قلب المفاهيم كان مجازا فقط عند الأقدمين ؛ يقول شاعرهم :
إن أقبلت باض الحمام على الوتد**** وان أدبرت بال الحمار على الأسد .
أما اليوم فقد اصبح قلب المفاهيم واقعا عند كثيرا من الناس ، يقول الطيب صالح متعجبا :" كيف يعيش هرما مقلوبا ؟! يعني مبنى وزارة الداخلية في الرياض !
هذا هو الواقع ، المباني أصبحت تبنى مقلوبة وكذلك أكثر مفاهيم ساكنيها اليوم !
وبالعودة إلى بيت الشعر أعلاه نجده يتكلم عن الحظ ، فتعالوا نستعرض حظوظنا في ظل هذه الأبيات الشعرية .
يقول الأول :
إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه**** ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه .
ولم يكن زميله بأسعد حظا منه عندما أصر على ألا يتزوج إلا من تفهمه وتترجم شعره ، فبدأ يطوف الديار ، حتى وصل إلى منزل من كان يعتقد أن ابنة صاحبه ستكون شريكة حياته لما سمعه عنها . ولصدمته بعدم وجود ولي أمرها عند وصوله مما يعني مغادرته دون أن يتمكن من رؤية من علق عليها آماله ، عاد أدراجه وهو ينشد :
حظيّّ كما سمحٌ تنثّر بضاحي**يا من يلمّ السمح والرمل غاشيه
ردت على الفور :
يجيه من نوّ الثريا طياحي**ينبت وحنّا داير الحول نجنيه
فتبسم ضاحكا من قولها وتبسم له حظه الذي كان عاثرا متناثرا !!
عزيزي القارئ : ماذا عن حظك؟؟
إن أقبلت باض الحمام على الوتد**** وان أدبرت بال الحمار على الأسد .
أما اليوم فقد اصبح قلب المفاهيم واقعا عند كثيرا من الناس ، يقول الطيب صالح متعجبا :" كيف يعيش هرما مقلوبا ؟! يعني مبنى وزارة الداخلية في الرياض !
هذا هو الواقع ، المباني أصبحت تبنى مقلوبة وكذلك أكثر مفاهيم ساكنيها اليوم !
وبالعودة إلى بيت الشعر أعلاه نجده يتكلم عن الحظ ، فتعالوا نستعرض حظوظنا في ظل هذه الأبيات الشعرية .
يقول الأول :
إن حظي كدقيق فوق شوك نثروه**** ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه .
ولم يكن زميله بأسعد حظا منه عندما أصر على ألا يتزوج إلا من تفهمه وتترجم شعره ، فبدأ يطوف الديار ، حتى وصل إلى منزل من كان يعتقد أن ابنة صاحبه ستكون شريكة حياته لما سمعه عنها . ولصدمته بعدم وجود ولي أمرها عند وصوله مما يعني مغادرته دون أن يتمكن من رؤية من علق عليها آماله ، عاد أدراجه وهو ينشد :
حظيّّ كما سمحٌ تنثّر بضاحي**يا من يلمّ السمح والرمل غاشيه
ردت على الفور :
يجيه من نوّ الثريا طياحي**ينبت وحنّا داير الحول نجنيه
فتبسم ضاحكا من قولها وتبسم له حظه الذي كان عاثرا متناثرا !!
عزيزي القارئ : ماذا عن حظك؟؟
تعليق