نفس
الرؤيه , بينما لو كان النقاش متكامل في
الاعضاء لكان قرارا سليما وواقعيا بعيد كل
البعد المصالح الشخصية لايخدم الا المصلحة
العامة فقط وليس العكس.
لذا فان اي قرار او نقاش لايكتمل في نهايته
بدون اكتمال كافة عناصره ومنها :
اولا : المواطن العادي
الذي تختلف رؤيته عن رؤى المتحاورين
الاخرين حيث انه الاقرب الى كل الامور
بغض النظر عن مستوى ثقافته وهل هو
دكتور ام وزير ام عالم ام غير ذلك لانه
في النهاية هو الاقرب الى الامور التي
تحدث يوميا في المجتمع وهو الاولى من
غيره بتمثيل البعض في هذه النقاشات
الهامة جدا للمجتمع باسره .
تعليق