أخي بحر يعطيك العافية

وتقبل أجمل التحايا
أخوك محمد الشهري

هل المراة تعامل بدونية في مجتمعاتنا العربية والاسلامية ؟

إذا نظرنا إلى الشريعة الاسلامية نجد أنها كرّمت المرأة ومنحتها حقوقها كا ملةً دون نقص ، هذا بدون أدنى شك.

أما إذا نظرنا إلى بعض ما في مجتمعاتنا الإسلاميه فالامر مختلف تماماً .

فالبعض حرمها من الميراث بحجة إنها ( حرمة ).

والبعض جعلها في البيت كعاملة منزل ( خادمة )ولا لها شغل غيرذلك .

البعض من الناس ينتقص من رأيها فلا يشاورها حتى في الأمور الخاصة بهم والتي تهم الاثنين معاً.

والبعض من الأزواج يحتقرها ولا يجلس معها ولا يأكل معها وغالباً ما يراها إلا في المساء في غرفة النوم . ( عفواً هذي الحقيقة ). متناسياً أن له أمٌ وأختٌ وبنت. قد يقول البعض بالغت ولكن من خلال معرفتي بالشعوب واختلاطي مع فئات كثيرة من الناس، رأيت هذا الحال.

زد على ذلك فإن بعض الناس وهذا من غير دول الخليج ولله الحمد يجعل المرأة للكشخة والتزين أمام الرجال ويتباها في ذلك حيث تتزين بأجمل الملابس _ ولا بأس في لبس القصير _ وتخرج مع زوجها شبه لابسة تخرج معه لغداء عمل أوعشاه أو للسوق أو للتمشية وما الى ذلك .

أما في المجتمعات الغربية .

منحت حقوقاُ أكثر من حقوقها ولكن في المقابل جعلوها كدمية يلعبون بها كيف ومتى شائو ثم مصيرها في الأخير لبرميل النفايات ( وانتم بكرامة ).

إخواني الكرام

لو هناك توعية أكثر من قبل أجهزة الإعلام والمساجد والمدارس بالدور الذي وهبه الله سبحانة للمرأة وكذلك للتعريف بما لها وما عليها من حقوق وواجابات ونفّذ في مجتمعاتنا لكانت هذه الأم والزوجة والأخت والبنت من أفضل ما تكون عليه نساء هذه الكرة .

أبـــ محمد ــــو

اهلا بك اخي محمد الشهري

شكرا لك على التنبيه

حقيقة الموضوع هو بحث واستفتاء اردت ان اضع في كذا منتدى وهو على اوسع نطاق وجعلته في منتديات كثيرة للحوار
ولهذا سقط مني مانبهت اليه انت ولكن سبق السيف العذل
لكن يالله المضمون واحد ونحن اخوة شكرا لك
وتواجدك سيثري الموضوع بالراي السديد ووجهة النظر
اخوك البحر

اخي العزيز
منصور الفقيه

شكرا لك ولتفاعلك مع الموضوع والنقاط التي اشرت اليها هي فعلا اكثر عيوب المسلمين مع المرأة الاخت والازوجة والبنت
شكرا لك ولتفاعلك وسوف تيكون لي معك مناقشات حول ذلك انتظر البقية والوجه الاخر الذي يرى غير ذلك
اهلا بك ولنا اتصال وتواصل على نفس الموضوع
اهلا بك اخوك البحر

الاخ بحر

المراه نعم اخذت حقوقها كاملة فقط عند بعض المجتمعات

داخل الوطن ولكنها في بعض المجتمعات الاخرى لازالت

تعاني من هضم الحقوق لها وانا شخصيا اعتقد ان المراه

بصفة عامة في مجتمعنا اخذت حقوقها كاملة تقريبا ولكن

ينقصها بعض الحقوق المهمه لها لاستمرارها كعضو فاعل

ومؤثر في مجتمعنا اليتيم في هذا العالم والفريد من نوعه

الذي هو اصلا مجتمع غير ثابت ومتفكك اسريا واجتماعيا

ومتفكك فكريا وليس له هوية ثابة تجعله يفتخر بها وبأنه

يتبع هذا الاسلوب المعين منذ فترة طويله وهو هز الرؤوس

بالموافقه وايضا العكس هز الرؤوس بعدم الموافقه واقصد

اذا كان الرجل اصلا في مجتمعنا لم يأخذ حقوقه كاملة

فكيف يطالب بالاهتمام بحقوق المرأه وهو رجل الي يسير

بالريموت كنترول وليس له توجه او فكر يرتكز عليه او حتى

يستنصف له الحقوق من الاخرين والقانون في اغلب الاحيان

لايخدم سوى بعض فئات المجتمع بينما ينقلب القانون في

بعض الاحيان الى وحش كاسر ينهش عظام بعض الفئات

الصغيره التي ليس لها واسطات او معارف في الوزارات او

ليس لها حتى البعض اليسير من المال الذي من الممكن ان

يكون عاملا مساعدا للوقوف في وجه القانون المتكبر على

هؤلاء .

اخي بحر انا شخصيا اتمنى ان يتحقق للمرأة ماتصبوا اليه

من مطالب بحيث لا تتعارض مع قيم الاسلام الرفيعه وفي

نفس الوقت ارى ان تقديم حقوق الرجل اولا على حقوق

المرأه ومتى ماتحقق ذلك فانه يجوز لنا ان نطالب بحقوق

المرأة ومنها قيادة السيارات والتقدم العلمي الشامل نحو

الافق التكنولوجية المستقبليه.

كما اننا يجب ان نقدم قوانين جديده تدعم القوانين القديمه

وان نجعلها قوانين تعم كل فئات المجتمع الصغير والكبير و

الذكر والانثى وعندما نرى ان تطبيق القانون بالتساوي بين

الجميع نستطيع القول بأن المرأة والرجل لهما حقوق متكامله

وان القانون شامل وفاعل هدفه النهوض بمستقبل الوطن و

المواطنين رجالا كانوا ام نساءا وصغارا كانوا ام كبارا والهدف

دائما هو سعادة الجميع وطمأنينتهم بالعيش الرغيد المستقر

وتوفير الامن والاستقرار للجميع تحت سقف وشعار واحد هو

التساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات فكما تعرف يااخي

اننا عندما نطالب بالمساواة والعدل فاننا في نفس الوقت علينا

واجبات وحقوق نؤديها اتجاه الوطن لان البناء يجب ان يستمر

والوطن يجب ان يتقدم وعلينا حماية هذه الواجبات ببذل كل

غالي ونفيس لهذا الوطن الذي هو في الاصل قدم لنا الفرص

لتحقيق مانصبوا اليه وان نكون يدا واحدة ومجتمع واحد يفكر

بنفس النهج والاسلوب الواحد لصد كيد كل من كان يصطاد في

الماء العكر ومحاولة الايقاع بنا في كماشة الفتن الهدامه ويجب

ان تكون مطالبتنا بالحقوق عن طريق الحوار الهادف السلمي

البعيد عن تشويشات بعض العقول الفكريه الخارجة عن المنهج

السليم ولنكن قمة في الاخلاق بحيث يتحقق للجميع مايصبوا

اليه لنكون سعداء ومترابطين ترابطا قويا يجعل من الصعب اختراق

صفوفنا من الاعداء والحاقدين على امتنا العظيمة التي شعارها

سيبقى دائما وابدا لااله الا الله محمد رسول الله .

النمر العربي
احييك وياهلا بك ومداخلتك الجميلة ستجعلني اضيف اسمك الى قائمة المتحاورين في هذا الموضوع بعد اكتمال الحلقة المداخلة للنقاش
اهلا بك وشكرا لك اخوك البحر

هل المراة تعامل بدونية في مجتمعاتنا العربية والاسلامية وفي المجتمعات الاخرى ومامدى الفروقات والتفاوت في ذلك من مجتمع الى مجتمع وهل اخذت حقها وماهو الحل في رايك وهل هو حل جذري وهل هناك عوائق تقف دون ذلك ؟

نعم المرأة تعامل في مجتمعاتنا العربية ( ولن أقول الإسلامية ) بدونية أو قل بفوقية أي أن الرجل يعاملها بفوقية غير مبررة ، لم تعطَ المرأةحقوقها في أي شرعة أو مجتمع كما أعطيت في الإسلام ، ولكن السؤال يا أخي البحر هل نحن نطبق تمامًا تعاليم الإسلام في مجتمعنا ؟؟؟

للأسف أننا خالفنا تعاليم ديننا في الكثير من أمورنا الحياتية ، وأصبح معظمنا ينظر إلى الدين على أنه ينحصر في الصلاة والزكاة والصيام والحج .

أغفلنا أن الدين المعاملة ، فضاعت حقوق المرأة التي أعطاها الدين ضمن ما ضاع منا ... ضاعت مع الأمانة ...مع الإخلاص في أداء العمل ...مع الصدق .....الخ.

إذا استطعنا أن نكون مجتمعًا إسلاميًا كما ارتضى لنا ربنا عز وجل وكما وجهنا رسولنا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، عندها فقط ستنال المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة وسننال نحن معشر الرجال حقوقنا أيضًا كاملة غير منقوصة وسنكون مجتمعًا مثاليًا .

هل نستطيع ؟؟؟ نسأل الله أن يوفقنا لذلك .

لك أخي البحر تحياتي .

بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة ودونيتها: موضوع طرحته عزيزي في جنبات هذا المنتدى وان كنا نرى في هذه السنين كثرة المهتمين بأحوال المرأة وقضاياها وكأنما وكلنهم بنات حواء محامين عنهن، والكل يعلم أن أكثرهم إنما اتخذوا من هذا الموضوع مطيةً لهم يصلون بها إلى مآربهم المفسدة لهذا المجتمع والهادمة لبنائه، لكن نحسبك والله حسيبك منزه عن دنس هؤلاء ونظرتهم البهيمية المتحررة من الدين والأخلاق.
أما وقد سكب اللبن وطرح الموضوع للنقاش فإليك فيه رأيي وقولي وبالله نستعين:

مما لاشك فيه أن في حمى هذا الدين الإسلامي العظيم تعلو قيمة كل فردٍ سواءً كان ذكراً أم أنثى ففيه للجميع العزة والرفعة والكرامة..
بداية أود أن أنبه إلى أنّا على هذه البسيطة أمم شتى فالنظرة للفرد عامة وللمراة خاصة تختلف من قطر لآخر ومن دين لدين ومن مذهب لمذهب بل ومن فرد لفرد، لكن دعنا نلقي النظرة للموضوع المطروح من الثلاث نوافذ التي فتحتها أنت وفتحها من عقب بعدك فنقول:

النافذة الأولى....
المرأة في الغرب: "خذوني أعيش بينكم ستة أشهر ثم أموت" هكذا تقول إحدى رموز الغرب الفكرية بعد أن بين لها أحد المسلمين نظرة الإسلام للمرأة ومالها فيه وما عليها.
إجابة تنبي عن حالة من التردي لا يلم بها العقل، فقد ديست المرأة هناك ودنست خلف الجري المحموم وراء المادة؛ في عالم خلا من الرحمة والمحبة والحنان، في عالم رأى في المرأة سلعة ودمية تستهلك مادامت تحمل الوجه الحسن؛ فإذا ولّى بمرضٍ أو كِبَر، رميت كما يرمى سقط المتاع، لتعيش في عزلةٍ ووحشةٍ إذ لازوج ولا أبناء فقد كان لها عشيق ومضى، وإذا كان لها زوج وأبناء فلكل منهم مساره وكل مشتغل بأمره.
يكفي أن نقول عنهم: بعدوا عن الدين وانتكسوا عن الفطرة؛ فأذاقهم الله عيش الضنك في الدنيا قبل الآخرة.
فلا يغررك قول القائلين وتخرصات المبطلين ممن سافروا فرأوا بعيون شهواتهم فعادوا عمي البصر والبصيرة وانظر إن أردت الخبر اليقين إلى كتاب (أمريكا من الداخل) لسيد قطب أو اقرأ للمفكر مالك بن نبي.


النافذة الثانية....
المرأة في العالم الإسلامي حولنا: في القرن الماضي كان للإستعمار في بلاد المسلمين صولات وجولات، دخل بجيوشه ثم جند جنوده وربّى أعوانه وأتباعه؛ وخرج وقد زرع الفكر الضال في كل قطر خلفه، وترك بعده من يتعهده بالرعاية ويسقيه وينميه بتكميم الأفواه والسجن والقتل والتعذيب؛ ولقد كان لكل دعوة انحطاط قادة يحملون لواءها والأسف كله أن ترى فيهم الشعوب المخدوعة قادة وسادة فها هي مصر يفد إليها من بعثة مشبوهة من كانت الجموع تدعوه بالزعيم وعند وصوله لموطنه يخلع بيده حجاب إحدى ( الزعيمات) في الميدان أمام الأعين ليبدأ عهد السفور؛ كل ذلك بجهود غربية ومباركة استعمارية، وهاهي سوريا تذبح فيها الفضيلة في يوم جلاء المستعمر الفرنسي عن أرضها وتبدأ فيها سنين الخلاعة ومثلها الجزائر وغيرها وغيرها..
إن من يتابع مسير هذه الحركات التحررية- تحرر من الأخلاق- يجد أنها بدأت صغيرة وانتهت بتفشي الدعارة والمجاهرة ببيوتها ودورها، وسقوط الحياء في مزالق المراقص والمسارح والملاهي وغيرها..
لكن ومن قلب الظلام هاهي فتاة الإسلام، تعرف ربها وترجع لمورد دينها العذب بعد أن سعت وراء سراب الغرب الكاذب حتى ملت وكلت فلم تجد إلا الضياع..
هاهو الحجاب يعود، ومصليات النساء تملأ بالوفود، والمحاضرات تتزاحم فيها الحشود..
بيد أن الأنظمة الظالمة لها سطوتها ويدها الباطشة، ففي تونس وتركيا وربما أخرى لانعلمها؛ يخلع الجندي الحجاب عن أختك المسلمة وليس لها أن تعترض..
فلكم الله أيها القابضون على جمر العفاف...


النافذة الثالثة....
المرأة في هذا الوطن: إن الهجمة التي يشنها الأعداء من الخارج وأذنابهم من الداخل على فتاة الإسلام في هذا الوطن لهي هجمة شرسة ضارية تتخذ أشكالاً تتفاوت وتتشكل في الخبث والمكر، يعينهم فيها آلات إعلامية وصحف يومية ودورية جندت معظمها لهدم الفضائل وقام على شؤونها من جعلوا الغوص في مستنقع الغرب المنتن لهم مذهباً وديدنا، يدعون أنهم يتكلمون باسم الوطن كافة وهم إنما يشكلون نسبة ضئيلة جداً تتنابح مشرقةً ومغربة..
إن مجتمعنا الذي لايزال على خير تجري فيه أمورٌ أخي قد تراها أهون من أن يُبالى بها بيد أن ذو الحجى يرى من خلفها الأهوال والعثرات..
قبل مايقرب أربعين عاماً وقف الشيخ علي الطنطاوي في محاضرةٍ له بالرياض ليقول: "لقد كان المجتمع السوري قبل خمسين عاماً مماثلٌ لمجتمعكم هذا في العفة والحياء والآن انظروا إلى أين وصل"..
ونحن نقول انظروا الآن أين المرأة عن نظيرتها في ذلك العهد..
دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف ومن ثم الإسراع بتوحيد المناهج؛؛
قيام جريدة عكاظ العام الفائت بنشر صور بعض الطالبات المتفوقات في الدراسة الثانوية؛؛
المطالبة بقيادة المرأة للسيارة وقد أعلن العلماء حرمة ذلك لأسباب معلومة إلا أن الأقلام المسمومة لاتتوقف؛؛
معرض افتتح مؤخراً لعرض العباءات وتصاميمها وكأنها زينة لا غطاءً لزينة؛؛
تعدد المطالب بوظائف النساء حتى توشك أن تراهن بنشريات وكأن لاوجود للشباب العاطل المهمل؛؛
هذه وغيرها الكثير أوتار يعزف عليها أصحاب الأقلام الساقطة السافلة والذين يجدون لهم كل مجال وترحيب..
إن مجتمعنا إن ترك لأمثال هؤلاء الحبل على الغارب لهو مهدد بالسقوط في هوةٍ سحيقة انحدرت فيها المجتمعات من حولنا وهاهي تستيقظ بعد غفلة بل وتستعد للصعود ونحن للأسف نتهيأ للهبوط..
فويلٌ لنا ثم ويل إن لم نسكت هذه الصيحات ونوقفها عند حدها..

أخي....
هذه في نظري دونية المرأة التي والله أخشاها ثم أخشاها
هذه هي دونية المرأة في البعد عن نهج ربها...
هذه هي دونيتها في التخلي عن وظيفتها الأساسية من رعايةٍ لأبنائها واهتمامٍ بزوجها على مايريد الله ورسوله...
هذه هي دونيتها في ترك الفضيلة والتمسك بأعتاب الرذيلة تحت دعوى الموضة...

أخي...
لست يائساً ولا موئساً.. لايزال والله للخير فينا بقية، ولاتزال فينا نساء هن قمة الشموخ ومنبع النور ومنهل العز والإباء والمجد..
تصفح مجلة الأسرة أو حياة أو بث لترى عبرها صوت ابنة الإسلام الحقيقي، أو قم بزيارة لمنتدى لها اون لاين لترى والله ما يثلج صدرك ويسر نفسك..


هذه خلجة نفس وتنفيس كرب وإلقاء بعض حمل دفعتها إليكم في صورة تعقيب على موضوع ؛ راجياً العذر على الإطالة...
وأسأل الله للجميع من فضله....