السلام عليكم
مما لا شك فيه ان هذه المقولة الشعبية صالحة لكل الازمان
وصالحة لبعض الامور الهامة التي تمس حياتنا اليومية والاجتماعية
فالمثل يعني حسب كلماته المقروءة من اتجاه غلافها الخارجي:
ان الرجل تعب من امه وذهب يتزوج , وهذا هو المعنى الخارجي
للمثل الشعبي الذي يقال بين الحين والاخر في الديره عند حدوث
بعض المستجدات على حياة البعض وعلى بعض التصرفات العشوائية
احيانا اخرى .
وعندما سمعت بخبر استقدام الخادمات او الشغالات البنقلاديشيات
الى الوطن قرأت الخبر بين مصدق ومكذب كالحلم الذي لا يتمناه
الكثير بان يحدث له او يريده ان يتحقق وكان هذا الخبر كوقع
المطرقة الحديدية التي تهوي على الرؤوس اللينة والمجهدة من
كثر التفكير في الامور المستقبلية وما سوف يستجد فيها من
معاناة وحيرة والم وحسرة وتساؤلات واستفسارات عديدة جدا .
اخوتي الافاضل قراء موضوعي المتواضع هذا :
هل يعقل ان نتجه الى استقدام المزيد من العمال والعاملات
الاجانب الى الوطن بينما يعاني افراد كثير من ابناء وبنات المجتمع
من البطالة وتردي اوضاعهم الاقتصادية الى دون مستوى الفقر؟
هل يعقل هذا ؟ وهل هناك انسان مخلص يقف خلف هذه الفكرة
الفضيعة وهذه السقطة على كاهل مجتمعنا المنهك ؟ وهل مايراه
صاحب هذه الفكرة الجهنمية والذكية بأن الحل الوحيد لمشاكل
الاسر في مجتمعنا هو الاستقدام من بنقلادش ؟ وهل هذا الشخص
هو الانسان المخلص الذي لا يهمه سوى المصلحة العليا للناس
والمجتمع ؟ وهل بنى فكرة الاستقدام تلك بناءا على الحرص ام على
مصلحة وتصور شخصي يبعد كليا عن واقعنا الذي نعيشه يوميا؟
الحقيقة هي تساؤلات كثيرة نطرحها ولا نجد اجابة مقنعة واحدة
و لا حتى نصف اجابة او ربع اجابة ترضي تساؤلاتنا واندهاشاتنا
الواقعية جدا . فبينما يعاني فئة كبيرة من المجتمع من الفقر الشديد
والحاجة الى العمل نجد هناك من يصفق وينادي بالمزيد والمزيد من
الاستقدام للعمالة الاجنبية من العاملين والعاملات , كما نجد من
من التجار الذي ينادي بقوه للاستقدام وكذلك محاربة ابناء الوطن
بكيل التهم الباطلة لهم عندما يعطون عملا ما او وظيفة معينة ما,
وهؤلاء التجار البعض منهم يستخدم نفوذه المادي بشراء بعض
الاقلام الرخيصة للترويج لافكارهم السيئة و الترويج لجشعهم
من خلال كتابات لاذعة تسخر من ابناء الوطن وتسخر من وطنيتهم
ومن انتاجهم عبر وسائل الاعلام المختلفة لدينا , وهذه الافكار
الجشعة هي بدون شك تفرح من يريد لشبابنا ان يتأخر عن ركب
الحضارة المتسارع .
يقال في كثير من صحافتنا المتملقة ومن خلال بعض الاقلام
الرخيصة التي لاهم لها سوى الكسب المادي وزيادة ارصدتها
في البنوك يقال بان السعودة تتطلب انشاء المعاهد والكليات
ومعاهد التدريبات الفنية والمتخصصة متناسين ان هذه المعاهد
والكليات الفنية المتخصصة موجودة على ارض الواقع ,ولكنه نهج
الجشاعة من اصحاب المصانع لابعاد شبح السعودة عن مصانعهم
التي من الممكن ان تكون اصلا ليست ملكا لهم ولكنها ملك
لاحد الوافدين المتستر عليهم بحيث يوظفون ابناء عمومتهم
ويحاربون السعودة بشتى الوسائل والطرق , مع العلم بان هذه
العمالة الوافدة لم تحصل في باديء الامر على التدريب المطلوب.
والدليل احد الموظفين الاسيويين تم استقدامه كعامل نظافه ليس
لديه تعليم او تدريب يذكر واليوم اصبح هذا العامل كبير موظفي
القسم الاداري في هذه الشركة (لست ضد طموح هذا الشخص
الاجنبي ولكني ضد توظيفه في مكان كان من المفترض ان يكون
احد ابناء الوطن واحد شبابه يشغله) .
ايها القراء الاحباب:
الا ترون بأن استقدام العاملات البنقلاديشيات اضاف عبئا كبيرا
على سوق توظيف العمالة السعودية كما اضاف اعباءا امنية
كبيرة من خلال السمعة السيئة والانطباعات الشخصية الكثيرة
التي قدمها من سبقهم من العاملين البنقلا في مجتمعنا هذا .
اخوتي الافاضل هل تعذروني اذا قلت هذه الامثال الشعبية التالية :
زاد الطين بله
جا يكحلها اعماها
جات الحزينه تفرح مالقت لها مطرح
كف الرفيق احرش
واخيرا المثل الشعبي الذي يقول :
قهر في امه غدى ينكح .(الله يرحم من قال هذا المثل ).
مما لا شك فيه ان هذه المقولة الشعبية صالحة لكل الازمان
وصالحة لبعض الامور الهامة التي تمس حياتنا اليومية والاجتماعية
فالمثل يعني حسب كلماته المقروءة من اتجاه غلافها الخارجي:
ان الرجل تعب من امه وذهب يتزوج , وهذا هو المعنى الخارجي
للمثل الشعبي الذي يقال بين الحين والاخر في الديره عند حدوث
بعض المستجدات على حياة البعض وعلى بعض التصرفات العشوائية
احيانا اخرى .
وعندما سمعت بخبر استقدام الخادمات او الشغالات البنقلاديشيات
الى الوطن قرأت الخبر بين مصدق ومكذب كالحلم الذي لا يتمناه
الكثير بان يحدث له او يريده ان يتحقق وكان هذا الخبر كوقع
المطرقة الحديدية التي تهوي على الرؤوس اللينة والمجهدة من
كثر التفكير في الامور المستقبلية وما سوف يستجد فيها من
معاناة وحيرة والم وحسرة وتساؤلات واستفسارات عديدة جدا .
اخوتي الافاضل قراء موضوعي المتواضع هذا :
هل يعقل ان نتجه الى استقدام المزيد من العمال والعاملات
الاجانب الى الوطن بينما يعاني افراد كثير من ابناء وبنات المجتمع
من البطالة وتردي اوضاعهم الاقتصادية الى دون مستوى الفقر؟
هل يعقل هذا ؟ وهل هناك انسان مخلص يقف خلف هذه الفكرة
الفضيعة وهذه السقطة على كاهل مجتمعنا المنهك ؟ وهل مايراه
صاحب هذه الفكرة الجهنمية والذكية بأن الحل الوحيد لمشاكل
الاسر في مجتمعنا هو الاستقدام من بنقلادش ؟ وهل هذا الشخص
هو الانسان المخلص الذي لا يهمه سوى المصلحة العليا للناس
والمجتمع ؟ وهل بنى فكرة الاستقدام تلك بناءا على الحرص ام على
مصلحة وتصور شخصي يبعد كليا عن واقعنا الذي نعيشه يوميا؟
الحقيقة هي تساؤلات كثيرة نطرحها ولا نجد اجابة مقنعة واحدة
و لا حتى نصف اجابة او ربع اجابة ترضي تساؤلاتنا واندهاشاتنا
الواقعية جدا . فبينما يعاني فئة كبيرة من المجتمع من الفقر الشديد
والحاجة الى العمل نجد هناك من يصفق وينادي بالمزيد والمزيد من
الاستقدام للعمالة الاجنبية من العاملين والعاملات , كما نجد من
من التجار الذي ينادي بقوه للاستقدام وكذلك محاربة ابناء الوطن
بكيل التهم الباطلة لهم عندما يعطون عملا ما او وظيفة معينة ما,
وهؤلاء التجار البعض منهم يستخدم نفوذه المادي بشراء بعض
الاقلام الرخيصة للترويج لافكارهم السيئة و الترويج لجشعهم
من خلال كتابات لاذعة تسخر من ابناء الوطن وتسخر من وطنيتهم
ومن انتاجهم عبر وسائل الاعلام المختلفة لدينا , وهذه الافكار
الجشعة هي بدون شك تفرح من يريد لشبابنا ان يتأخر عن ركب
الحضارة المتسارع .
يقال في كثير من صحافتنا المتملقة ومن خلال بعض الاقلام
الرخيصة التي لاهم لها سوى الكسب المادي وزيادة ارصدتها
في البنوك يقال بان السعودة تتطلب انشاء المعاهد والكليات
ومعاهد التدريبات الفنية والمتخصصة متناسين ان هذه المعاهد
والكليات الفنية المتخصصة موجودة على ارض الواقع ,ولكنه نهج
الجشاعة من اصحاب المصانع لابعاد شبح السعودة عن مصانعهم
التي من الممكن ان تكون اصلا ليست ملكا لهم ولكنها ملك
لاحد الوافدين المتستر عليهم بحيث يوظفون ابناء عمومتهم
ويحاربون السعودة بشتى الوسائل والطرق , مع العلم بان هذه
العمالة الوافدة لم تحصل في باديء الامر على التدريب المطلوب.
والدليل احد الموظفين الاسيويين تم استقدامه كعامل نظافه ليس
لديه تعليم او تدريب يذكر واليوم اصبح هذا العامل كبير موظفي
القسم الاداري في هذه الشركة (لست ضد طموح هذا الشخص
الاجنبي ولكني ضد توظيفه في مكان كان من المفترض ان يكون
احد ابناء الوطن واحد شبابه يشغله) .
ايها القراء الاحباب:
الا ترون بأن استقدام العاملات البنقلاديشيات اضاف عبئا كبيرا
على سوق توظيف العمالة السعودية كما اضاف اعباءا امنية
كبيرة من خلال السمعة السيئة والانطباعات الشخصية الكثيرة
التي قدمها من سبقهم من العاملين البنقلا في مجتمعنا هذا .
اخوتي الافاضل هل تعذروني اذا قلت هذه الامثال الشعبية التالية :
زاد الطين بله
جا يكحلها اعماها
جات الحزينه تفرح مالقت لها مطرح
كف الرفيق احرش
واخيرا المثل الشعبي الذي يقول :
قهر في امه غدى ينكح .(الله يرحم من قال هذا المثل ).
تعليق