Unconfigured Ad Widget

Collapse

مذكرات زوج تعيس

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو ماجد
    المشرف العام
    • Sep 2001
    • 6289

    #16
    أخي عبدالله

    لا تظن أننا لانتابع حلقات مذكراتك مع أم سعد ، نحن نتابعها بكل اهتمام وإعجاب ، ولو جعلت توقيتها بعيد صلاة المغرب لأخذتنا من ( طاش ما طاش ) :D


    استمر يا أبا سعد فنحن ننتظر .

    تعليق

    • الفنار
      عضو مميز
      • Sep 2003
      • 653

      #17


      الأستاذ: البيضاني...
      شرفتنا بزيارتك ومتابعتك
      حياك الله وبياك
      وبمثل ام سعد لا يبلاك:D


      السمي..
      ابو سعد من يوم تزوج ام سعد؛
      نسي الشباب وطلعاتهم
      ( صلحت له احتكار)
      بالنسبة لـ( القلص) لا يهمك موجود
      بس استعمله اذا غرزت السيارة تسحبها أم سعد
      اما ام سعد لو غرزت؛
      والله لو حاملة الطائرات - ابراهام لنكولن- ماتسحبها
      افضل حل ندفنها بالرمال ولا من شاف ولا من دري
      وأولادها زاحفين ماعندهم مانع في الدفن :D
      أما فكرة الإ غـ..ت..ي...ا..ل
      صراحة لا تخليني اشكك بسلامة قواك العقلية
      أنا يالله انتبه لنفسي منها وانت تقول العكس؟!!


      أخونا أبو ماجد..
      أهلاً وسهلاً بك..
      أبو سعد بعد المغرب يالله يلحق على
      الشوربه والسنبوسه مع المقرودة واخوانها :D
      وانت تقول اكتب فيها المذكرات؟!!
      لا انت ناوي تصومني الى السحور


      مالك (القلب) الحزين..
      أهلاً بك مجدداً
      أبو سعد ينتظر عودتك بفارغ الصبر
      على الأقل تنسيه أم سعد ولو للحظات

      الجمعة...

      استيقظت صبيحة يوم الجمعة
      وكعادة أبو سعد في هذا اليوم، يقلب نظام البيت قلباً،
      ويقوم بإيقاظ الأولاد من نومهم مبكرين؛ حتى يغتسلوا وينظفوا جلودهم
      ( التي تعاف القطط شمّها)
      ثم انطلقت بسعد إلى صلاة الجمعة، وعدت لأجد أم سعد
      قد استغلت مرض الأمس، واستلقت بجسمها الهائل على الكنبة المسكينة
      وما إن دخلت حتى قالت بصوتٍ متمارض: روح اشتري غدا لعيالك أنا تعبااانه.
      استسلمت للأمر الواقع وأدرت نفسي مع الباب متجهاً للسيارة
      حيث طلبت من المطعم غداءً وحجزت عشاءً؛
      لعلمي أن أم سعد لن تفوت الفرصة في الراحة..
      وبعد الغداء؛ جمعت العائلة الميمونة لألقي عليهم – كالمعتاد- درسنا الأسبوعي
      وكان درسي اليوم عن قدرة الله تعالى وعظمته، وحكمة تدبيره وتقديره..
      وأخذت أضرب لذلك مثلاً بالمجموعة الشمسية وكبرها؛
      وتوالي الفصول الأربعة بدوران الشمس حول الأرض
      وتوالي الليل والنهار بدوران الأرض حول نفسها
      وما إلى غير ذلك من الدلائل على علم الله وحكمته..
      وعندما أنهيت درسي توجه إلي الأطفال بأسئلتهم التي لا أفهم كيف يستنبطونها،
      وقد أخذت أجيب عليهم بصبرٍ نافذ مع تكاثر الأسئلة وغرابتها
      بينما أم سعد مستلقية ( وفاضية على الآخر) اتجه إليها سعد بسؤاله:
      ماما إحنا صحيح ندور مع الأرض؟!!
      صمت أنا أرتقب ما يكون وقد توقعت أن تنهره وتحوله إلي
      لكنها اعتدلت وبكل ثقة شرعت تتكلم:
      نعم صحيح يا وليدي كلنا ندور مع الأرض، والدليل انك الشهر الماضي
      جاك دوخة وتطريش، وأنا أصلاً أمس في البر شفت الحفرة وكان قصدي أحط
      رجلي قدامها بس الأرض دارت وقدمت الحفرة تحتي وغاصت رجلي فيها!!
      والطيار الذكي يا وليدي إذا قرب البنزين يخلص بطائرته يطفي الطايرة
      ويوقف بالجو حتى تدور الأرض ويجي المطار اللي هو يقصده
      تحته وذاك الوقت يهبط فيه بالراحة..!!!
      ثم تنهدت أم سعد وألقت نظرة من عليائها كأنها دكتورة
      وعادت لاسترخائها على الكنبة المسكينة..
      بينما أنا رأسي يدور في دوامةٍ من الدهشة والذهول، وقد فتحت عيني على أقصاهما
      وعندما أفقت نظرت إلى الأولاد فإذا هم يرمقون أمهم مبهورين معجبين،
      ونظرت لسلمى بجانبي فإذا هي بالكاد تكتم ضحكةً تتفجر في عينيها...
      عندها صحت بالأولاد: اسألوا أمكم يا أولاد مادامت بهذا الفكر العظيم
      والخيال الجامح فهي الشخص المناسب للإجابة على أسئلتكم..
      ثم حملت نفسي وانصرفت بينما أحدق الأولاد بأمهم التي انتفشت
      كالطاووس مزهوةً بنفسها..
      وأنا أتمتم: إن صدق الأولاد كلام أمهم وتحدثوا به
      فمصيرهم بلا شك إلى شهار...

      ولنا عودة
      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

      تعليق

      • الفنار
        عضو مميز
        • Sep 2003
        • 653

        #18


        الجمعة..بعد المغرب

        قضيت عصريتي في جولةٍ مكوكية،
        ألف بها الشوارع، والأهم من ذلك أنني:
        أبتعد ولو لفترة عن الجحيم المسمى بمنزل أبو سعد
        وعندما عدت بعد العصر وجدت الأولاد على دروسهم
        وأم سعد لا تزال على الكنبة المسكينة، تمد رجلاً وتقبض أخرى
        وتأمر هذا وتنهى هذا، ونعال المقرودة بيدها كسلاح لمن يخالف أمرها.
        سألت الأولاد إن كانوا قد أكملوا حل واجباتهم بعد العصر أم لا؟
        فأجابوا بأنهم لم يدرسوا إذ أن أمهم قد جمعتهم أيضاً وأخذت
        تلقي عليهم دروسها – أو تخاريفها- حتى المغرب.
        نظرت إليها مصعوقاً لأجدها نافخةً صدرها وكأن على رأسها نخلة.
        قلت: وأنا اقول جارنا صلاة المغرب جاني يشتكي من الحمام اللي
        نطيره عليهم العصرية كلها..
        بدت على ملامح أم سعد دلائل عدم الفهم، إلا أن سعد الذي
        سمع في مدرسته بتطيير الحمام فهمها فاستلقى مقهقهاً..
        عندئذٍ أدركت أم سعد أن في الأمر شيئاً فرفعت النعال لترمي سعد
        إلا انه قفز خلفي مسرعاً
        ولا أدري هل كان الأمر صدفةً أم عمداً أم بالصدفة عمداً –كما يقول أحمد مطر-
        فقد توجهت النعال لا لتصيب سعد وإنما
        لتصيب أبا سعد في ركبته محدثةً قرقعةً مؤلمة..!!
        عندها فقط غضب أبو سعد غضبةً مضرية، وحمل النعال
        وبمهارة مقصودة –تعلمها أيام كان يصيد العصافير في القرية-..
        وجه رميته إلى رجل أم سعد المريضة، ليدوي صوت بكائها ونواحها
        ويطرق الجيران الباب يستطلعون الخبر وعسى أن يكون خيراً
        ( فضول ما هو محبة)
        فأجيبهم أن أم العيال مريضة وان الأمور على مايرام وصحتها ستتحسن
        وهم ينظرون إلى وجهي المعبس وكأنهم يقولون: العب غيرها..
        وعدت لأم سعد نتبادل أنا وهي الشتائم طوال ليلنا
        وأصواتنا تخبر الجيران عن سبب البكاء والنواح
        ( يعني لقافتهم ما لها داعي)
        وأحضرت العشاء فلم تأكل منه أم سعد
        ( إعلان احتجاج)
        وأنا لم أتهنا بالأكل ولم آكل كثيراً
        لانشغالي بالجدال، ومقارعة أم العيال..
        وذلك مما هيأ الفرصة للمقرودة لتشبع نهمها فتأكل نصيبي ونصيب أمها
        وتعتدي على إخوانها وقد أمنت أن يحاسبها أحد.
        وعند النوم ذهبت إلى غرفة سعد لأنام معه..!!
        بعد أن قلت لسلمى: تصبحين على خير..
        وهمست في سري لأم سعد:
        تصبحين على سارس..!!
        ولنا عودة
        " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

        تعليق

        • عبدالله عبدربه الزهراني
          عضو مميز
          • Dec 2001
          • 3637

          #19


          السمي العزيز والغالي

          ما جا في بالك إن سعد
          ورث من إمه "صفه النذاله "

          يعني على بلاطه إنت واثق إن سعد بيخليك تنام عنده
          ولا بيجحدك ولا كأنك أبوه :D

          أخاف تقعد بها
          [align=center][align=center]


          ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
          zzahrani2121@hotmail.com
          0555876406
          [/align]
          [/align]

          تعليق

          • قينان
            أدعو له بالرحمه
            • Jan 2001
            • 7093

            #20
            الأستاذ الكريم عبد الله الجابرى
            سبقوني أساتذة كرام بمقولاتهم التي تثلج الصدر وأعترف أنني لن أصل إلى مستواهم ولكن سوف أدلي براى ورزقي على الله( الحمد لله أن الأستاذ ثامر الميمان لا يدخل المنتدى وألا سوها قضية) ماهي أفكارك الناضجه حول المناخ الأدبي لأقلام المنتدى.. ؟
            أرى أنها بين الغث والسمين.وهذا طبعا في نظري أنه يزيد المنتدى تشويقا فلوكا ن كله سمين لهرب مجموعة كثيرة وكذلك لو هو غث سيهرب مجموعة كبيرة وسوف ينهدم المنتدى
            ما هي مقترحاتك .. ؟

            ماهي همومك.. ؟

            هل أنت صادقٌ مع نفسك وقلمك.. ؟

            إذا لم أكن صادق مع نفسي فلماذا ادخل المنتدى ولماذا اكتب

            هل تقبل النقد.. ؟
            النقد البناء يخدم أساس النجاح وبدون نقد يكون العمل ناقص

            هل تعترف بالأخطاء .. ؟

            نحن بشر فمن هو الذي لا يخطى نعم أعترف بالخطاء إذا نبهت إليه واشكر من نبهني إليه.

            تقديم الاعتذار لشخصٍ أسأت إليه.. هل هو ديدنك..أم يخالف منهجك ؟

            نعم ولكن ليس لكل الناس ولكن لمن يعرفه

            ماذا تريد.. وما لا تريد.. ؟

            أريد نجاح هذا المنتدى ولااريد أن أرى بعض الكلمات ألهابطه التي تسء إليه
            الصراحة لأتعارض شيئاً من شروط هذا المنتدى.. ولا تعارض توجهات القائمين عليه..

            الصراحة مطلوبة ولكم ليس لكل وقت
            فهـــل سيصدق كلٌ منا قلمه ولو لمـــرة واحـــــده...؟

            يكفي ما قلت سابقا
            أتمنـــــــــــــى.. والحديث لأقلامك الصريحة.. الصريحة فقـــــط !
            sigpic

            تعليق

            • عبدالله عبدربه الزهراني
              عضو مميز
              • Dec 2001
              • 3637

              #21
              :D

              عم قينان

              هذي كفشه قويه بالحيل صدقني
              أكيد الفطور تأخر وأنت جوعان
              [align=center][align=center]


              ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
              zzahrani2121@hotmail.com
              0555876406
              [/align]
              [/align]

              تعليق

              • الفنار
                عضو مميز
                • Sep 2003
                • 653

                #22

                الوالد الكريم: ابو عبدالرحمن...
                رغم الخطأ الملحوظ في مكان الرد
                الا ان ذلك أنبأني أنك اطلعت على الموضوع
                وفي هذا مايكفيني..


                السمي
                سعد بعد ما كبر
                الا راح يطردني حتى من البيت
                أما الوقت الحالي؛
                فنذالا ته على خفيف
                وشوف مذكرات اليوم ترى القليل منها


                السبت

                استيقظت في اليوم التالي، وكل شبرٍ في جسدي يئن
                والواقع أني لم أنم حتى أستيقظ وإنما هي غفواتٌ يسيرة
                فعند الاستعداد للنوم؛ أشغلني سعد بثرثرته، ولم أستطع إسكاته
                إلا بعد تهديد ووعيد، وليتني تركته يكمل ثرثرته..
                إذ أنه ما إن نام وغفوت أنا إلا وبدأ في تمارينه الرياضية
                ( وكأنه في صالة لألعاب القوى وليس على السرير)
                وأول ذلك أنه ركلني – وكأنما هو متعمداً- في ركبتي التي أصابتها رمية أم سعد البارحة
                استيقظت على إثر الركلة متألماً مذعوراً فاسترجعت وحوقلت
                ثم إني ابتعدت لأقصى السرير، وما إن هدأ الألم واسترخيت؛
                إلا والولد ينقلب في كرسيه وقد مد يده على آخرها ليصفعني على أذني
                محدثاً طنيناً واهتزازاً دماغياً ( واظنه كان يحلم انه يضارب المقرودة)
                عندها نظرت إليه وأنا أتميز غيظاً وأترحم على أم سعد وشخيرها؛
                الذي أصبح في سمعي كشدو البلابل وخرير الجداول..
                حملت مخدتي وشرشفي وانحدرت إلى الأرض لأنام على الزولية القديمة
                والتي توقظني وتحدث آثارها في جسمي كلما انقلبت من جنب لآخر؛
                وكانت ليلةٌ قاسية.........
                بعد الفجر رجع الجميع للنوم حتى يحين موعد مدارسهم، ما عدا أبو سعد وسلمى؛
                حيث يقضيان أسعد الوقت وأهناه، يجهزان فطورهما ويجلسان ليأكلانه معا،
                في جوٍ مملوءٍ بالحب والمرح والسرور...
                لقد كانت سلمى في هذه الساعة؛ تعيد لي ذكرى أمها رحمها الله
                وترسمها لي بكل ما كان في حياتنا من حب ووداد
                كنت أراها في عينيها والتفاتاتها؛ وسمو تفكيرها وعلو ثقافتها
                لو لم تكن سلمى في منزلي، لهجرته إلى الأبد..
                وما إن يحين موعد مدارسهم حتى يبدأ العذاب، وبعد المعاناة والشد والجذب
                يبدأ التوصيل للمدارس، ثم أعود لدوامي بسرعة طائرات بي2
                ومع ذلك لا أسلم من محضر تأخير..
                ( كل هذه المعاناة وأم سعد في سابع نومه ما تصحى إلا الظهر)
                بعد انتهاء العمل وجدت على السيارة ورقة إعلان
                وذلك عن دورة وذلك لتثقيف الأزواج وتعليمهم كيفية التعامل
                في حياتهم الزوجية، حتى تنقلب منازلهم إلى رياضٍ من الحب والحنان..!!
                وطوال الظهيرة وأنا أتخيل منزلي روضةً وارفة؛
                لكن كلما رأيت أم سعد تذكرت شجرة الزقوم، فتنقلب الروضة إلى جحيم..
                وبعد العصر حملت نفسي لموقع الدورة بعد أن تخلصت
                من سعد الذي أراد مرافقتي ( وكأنما لم يفعل بي البارحة الأفاعيل)
                وكالمعتاد وصلت متأخراً لأجلس بالصف الأخير.
                لم أستغرب كثرة الحاضرين فأم سعد قد صيرت جميع الأزواج في ناظري إلى أشقياء..
                بدأ المحاضر الغير سعودي محاضرته بقوله:
                "المرأة جنة في بيت كل واحدٍ منا"
                أنا استوقفتني كلمة جنة لكن قلت ربما في بلدهم يسمون الجنّية جنة؛؛
                وواصلت الاستماع:
                "وهي كائنٌ مرهفٌ حساس"
                حينما قال مرهف تذكرت لسان أم سعد الذي هو كالسيف المرهف القاطع
                وأما حساس فقد تذكرت أنفها الذي تشم به اللاأشياء وأذنها التي تسمع همس النملة
                وتوجه كل طاقاتها في متابعتي من أمامي وورائي؛
                فأمنت على كلامه بزفرةٍ خرجت من البطين الأيمن للقلب.
                "المرأة ذات عاطفةٍ جياشة"
                الحقيقة لم أفهم معناها لكن قلت قد يقصد أن المرأة جياشة كالجيوش الجرارة.
                "المرأة نبع حبٍ وودادٍ وعطاءٍ في منزل كل زوج"
                عندها أفقت من تبريراتي وأوهامي وسألت جاري:
                هل المحاضر هذا متزوج؟ فأجاب بالنفي..
                فكرت لحظتها أن أرميه بالنعال، لكني اكتفيت بالانسحاب
                وأنا أدعو الله أن يرزقه بزوجة كأم سعد..

                ولنا عودة
                " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                تعليق

                • قينان
                  أدعو له بالرحمه
                  • Jan 2001
                  • 7093

                  #23
                  الابن عبد الله الغمدى
                  من يقراء هذه المذكرات التعيسة يتهمك إنك تعيس في حياتك الزوجية لقد أطلقت لخيالك التفكير وهذه من صفات العباقرة فلقد تخيلت أشياء تحدث في بعض البيوت وصبيتها في قالب النصح لمن يعتبر وكأني بك تريد أن تطبق ما كتبه صاحب ديون (محروم ) هناك شي في النفس لا تريد أن يطفو على السطح أنني أدعو الله من كل قلبي أن لأتمر عليك هذه الصفة التي أطلقتها فتحية لك مني
                  الأبن عبد الله
                  أعتذر عن ماحدث واذا لم أقرأ لك فلن اقرأ لاحد إن الود والمحبة وفوق ذلك كتاباتك التي تشدني أليس كافية لمتابعة مايسطرة قلمك
                  الأخ عبد الله عبد ربه
                  أشكرك من أعماق قلبي على ماسطرت وصدقني إن فرحتي بتعليقك لاتوصف
                  sigpic

                  تعليق

                  • عبدالله عبدربه الزهراني
                    عضو مميز
                    • Dec 2001
                    • 3637

                    #24

                    العم قينان
                    فتح عويناتك مره تانيه ( باللبناني )
                    ضحكتك تحلو إذا جبنا طاري اللبنانيات :D



                    السمي العزيز
                    الظاهر سعد إذا كبر
                    ما بيطردك
                    بتطلع عليه " أب بدون فائده "
                    ولكن أنا أتوقع يرهنك :D
                    على الأقل يستفيد منك


                    اما نومت السرير
                    " سعد " يذكرني بنفسي
                    وعلى شان كذا احب العزوبيه
                    ماحد يضايقني على السرير :D


                    اما محاضره " طاش "
                    ما تنفع
                    المفروض يخلونك إنت تحاضر
                    لأن لسانك ينطلق .. إذا كُنت بعيداً عن أُم سعد
                    [align=center][align=center]


                    ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
                    zzahrani2121@hotmail.com
                    0555876406
                    [/align]
                    [/align]

                    تعليق

                    • الفنار
                      عضو مميز
                      • Sep 2003
                      • 653

                      #25

                      الوالد الكريم: ابو عبدالرحمن..
                      شكراً لك مرورك واشادتك التي نعتز بها
                      ولقد فهمتني حق الفهم حينما قلت:
                      انك تريد بها النصح والتعليم
                      وفقك الباري


                      السمي
                      انتبه لا تكون ام سعد لبنانية :D
                      صدقني ما عرفنا نعمة العزوبية
                      الا بعد النوم مع سعد وسماع شخير أم سعد
                      أما المحاضرة؛
                      والله ماأصلح لها
                      صدقني راح اقلبها منعاة
                      بس اللي متأكد منه
                      ان الحضور يتفاعلون معي..

                      السبت.. بعد المغرب

                      صليت المغرب واتجهت للمنزل؛
                      حيث أم سعد وزبانيتها، وأنا أحمل على ظهري هم
                      تعليمهم وتدريسهم، وان كانت سلمى تحمل معي بعض الهم
                      إلا أن ما يتبقى لي منه يصيبني باكتئاب..
                      واليوم جاءني سعد بكتاب الرياضيات؛ لأعلمه الكسور
                      فلم يفهمها حتى تكسر راسي وجف حلقي وارتج دماغي
                      وفي كل مرة اشرح له بأسلوب فيهز رأسه علامة الفهم،
                      ثم إذا سألته نظر إلي بغباء تعجز الحمير أن تبلغه، وما إن انصرف
                      حتى أتت المقرودة تحمل ورقةً بيضاء وطامس(مزيل) تطلب مني أن اعلمها الحروف!!
                      عندها مسحت على رأسها الذي أشك بوجود عقلٍ بداخله؛ وخاطبتها:
                      الآن يا حبيبتي أنا متعب، فيما بعد إن شاء الله أعلمك كل شيء..
                      فانصرفت بأدواتها وأنا أعزي نفسي وأبنائي في مستقبلهم الدراسي، واكتفي
                      بتفوق سلمى الذي يدفع بالدمع إلى عيوني، حيث أتذكر أمها وفرحتها
                      أيام كانت سلمى تحرز شهادات التفوق في سني دراستها الأولى..
                      أخبرت أم سعد بأنه سيكون معي ضيفٌ عزيز على مائدة العشاء،
                      فرحبت به بتقطيبةٍ من وجهها؛ لو رآها إبليس لولّى مذعوراً..
                      وبعد صلاة العشاء دخل ضيفي وأنا أرحب به وأسأل الله أن تمر الليلة بخير،
                      وعندما قدمت القهوة والتمر( ولم تقدم أم سعد الحلا)
                      عزمت على ضيفي أن يتناول ولو حبة تمرة إلا أنه أبى وتعذر بأضراسه التي توجعه،
                      وما إن وجهت وجهي للتمر لآخذ حبة؛ إلا وعرفت سبب تمنعه؛
                      فهناك وبطول الصحن كانت إحدى شعرات أم سعد تلتف حول التمرات وتصافحها
                      في منظرٍ يقزز الفئران..!!
                      فاكتفيت بشرب القهوة مع ضيفي وقلبي يشتعل بالغضب...
                      وفجأة وأثناء حديثنا؛ إذا بصوت أم سعد يعلو مهدداً متوعداً
                      يعقبه صوت خطوات متتالية وشتائم متلاحقة..
                      ثم يفتح باب المجلس ليقتحمه علينا سعد الذي يفر من أمه ليجد الأمان عندنا؛
                      لكن أم سعد ما كانت لترضى بالهزيمة،
                      فقد مدت يدها من الباب وفي رميةٍ احترافية قذفت بالملعقة
                      لتصيب سعد في رأسه ويعلو بكاؤه وصراخه
                      والضيف ينظر مشدوهاً فزعاً ( وربما مستمتعاً)
                      وأنا يلتهب وجهي خجلاً وتطلق عيناي شرراً،
                      ولخوفي أن تأتي الرمية الثانية لتصيب رأس ضيفي؛
                      أو تقتحم أم سعد علينا المجلس وراء المقرودة أو أحد الشلة غير مبالية بالضيف؛
                      فقد عرضت عليه أن نذهب للعشاء بالخارج، واعتذرت بأن أم العيال متعبة..!
                      فوافق مسرعاً لذعره من راجمات الملاعق، رغم علمه أن أم العيال لا مريضة ولا يحزنون
                      والشاهد كفها الغليظة التي برزت من الباب وبكاء سعد الذي يصم الآذان..
                      المهم حملت ضيفي متجهاً وإياه للمطعم ؛
                      وأثناء الطريق إذا بالجوال يرن لأجدها أم سعد على الخط الآخر؛
                      وبصوتٍ يسمعه من معي في السيارة بل وحتى أصحاب السيارات المجاورة سألت:
                      وينك أنت ومقصوف الرقبة ما تجون للعشاء؟؟؟
                      أجبتها: لن نتعشى معكم.. ثم قفلت الخط قبل تسمعنا المزيد من هجائها..
                      بعد العشاء أصررت على دفع الحساب، وعندما فتحت محفظتي لأحاسب؛
                      إذا ببطنها قد التصق بظهرها ولم يعد بجوفها سوى ريالين..!!
                      تذكرت حينها أن أم سعد قد فتحتها لتعطي سعد ما يشتري به
                      بعض متطلبات العشاء، وكالعادة لم تبق شيئا..
                      أخذ رأسي يلف في دوامةٍ من الحيرة والخجل، وضيفي المسكين ينتظرني
                      عند باب المطعم... حتى ألهمني الله أن أرهن جوالي عندهم
                      حتى آتيهم بالنقود، وخرجت ونظراتهم المشفقة والمستهزئة تتبعني..
                      وعندما عدت للمنزل، ولليوم التالي؛
                      تكون ليلة ملاسنات حادة مع أم سعد
                      إلا أني لم أنم الليلة مع سعد؛ فقد تعلمت:
                      "أن لسان أم سعد وشخيرها أرحم من مرافسات سعد.."

                      ولنا عودة
                      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                      تعليق

                      • عبدالله عبدربه الزهراني
                        عضو مميز
                        • Dec 2001
                        • 3637

                        #26

                        إستجمعتُ كُل حيلي
                        وكُل ما أعرفه وما تعلمته من شوشو " الشيطان وأعوانه "
                        في سبيل أن أخرج لك بخطه " ما تخُرش الميه "
                        للتخلص من أُم سعد
                        ولكنها كُلها بائت بالفشل الذريع

                        ولكني أيقنت بأنها " أُم سعد "
                        عقاب لك وردعاً لأمثالك من المتزوجين :D " إلى أن تثبت عكس ذلك "
                        أنظر ما الفعل الذي فعلته في الدنيا لتستحق كُل هذا العذاب
                        بكافه أشكاله وألوانه


                        عاد ما لقت إلا قدام الضيف تفشلك
                        بصراحه أُم سعد " تعرف من أين تؤكل الكتف "
                        وتتبع سياسه " لي الذارع "
                        وحكمتها في الحياه " ما يجون إلا بالعين الحمراء "
                        [align=center][align=center]


                        ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
                        zzahrani2121@hotmail.com
                        0555876406
                        [/align]
                        [/align]

                        تعليق

                        • الفنار
                          عضو مميز
                          • Sep 2003
                          • 653

                          #27



                          إلى كل من شارك معنا وقرأ وتابع....

                          يؤسفني ويؤلمني ويزعجني ويؤذيني وووو...........ينزل دموعي..
                          أن اضطر في هذا اليوم الأغر أن أعلن لكم انقطاع مذكرات الزوج التعيس نظراً لسفرٍ عاجل يبعدني عن الأخ كمبيوتر لما يقارب الأسبوعين..

                          لن أعود بعد ذلك لإكمالها، وقد كنت أستطيع أن انهيها في حلقةٍ واحدةٍ مختصرة كأن أقول:

                          (وفجأة استيقظت من نومي لأجد أن كل ذلك كابوساً مرعباً هاجمني الليلة اثر كبسة البارحة الثقيلة...)

                          أو أقول:

                          (وما كان الوالد الكريم أبو عبدالرحمن بما بيننا من محبة ليذرني مع أم سعد تفعل بي وزبانيتها الأفاعيل؛ لذا فقد حزم أمتعته وأتى إلي يحمل معاريضه وشكاواه إلى المحاكم الشرعية التي أرسلت لأم سعد إنذاراً بأن تحسن سلوكها وإلا لا تلومن إلا نفسها، وبعدها عشت معها في سعادة، إلى آخر الحياة...)

                          أو أقول:

                          (وذات يومٍ بعد ليلةٍ نكدة مع شخير أم سعد؛ أفقت من نومي لأجد بجانبي شخصاً روحه روحي وروحي روحه، أخال قلبينا خلقا من أديمٍ واحد، لم أجد منه وحشة وإنما سألته من هو؟ فأجاب بأنه مالك الحزين.. سمع بحزني على بعد المسافات فطوى الفيافي والقفار، ليحملني معه، وعلى أجنحة حبه المونقة، في رحلةٍ تمر على الحقول والأزهار، نقطف فيها من كل جميلٍ أجمله، وتشرب من كل نميرٍ أعذبه، حتى نصل إلى مدينة الأحلام التي تسكن قلبينا، فنبحث عنها على هذه البسيطة فلا نرى لها أثراً، عندها نصعد معاً إلى أباديد الغيوم، لنصنع من نثارها ما يحقق أحلامنا..)

                          أو أقول:

                          (ساء ابن عبدربه ما يلقاه الغمدي على يد القوات الزوجية، جرب جميع الطرق فلم تنفع، ونظراً لتعلقه بعزوبيته الغراء، وقد أحب لسميه ما أحب لنفسه، فقد أعلنها ذات يوم: تالله لأدخلن السمي في عالم العزاب؛ وأخلصه من عالم العذاب...
                          وفي حملةٍ تذكرك بحرب الخليج، وخطة محكمة النسيج، بين أبو سعد التعيس، وابن عبدربه الناقم، حمل أبو سعد أم عياله وأبناءها في سيارته المقربعة، ثم نزل منها وتركهم، ليقدم المدعو عبدالله عبدربه بالشاحنة المستأجرة؛ فيطحنهم طحناً، وهو يردد: وين العلوج؟ وين العلوج؟؟.. وأبو سعد متفرجاً كأنما أزيح من على ظهره جبل كليمنارو ،لينطلق بعدها مع سميه يتسدحان على شواطيء العزوبية الغراء)

                          أو أقول:

                          (مع توالي المذكرات قدحت عينا أبي ماجدٍ شرراً وهو يرى الزوج مسكيناً مستضعفاً، وتساءل كيف يحدث هذا؟ عندها اتجه مستعيناً بالله وبنخوة الرجال إلى أبي سعد التعيس، وبدأ معه في دورةٍ بعنوان: كيف تتعامل مع أم العيال بالعين الحمراااااااء.. والدورة تُعطى من رجلٍ خبر هذا الأسلوب وجربه، علماً انه لم يعط أبي سعد الدورة إلا بعد أن أراه العين الحمراء عقاباً له على ضعفه، والدورة لا تزال مستمرة وهي للمتزوجين فقط ورسوم الإشراك مجرد حبة خيزران وعيونٌ حمراء، والأفضل انك تسهر الليلة الأولى ولا تنام حتى تتوفر لك الميزة الثانية، وللمزيد من التفاصيل أرجو الاتصال بأبي ماجد على الرقم:،،1111111،، وقد اختار رقمه واحدات لأنه يذكره بوقفة الخيزران..
                          أنا أبو سعد أخذت الدورة وأبشركم أن أموري قد سلكت بدليل أن المقرودة وبقية الشلة مصفدين في المنزل وأم سعد قد تم طلاقها ولله الحمد..)

                          أو أقول:

                          (بكل بساطة وفي غضبةٍ مضرية، طلقت أم سعد وقد تم عقد قرانها على أخينا البيضاني الذي توهق فيها ونتمنى له كل السعادة علماً أن الزواج سيكون بقصر العزاء للاحتفالات في يوم الذكرى الستين لنكبة حزيران... والرفد واااااااجب)

                          أو أقول:

                          (أثناء مكوث عبدالله الزهراني أمام الكيبورد وحيداً ولظنه أن عين الرقيب بعيدة، فقد أقدم على فتح مذكرات الزوج التعيس، ومع اندماجه في القراءة، تسللت زوجه المصون أم علي وراء رأسه وما إن أخذت بالقراءة حتى هالتها الأفكار الإرهابية التي يقرؤها أبو علي، عندئذٍ نشبت معركةٌ طاحنة استخدمت فيها الكلمات القاضية وكان علي هو الحكم، وبعد المعركة ما كانت أم علي لتذر الأمر يمر بسلام، فقد عادت للموضوع وعرفت الكاتب لتجري بعدها اتصالاتها مع أم سعد وتحكي لها ما يبثه زوجها من أفكار هدامة، وعندما عاد أبو سعد لمنزلة وجد أدراجه مكسورة ومذكراته ممزقة والكيبورد مختفي..!! ولسان أم سعد يجلجل عليه ويبلبل، وهكذا قضي على مذكراته العظيمة...)

                          أو أقول:

                          (في خطوةٍ مسبوقة، قام السياسي المحنك ابن مرضي ومعه قرينته المصون بزيارةٍ لمنزل أبي سعد التعيس، وعلى طاولة المفاوضات جلس الوفد التعيسي يقوده أبي سعد ومعه وزيرته سلمى، وعلى الجانب الآخر جلس الوفد السلطوي المحتل تقوده أم سعد يحيط بها من اليمين سعد وعن اليسار المقرودة وبقية الشلة، وقد استمرت المفاوضات شهراً كاملاً أسفرت عن اعتذار أبي سعد عن رميته لأم سعد وأكله لكيكها واعتبار ذلك عملاً إرهابيا وتعهد بعدم العودة ومطاردة المقرودة وغيرها من الشلة ممن يتجرأ على إغضاب أم سعد بينما تتنازل أم سعد وبشكل جزئي عن بعض ألفاظها الخشنة علماً أن التنازل مربوطاً بمدى ما يحزه أبو سعد من جانبه من تقدم...)

                          بيد أني سأضرب الصفح عن كل ما ذكرت وأخبركم بأسباب قطع المذكرات:

                          السبب الأول: أن مسألة الكتابة عندي مسألة مزاجية ، ومن ذلك أني إذا بدأت الكتابة في موضوع ثم تركته لفترة فاني اشعر بعد ذلك بالفتور حياله ولا أرجع إليه بنفس القوة إلا بمعجزة. وهذه ما سيحصل معي اثر العودة من السفر..

                          السبب الثاني: حتى لا أتهم بأني أنا الزوج التعيس، وقد سبق وألصق ابن عبد ربه (حسبي الله عليه) بي التهمة لكني لا أريد الاستمرار حتى لا يأتي يومٌ يكتب لي فيه عزاءً أو يرثيني بقصيدة أو يرسل في إثري دمعةً لتوالي تعاساتي...

























                          ظللت أضغط على enter لأن في خاطري ما أريد ذكره وقد نسيته وها أنا أتذكره..
                          سمير الليالي: مالك الحزين...
                          ليلى وأنت بها أعلم؛ أتركها وسائر أمورها بين يديك لتبلغها وداعي...
                          مذكراتنا القديمة؛ لا تقطعها فلن نجد مثلها بعد ذلك استمر ولو جزئياً، ولي إليك إن شاء الله عودة...
                          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                          تعليق

                          • عبدالله عبدربه الزهراني
                            عضو مميز
                            • Dec 2001
                            • 3637

                            #28



                            تروج وترجع بالسلامه يا سمي

                            اكيد أم سعد في شهرها التاسع وتُريد أن تجد من يرعاها بدلا عنك
                            وعقدت السفر يإتجاه حماتك

                            وستقضي أجمل أيامك وأجمل عيد في حياتك وبجانبك من اليمين
                            أُم سعد ومن اليسار حماتك " الحنون " >>>>>>>>>> مشيها :D
                            ومن امامك المزيد والمزيد من المقروده وفرقه حسب الله



                            في إنتظار عودتك والتفكير في حل بزواجك التعيس
                            [align=center][align=center]


                            ثلاث سنين تعقبها سنه (")ألم وهموم ومواجع تزيد
                            zzahrani2121@hotmail.com
                            0555876406
                            [/align]
                            [/align]

                            تعليق

                            Working...