مقدمة :
بين الفينة والأخرى نجد أنفسنا في مواجهة حقيقية وحتمية مع الواقع ممثلاً في الآخر الذي ما يفتأ أن يدخلنا مرغمين إلى حلبة الصراع المبهم الذي لا نعلم له سبباً ولا تفسيراً ..
في كثير من الأوقات نقف أمام حلبة الصراع حيارى .. !! لا نعلم لماذا أجبرنا على دخولها ، فتدهشنا خلفياتها التي تتكشف أمام ذهولنا ونحن نسمع أصوات نشاز تردد عبارة ( البقاء للأقوى ) لنفهم منها أن حياتنا أصبحت مرهونة بانتهاء الآخر ، فلا نملك إذ ذاك إلا التسليم المطلق أن قانون الغاب حقيقة يتقنها البشر وإن أنكروها ، فنضطر آسفين على خوض غمارها لنخرج منها بمكاسب وهمية يصورها لنا من حولنا في حين ندرك في قرارة أنفسنا عظم الخسائر التي نخشى أن نظهرها على الملأ ، وأقلها ألماً وحسرة فقدان المبادئ التي عليها أقمنا علاقاتنا لنثبت - بكل أسف - للآخر أننا أقل من أن نصمد أمام أكذوبة الصراع المزعوم وحب الذات المشئوم والبحث عن الشهرة بدون رسوم ( مجهود ) لتنهار أمام ذلك كله مبادئنا التي طالماً تغنينا بها على مرأى ومسمع من الناس الذين أوهمناهم في مواقف كثيرة أننا كتلة من المبادئ والقيم والأخلاق النبيلة في ثياب بشر ... وبذلك نخسر أنفسنا كما نخسر الآخر فتصبح الخسارة الحقيقية ..... ( مضاعفة ) .. !!
* قريباً بإذن الله >>>>>>> تكملة
بين الفينة والأخرى نجد أنفسنا في مواجهة حقيقية وحتمية مع الواقع ممثلاً في الآخر الذي ما يفتأ أن يدخلنا مرغمين إلى حلبة الصراع المبهم الذي لا نعلم له سبباً ولا تفسيراً ..
في كثير من الأوقات نقف أمام حلبة الصراع حيارى .. !! لا نعلم لماذا أجبرنا على دخولها ، فتدهشنا خلفياتها التي تتكشف أمام ذهولنا ونحن نسمع أصوات نشاز تردد عبارة ( البقاء للأقوى ) لنفهم منها أن حياتنا أصبحت مرهونة بانتهاء الآخر ، فلا نملك إذ ذاك إلا التسليم المطلق أن قانون الغاب حقيقة يتقنها البشر وإن أنكروها ، فنضطر آسفين على خوض غمارها لنخرج منها بمكاسب وهمية يصورها لنا من حولنا في حين ندرك في قرارة أنفسنا عظم الخسائر التي نخشى أن نظهرها على الملأ ، وأقلها ألماً وحسرة فقدان المبادئ التي عليها أقمنا علاقاتنا لنثبت - بكل أسف - للآخر أننا أقل من أن نصمد أمام أكذوبة الصراع المزعوم وحب الذات المشئوم والبحث عن الشهرة بدون رسوم ( مجهود ) لتنهار أمام ذلك كله مبادئنا التي طالماً تغنينا بها على مرأى ومسمع من الناس الذين أوهمناهم في مواقف كثيرة أننا كتلة من المبادئ والقيم والأخلاق النبيلة في ثياب بشر ... وبذلك نخسر أنفسنا كما نخسر الآخر فتصبح الخسارة الحقيقية ..... ( مضاعفة ) .. !!
* قريباً بإذن الله >>>>>>> تكملة
تعليق