Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصعب قرار وتصرّف مجحف بحق الأبناء عندما يقوم الأب باتخاذ هذا القرار ( الطلاق ) . دعونا نتطرق إلى هذا القول (( أبغض الحلال عند الله الطلاق)) .. هذا القول فيه علماء قالوا انه حديث .. وآخرين قالوا أنه ضعيف .. ولكن من قال هذا فهو مدرك هول المصيبة والكارثة التي ستحط بهذه الأسرة العريقة حيث تعرضت للانهيار وتحول نصفها الآخر إلى دمار وأنقاض يمتد على مر الأعوام ليتساقطوا جميعاً من خلاله . مصيبة كبرى نسأل الله أن يحمينا جميعاً من أن نكون كذلك ......
والصراحة الأم عند الأبناء الكل كله وليس النصف .. ونحن الرجال نحب نفسنا ونفرضها ونقول لو ما إحنا ... نفعل ... كذا وكذا .... سامحوني يا لربع .. !! ولكن صدقوني والله ما هم سائلين فينا ... سائلين في أمهم .. الأم وبس ..!!!! وما فيه لا خيارات ولا اتصال بصديق .
ولنستمر في موضوعنا يا أصدقاء ونتمعّن فيه كثيراً ونعمل ونتعامل معه بصدق وبواقعية وتروّي فمن قبل ذلك كله يجب أن يكون الاختيار للزوجين مسبق . وإذا لم يتم قبول مسبق قد تحدث هذه الكوارث .
وهنا ما أحب إضافته أو قوله هو ..... يا أخي في الله ارجع لربك في كل الأمور العائلية عندما يكون هناك أمر غير طبيعي .. أخرج من بيتك إن لم تحتمل فوجودك يزيد من حماقتك لكن توجه إلى الله بالصلاة والدعاء ... سافر من مدينتك تلك إلى مدينة أخرى .. لو أستدعى الأمر . أعمل أي تصرف ....!!! لا أريدك تشاهد أبنائك في منظر مخيف لن تهنأ الأسرة بعده .... فبهذا التصرف أنت تعيد البناء وتوثق البناء ... وتضحّي بيوم أو يومين ويمكن أسبوع من أجل عمر ومصير أسره بأكملها . هذا بخلاف ستعمل على إنقاذ أسرتك من التفكك الذي سيصاحبهم باقي الحياة .. والهاوية التي سيتهاوون فيها الواحد تلو الآخر .... دون معرفة على الأقل حتى أحوال بعضهم ... ولكن عندما تقرر ذلك ويصبح أمراً حتمياً لا بد منه ....!! فأليك ماذا سيفعل (مرسول الحب) ... ماذا سيتصرّف لو كان مكانك . سأترك لهم البيت وأنصرف إلى حيث رجعة ...!! وبإمكان أصلح ما فسد عندما يكونوا أبنائي كبار لو أطال الله في الأعمار .. ولن أدعهم يعيشون تلك الحياة اليائسة البائسة .. مقابل إسعاد نفسي وراحتها . واليك تعاليم المصطفى صلى الله عليه وسلم : الذي بين وقال (ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوانٌ عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة . فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع ، واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم إن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه الترمذي . وقال صلى الله عليه وسلم : ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، وخياركم خياركم لنسائهم ) رواه الترمذي .
وأنتي أختي المسلمة ... خافي الله في تصرفاتك والزمي بيتك ... وأحسني تعاملك مع زوجك ... ولا تؤذيه ... أو تغضبيه ... أو تقللي من عزيمته وهو يعمل كل وقته من أجل أن يوفر لك ولأبنائك معيشة وحياة أفضل ... ولا تقهريه ببعض الطلبات التي قد تكون مكلفه عليه من ناحية .... وقد تكون هو لا يرغب فيها ... فإن كانت من المباح في الإسلام .. كرري المحاولة في أوقات أخرى متفاوتة .. وفي أوقات مناسبة ... وإن كانت غير ذلك .. فالزمي دينك .... وأطيعي زوجك .... وهنا أشير أنه فقط بهذا الأمر ، وبالتفاهم ، والتضحية ببعض الأشياء تقوم الأسرة الصالحة ، الناجحة ، الفاعلة ، المتفهمة ... وهذا الكلام ليس إلا مبنياً على قول سيد الخلق .... محمد صلى الله عليه وسلم : عندما قال( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) ... رواه الترمذي .
أرجو أنني لم أثقل عليكم ... بهذا الموضوع الذي يبحث عن إضافاتكم وآرائكم ....... مرحباً بكل ما من شأنه الإفادة والاستفادة ....
وتقبلوا تحياتي . [/TABLE]
أصعب قرار وتصرّف مجحف بحق الأبناء عندما يقوم الأب باتخاذ هذا القرار ( الطلاق ) . دعونا نتطرق إلى هذا القول (( أبغض الحلال عند الله الطلاق)) .. هذا القول فيه علماء قالوا انه حديث .. وآخرين قالوا أنه ضعيف .. ولكن من قال هذا فهو مدرك هول المصيبة والكارثة التي ستحط بهذه الأسرة العريقة حيث تعرضت للانهيار وتحول نصفها الآخر إلى دمار وأنقاض يمتد على مر الأعوام ليتساقطوا جميعاً من خلاله . مصيبة كبرى نسأل الله أن يحمينا جميعاً من أن نكون كذلك ......
والصراحة الأم عند الأبناء الكل كله وليس النصف .. ونحن الرجال نحب نفسنا ونفرضها ونقول لو ما إحنا ... نفعل ... كذا وكذا .... سامحوني يا لربع .. !! ولكن صدقوني والله ما هم سائلين فينا ... سائلين في أمهم .. الأم وبس ..!!!! وما فيه لا خيارات ولا اتصال بصديق .
ولنستمر في موضوعنا يا أصدقاء ونتمعّن فيه كثيراً ونعمل ونتعامل معه بصدق وبواقعية وتروّي فمن قبل ذلك كله يجب أن يكون الاختيار للزوجين مسبق . وإذا لم يتم قبول مسبق قد تحدث هذه الكوارث .
وهنا ما أحب إضافته أو قوله هو ..... يا أخي في الله ارجع لربك في كل الأمور العائلية عندما يكون هناك أمر غير طبيعي .. أخرج من بيتك إن لم تحتمل فوجودك يزيد من حماقتك لكن توجه إلى الله بالصلاة والدعاء ... سافر من مدينتك تلك إلى مدينة أخرى .. لو أستدعى الأمر . أعمل أي تصرف ....!!! لا أريدك تشاهد أبنائك في منظر مخيف لن تهنأ الأسرة بعده .... فبهذا التصرف أنت تعيد البناء وتوثق البناء ... وتضحّي بيوم أو يومين ويمكن أسبوع من أجل عمر ومصير أسره بأكملها . هذا بخلاف ستعمل على إنقاذ أسرتك من التفكك الذي سيصاحبهم باقي الحياة .. والهاوية التي سيتهاوون فيها الواحد تلو الآخر .... دون معرفة على الأقل حتى أحوال بعضهم ... ولكن عندما تقرر ذلك ويصبح أمراً حتمياً لا بد منه ....!! فأليك ماذا سيفعل (مرسول الحب) ... ماذا سيتصرّف لو كان مكانك . سأترك لهم البيت وأنصرف إلى حيث رجعة ...!! وبإمكان أصلح ما فسد عندما يكونوا أبنائي كبار لو أطال الله في الأعمار .. ولن أدعهم يعيشون تلك الحياة اليائسة البائسة .. مقابل إسعاد نفسي وراحتها . واليك تعاليم المصطفى صلى الله عليه وسلم : الذي بين وقال (ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوانٌ عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة . فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع ، واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم إن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه الترمذي . وقال صلى الله عليه وسلم : ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، وخياركم خياركم لنسائهم ) رواه الترمذي .
وأنتي أختي المسلمة ... خافي الله في تصرفاتك والزمي بيتك ... وأحسني تعاملك مع زوجك ... ولا تؤذيه ... أو تغضبيه ... أو تقللي من عزيمته وهو يعمل كل وقته من أجل أن يوفر لك ولأبنائك معيشة وحياة أفضل ... ولا تقهريه ببعض الطلبات التي قد تكون مكلفه عليه من ناحية .... وقد تكون هو لا يرغب فيها ... فإن كانت من المباح في الإسلام .. كرري المحاولة في أوقات أخرى متفاوتة .. وفي أوقات مناسبة ... وإن كانت غير ذلك .. فالزمي دينك .... وأطيعي زوجك .... وهنا أشير أنه فقط بهذا الأمر ، وبالتفاهم ، والتضحية ببعض الأشياء تقوم الأسرة الصالحة ، الناجحة ، الفاعلة ، المتفهمة ... وهذا الكلام ليس إلا مبنياً على قول سيد الخلق .... محمد صلى الله عليه وسلم : عندما قال( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) ... رواه الترمذي .
أرجو أنني لم أثقل عليكم ... بهذا الموضوع الذي يبحث عن إضافاتكم وآرائكم ....... مرحباً بكل ما من شأنه الإفادة والاستفادة ....
وتقبلوا تحياتي . [/TABLE]
تعليق