ليس لهذا العنوان أي ارتباط برواية الكاتب السوداني العملاق الطيب صالح ( موسم الهجرة إلى الشمال )، ولا بالهجرة التي تحصل غالبا لعمران المدن وسكان الكرة الأرضية وأموالهم ناحية الشمال ، ولا بالهجرة إلى المنتديات أيّا كان اتجاهها . الموضوع بكل بساطة يتعلق بموسم الهجرة للطيور .
صديقي سامحه الله مغرما بالصيد ! وكم كان يترقب موسم هجرة الطيور ليأخذنا معه على حد زعمه في رحلة صيد تاريخية !
تسلحنا بسيارات "الرينج روفر" و "اللاند كروزر " وما وضعناه داخلها من معدات وعلى رأسها (الجي بي إس ) محدد الإتجاهات .
عبرنا الفيافي والقفار وأجهزة تحديد الإتجاه تغرينا برسم الطريق بكل دقة ووضوح .
مايفتأ صديقنا هذا يحدثنا بين الحين والآخر عن انواع الطيور واشكالها وما سنجده منها وماسنعود به من كمية صيد هائلة !
ما أن بدأنا في مغادرة الكثبان الرملية المألوفة حتى بدا لنا الوانا أخرى من الأرض فيها البنفسجي واللازوردي وبعض الألوان الأخرى التي لاتريح العين ولا تطمئن إليها النفس .
تعطلت أجهزة تحديد الأتجاهات نظرا لما أعتقدنا أنه خلل في الأتصال بالأقمار الأصطناعية ، بعضنا رأى أن الأمريكان هم الذين عطلوا الأجهزة نظرا لمراقبتهم لنا وشكوكهم في نوايانا !
حاولنا الأهتداء بالنجوم ومنارات الأرض مرددين قوله تعالى " وعلامات وبالنجم هم يهتدون " .ولكن النجوم كانت تبدو لناأحيانا غائرة لا ينبعث منها أي ضوء ، وكذلك كثبان الرمل التي كنا نترقب رؤيتها بدت وهي مضمحلة وغير واضحة .
عدنا سالمين غير غانمين وقد حمدنا الله على العودة من تلك الرحلة بالسلامة .وعقدنا العزم على ألا نتابع الطيور المهاجرة مرة أخرى مهما أغرتنا اشكالها والوانها وطلبنا من صديقنا هذا ألا يفكر في إصطحابنا معه مستقبلا إلى رحلات مماثلة .
صديقي سامحه الله مغرما بالصيد ! وكم كان يترقب موسم هجرة الطيور ليأخذنا معه على حد زعمه في رحلة صيد تاريخية !
تسلحنا بسيارات "الرينج روفر" و "اللاند كروزر " وما وضعناه داخلها من معدات وعلى رأسها (الجي بي إس ) محدد الإتجاهات .
عبرنا الفيافي والقفار وأجهزة تحديد الإتجاه تغرينا برسم الطريق بكل دقة ووضوح .
مايفتأ صديقنا هذا يحدثنا بين الحين والآخر عن انواع الطيور واشكالها وما سنجده منها وماسنعود به من كمية صيد هائلة !
ما أن بدأنا في مغادرة الكثبان الرملية المألوفة حتى بدا لنا الوانا أخرى من الأرض فيها البنفسجي واللازوردي وبعض الألوان الأخرى التي لاتريح العين ولا تطمئن إليها النفس .
تعطلت أجهزة تحديد الأتجاهات نظرا لما أعتقدنا أنه خلل في الأتصال بالأقمار الأصطناعية ، بعضنا رأى أن الأمريكان هم الذين عطلوا الأجهزة نظرا لمراقبتهم لنا وشكوكهم في نوايانا !
حاولنا الأهتداء بالنجوم ومنارات الأرض مرددين قوله تعالى " وعلامات وبالنجم هم يهتدون " .ولكن النجوم كانت تبدو لناأحيانا غائرة لا ينبعث منها أي ضوء ، وكذلك كثبان الرمل التي كنا نترقب رؤيتها بدت وهي مضمحلة وغير واضحة .
عدنا سالمين غير غانمين وقد حمدنا الله على العودة من تلك الرحلة بالسلامة .وعقدنا العزم على ألا نتابع الطيور المهاجرة مرة أخرى مهما أغرتنا اشكالها والوانها وطلبنا من صديقنا هذا ألا يفكر في إصطحابنا معه مستقبلا إلى رحلات مماثلة .
تعليق