السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أرجو أن تقبلوا هذه المشاركة البسيطه .نحن ندور داخل حيّز كبير جداً مليئ بالأحداث والمتغيرات .. والحق والباطل .. وبالمقابل فكلنا مخطئون.. فقد ننتصر بقول أو بفعل الحق ... وقد نخطيء بقول أو بفعل الباطل .. بمعنى أننا ننتصر على أنفسنا والعكس صحيح ... فنحن يامعشر البشر نختلف ونتفاوت في شخصياتنا وأنطباعاتنا وأساليبنا ... يجتمع فينا الخير والشر ... بنسب متفاوته ... ولكن مع ذلك فأننا نجد الواحد منّا عندما نسأل .... من نحن ...؟؟ نجد كل واحد منا عباره عن كثله مليئه بالأحاسيس والمشاعر ولها طابع معين حسب تصنيف الخالق عز وجل لنا ... وهذه المشاعر والأحاسيس هي التي تصنع الأنسان فيكون مصدراً للخير أو مصدراً للشر أو كليهما .... وهذه هي ميزة الانسان عن باقي المخلوقات التي لا عقل لها ولا تفكير ... وهذا يعني أننا نميّز الأنسان هنا بعقله ... الذي يتوقع منه الخطأ والصواب بفعل مشاعره وأحاسيسه .
ولكي نكون منصفين لهذا الأنسان يجب علينا أن أن نحترم شخصيته بكل تناقضاتها . ونحاول فهمها بالطريقه التي لا يكون فيها إساءة له . فالنقد هو المحك الحقيقي لكل شخصية والنقد قد يكون إيجابي وقد يكون سلبي ... إذاً لا بد من مراعاة تلك الشخصية ... كذلك النقد ليس من خلال نقاط الضعف فقط ... بل حتى الأيجاب ..
إذاً لا بد من ذكر محاسن الشخص قبل عيوبه ... ولا بد من الأشاده بموضوعه أو مشاركته وتشجيعه وحثه على بذل المزيد .
كذلك ذكر عيوبه ومصارحته ونصحه وتوجيهه قدر الأمكان دون جرح مشاعره وأحاسيسه .. وهي ما ذكرنا سابقاً بأنه كتلة مشاعر وأحاسيس قد تتفجّر وتبرز السيء بدل الحسن .
أيضاً يجب أن نكون صريحين في ردودنا ومشاركاتنا ... فلا يحق ذكر المحاسن وترك العيوب ... بل نكون منصفين .
الأنـــصــــاف ان نــنـــظـــر للأتجاهين معاً...ليـس النقـد ببيـان العيـوب فقط..بـل بيـان المحاسن والمميـزات ايـضـاً... ويجب أن نطبق ذلك فينا قبل غيرنا ... يجب أن نقبل النقد ونتفاعل معه .. لنكون مرآة لغيرنا .
والله يوفقنا جميعاً لما فيه الخير
لكم تحياتي
أرجو أن تقبلوا هذه المشاركة البسيطه .نحن ندور داخل حيّز كبير جداً مليئ بالأحداث والمتغيرات .. والحق والباطل .. وبالمقابل فكلنا مخطئون.. فقد ننتصر بقول أو بفعل الحق ... وقد نخطيء بقول أو بفعل الباطل .. بمعنى أننا ننتصر على أنفسنا والعكس صحيح ... فنحن يامعشر البشر نختلف ونتفاوت في شخصياتنا وأنطباعاتنا وأساليبنا ... يجتمع فينا الخير والشر ... بنسب متفاوته ... ولكن مع ذلك فأننا نجد الواحد منّا عندما نسأل .... من نحن ...؟؟ نجد كل واحد منا عباره عن كثله مليئه بالأحاسيس والمشاعر ولها طابع معين حسب تصنيف الخالق عز وجل لنا ... وهذه المشاعر والأحاسيس هي التي تصنع الأنسان فيكون مصدراً للخير أو مصدراً للشر أو كليهما .... وهذه هي ميزة الانسان عن باقي المخلوقات التي لا عقل لها ولا تفكير ... وهذا يعني أننا نميّز الأنسان هنا بعقله ... الذي يتوقع منه الخطأ والصواب بفعل مشاعره وأحاسيسه .
ولكي نكون منصفين لهذا الأنسان يجب علينا أن أن نحترم شخصيته بكل تناقضاتها . ونحاول فهمها بالطريقه التي لا يكون فيها إساءة له . فالنقد هو المحك الحقيقي لكل شخصية والنقد قد يكون إيجابي وقد يكون سلبي ... إذاً لا بد من مراعاة تلك الشخصية ... كذلك النقد ليس من خلال نقاط الضعف فقط ... بل حتى الأيجاب ..
إذاً لا بد من ذكر محاسن الشخص قبل عيوبه ... ولا بد من الأشاده بموضوعه أو مشاركته وتشجيعه وحثه على بذل المزيد .
كذلك ذكر عيوبه ومصارحته ونصحه وتوجيهه قدر الأمكان دون جرح مشاعره وأحاسيسه .. وهي ما ذكرنا سابقاً بأنه كتلة مشاعر وأحاسيس قد تتفجّر وتبرز السيء بدل الحسن .
أيضاً يجب أن نكون صريحين في ردودنا ومشاركاتنا ... فلا يحق ذكر المحاسن وترك العيوب ... بل نكون منصفين .
الأنـــصــــاف ان نــنـــظـــر للأتجاهين معاً...ليـس النقـد ببيـان العيـوب فقط..بـل بيـان المحاسن والمميـزات ايـضـاً... ويجب أن نطبق ذلك فينا قبل غيرنا ... يجب أن نقبل النقد ونتفاعل معه .. لنكون مرآة لغيرنا .
والله يوفقنا جميعاً لما فيه الخير
لكم تحياتي
تعليق