ذكر " الدكاترة " غازي القصيبي في كتابه "حياة في الإدارة" قصة فراشة وجدوها تسللت إلى داخل قاعة في طرابلس الغرب أثناء زيارتهم لليبيا في وفد رسمي في معية الملك الصالح خالد بن عبد العزيز رحمه الله حيث لم يصلوها إلا بشق الأنفس من كثرة ابوابها وتعدد ممراتها وكثرة حراسها وصلابة ومتانة جدرانها .
عندما رأوا تلك الفراشة تتنقل بين مصابيح سقف القاعة ، بدأوا في التعليق عليها وكيف استطاعت الدخول إلى هنا ، فأدلى كل منهم بماتسعفه به مفرداته وسرعة بديهته .
كان الملك الصالح خالد بن عبد العزيز كما ذكر القصيبي أسرعهم وابلغهم في التعبير حيث قال :" فراشة لاتبالي" .
تذكرت هذه القصة عندما وجدت قلما نسائيا وحيدا هنا في هذا المنتدى على خلاف المنتديات الأخرى التي تمتليء بالأقلام النسائية .
راجعت مواضيعها ووجدتها فعلا شبيهة بتلكم الفراشة ، في جرأتها ومقاومتها على البقاء رغم ما قابلته من مضايقات .
انها حديث الزمان ، التي وجدت مواضيعها تسجل أعلى الأرقام في عدد القراءات والردود ، وماذلك إلا لقوة أسلوبها وجودة مواضيعها .
لقد وجدتها تكتب عن المرأة وليس للمرأة . وهذا هو سر تألقها في نظري ، والله تعالى أعلم .
عندما رأوا تلك الفراشة تتنقل بين مصابيح سقف القاعة ، بدأوا في التعليق عليها وكيف استطاعت الدخول إلى هنا ، فأدلى كل منهم بماتسعفه به مفرداته وسرعة بديهته .
كان الملك الصالح خالد بن عبد العزيز كما ذكر القصيبي أسرعهم وابلغهم في التعبير حيث قال :" فراشة لاتبالي" .
تذكرت هذه القصة عندما وجدت قلما نسائيا وحيدا هنا في هذا المنتدى على خلاف المنتديات الأخرى التي تمتليء بالأقلام النسائية .
راجعت مواضيعها ووجدتها فعلا شبيهة بتلكم الفراشة ، في جرأتها ومقاومتها على البقاء رغم ما قابلته من مضايقات .
انها حديث الزمان ، التي وجدت مواضيعها تسجل أعلى الأرقام في عدد القراءات والردود ، وماذلك إلا لقوة أسلوبها وجودة مواضيعها .
لقد وجدتها تكتب عن المرأة وليس للمرأة . وهذا هو سر تألقها في نظري ، والله تعالى أعلم .
تعليق