تقاطر بني يعرب على مراكز التموين والمخازن الكبرى هذه الأيام ، ذكرني بما كنت اسمعه عن معاناة من سبقونا عندما يقترب منهم رمضان .
اسمعوا ماذا يقول هذا الشاعر الذي عرف أن رمضان على الأبواب :
يارمضان اقبلت والله يحييك
ويش السواة فيك
اصومك وإلا اخليّك ؟
الشغلة ماياجي بها إلا المفاطير !!
والثاني يخاطب رمضان بطريقته التي كانت مفهومة جيدا عند ابناء قريته آنذاك :
يارمضان اي لك شروطٌ كثيرة
قهوة وميرة
وخبزة مستديرة
والبن الأخضر جوف صفر الدلالي
تعذرك عالي ومرضي الجعيرة
روزة عويرة
اهل قفافٌ جيْرة
مثل نصوب الصيف جوف العلالي
هذا بعض ماكان يقال في قدوم الشهر الفضيل ، وهو ماكانت تمليه الظروف وتفرضه المعاناة .
وفي نهاية الشهر فإن فرحهم ايضا يعلن على طريقتهم :
أيْ رمضان اقفى
ماعاد له في ديرتي قامه .( يعني إقامة )
يسحب المشلح
وراعي السروال قدّامه !!
اسمعوا ماذا يقول هذا الشاعر الذي عرف أن رمضان على الأبواب :
يارمضان اقبلت والله يحييك
ويش السواة فيك
اصومك وإلا اخليّك ؟
الشغلة ماياجي بها إلا المفاطير !!
والثاني يخاطب رمضان بطريقته التي كانت مفهومة جيدا عند ابناء قريته آنذاك :
يارمضان اي لك شروطٌ كثيرة
قهوة وميرة
وخبزة مستديرة
والبن الأخضر جوف صفر الدلالي
تعذرك عالي ومرضي الجعيرة
روزة عويرة
اهل قفافٌ جيْرة
مثل نصوب الصيف جوف العلالي
هذا بعض ماكان يقال في قدوم الشهر الفضيل ، وهو ماكانت تمليه الظروف وتفرضه المعاناة .
وفي نهاية الشهر فإن فرحهم ايضا يعلن على طريقتهم :
أيْ رمضان اقفى
ماعاد له في ديرتي قامه .( يعني إقامة )
يسحب المشلح
وراعي السروال قدّامه !!
تعليق