تأبى النفوس المريضة دائمًا إلاّ أن تنال من أعلامنا وعلمائنا ، وما حدث من الكاتب العرفج في حق بعض أهل العلم من أمثال :
الشيخ عائض القرني والشيخ ابن منيع وغيرهما واتهامهما باطلاً بما ليس فيهما كان مدعاةً لشاعرنا الكبير / محمد بن مسير المباركي الذي انتفض كعادته للدفاع عن الحق فكانت هذه القصيدة التي تحمل عنوان (الحبر الأحمر)
الحبرُ أصفرُ أم رؤىً تتشنَّجُ
سفهاً، وأفكارٌ خبالٌ خُدَّجُ
مهلاً رُوَيْبِضَةَ الأوان.. تَقَوُّلٌ
غِرٌّ، وفتيا ضِلَّةٍ، ومُهَرِّجُ
قلْ لي: أأمريكا أمِ الرحمن؟ هلْ
يهدي الصِّراطَ المستقيمَ الأعوجُ
أشقيُّ ما ابْنُ مَنيعَ إلا دُرَّةٌ
في الصالحين، وكوكبٌ متوهِّجُ
ما عائضُ القرنيُّ إلا عالمٌ
وَرِعٌ؛ فقلْ لي: أنتَ من يا عرفجُ
أيصاولُ العلماءَ مَنْ أحلامُهُم
-حتى وإنْ عَظُمَتْ- دجاجٌ دُجَّجُ؟
أتُحِلُّ ما هوَ فوقَ ناكحِ أمِّهِ
إثماً، وإمحاقٌ ونارٌ تُنضِجُ!
*******
أهناكَ فقرٌ بالإرادةِ.. ربّما
في العلم.. بابُ العلمِ دونكَ مُرْتَجُ
أعلى الفقير المُستغيثِ تَهَكُّمٌ
وإلى الغنيِّ المُستزيدِ تَمَوُّجُ
قَدَرَ الإلهُ الرزقَ بينَ عبادِهِ
ما كلُّ مُلْقَحَةٍ تراها تُنْتِجُ
وَلَرُبَّ ساعٍ ما لَهُ إلا الضَّنى
وَلَرُبَّما رُزِقَ البليدُ الأهْوَجُ
في الشكر للمولى مزيدٌ؛ إنما
في الهُزْءِ بالفقراءِ ضنكٌ مُفْلِجُ
هذا كتابُ الله يحكمُ بيننا
هذي الأحاديثُ الصِّحاحُ المنهجُ
مِنْ أينَ تنهلُ؟ قلْ أقارونِيَّةٌ
تلكَ الشريعةُ أم خيالٌ أعرجُ
من أيِّ أرضٍ أنتَ؟ هذي أمَّةٌ
وَسَطٌ، وتلكَ ضلالةٌ وتفرنُجُ
الباطلُ المسعورُ كم في حبرِهِ
مِنْ غُمَّةٍ، والحقُّ أبهَجُ أبلجُ
سبحانكَ اللهُمَّ فاغفرْ.. إنني
عبدٌ إلى آلاءِ عفوِكَ أحوجُ
الشيخ عائض القرني والشيخ ابن منيع وغيرهما واتهامهما باطلاً بما ليس فيهما كان مدعاةً لشاعرنا الكبير / محمد بن مسير المباركي الذي انتفض كعادته للدفاع عن الحق فكانت هذه القصيدة التي تحمل عنوان (الحبر الأحمر)
الحبرُ أصفرُ أم رؤىً تتشنَّجُ
سفهاً، وأفكارٌ خبالٌ خُدَّجُ
مهلاً رُوَيْبِضَةَ الأوان.. تَقَوُّلٌ
غِرٌّ، وفتيا ضِلَّةٍ، ومُهَرِّجُ
قلْ لي: أأمريكا أمِ الرحمن؟ هلْ
يهدي الصِّراطَ المستقيمَ الأعوجُ
أشقيُّ ما ابْنُ مَنيعَ إلا دُرَّةٌ
في الصالحين، وكوكبٌ متوهِّجُ
ما عائضُ القرنيُّ إلا عالمٌ
وَرِعٌ؛ فقلْ لي: أنتَ من يا عرفجُ
أيصاولُ العلماءَ مَنْ أحلامُهُم
-حتى وإنْ عَظُمَتْ- دجاجٌ دُجَّجُ؟
أتُحِلُّ ما هوَ فوقَ ناكحِ أمِّهِ
إثماً، وإمحاقٌ ونارٌ تُنضِجُ!
*******
أهناكَ فقرٌ بالإرادةِ.. ربّما
في العلم.. بابُ العلمِ دونكَ مُرْتَجُ
أعلى الفقير المُستغيثِ تَهَكُّمٌ
وإلى الغنيِّ المُستزيدِ تَمَوُّجُ
قَدَرَ الإلهُ الرزقَ بينَ عبادِهِ
ما كلُّ مُلْقَحَةٍ تراها تُنْتِجُ
وَلَرُبَّ ساعٍ ما لَهُ إلا الضَّنى
وَلَرُبَّما رُزِقَ البليدُ الأهْوَجُ
في الشكر للمولى مزيدٌ؛ إنما
في الهُزْءِ بالفقراءِ ضنكٌ مُفْلِجُ
هذا كتابُ الله يحكمُ بيننا
هذي الأحاديثُ الصِّحاحُ المنهجُ
مِنْ أينَ تنهلُ؟ قلْ أقارونِيَّةٌ
تلكَ الشريعةُ أم خيالٌ أعرجُ
من أيِّ أرضٍ أنتَ؟ هذي أمَّةٌ
وَسَطٌ، وتلكَ ضلالةٌ وتفرنُجُ
الباطلُ المسعورُ كم في حبرِهِ
مِنْ غُمَّةٍ، والحقُّ أبهَجُ أبلجُ
سبحانكَ اللهُمَّ فاغفرْ.. إنني
عبدٌ إلى آلاءِ عفوِكَ أحوجُ
تعليق