لاشك أن تعيين المعلمات في السنوات الأخيرة أصبح مشكلة عامة يعاني منها الكثيرون والكثيرات .
فعندما يتزوج الشاب بمعلمة ويحلمان ببناء عشهما المشترك ( خاصة عندما تكون الزوجة في انتظار التعيين ) ويظهر التعيين ... ولكن ياللهول ،إذا كانا يسكنان في غرب المملكة مثلاً يجدان تعيينها في جنوب المملكة مثلا ، ويبقيان أياما تحت تأثير الصدمة ، وبعدها يفيقان ويمنيان النفس بأن المسألة مؤقتة فليست إلا شهر أو شهرين حتى يتم نقلها ، فلا بأس بالتضحية والصبر ، ولكن تبدأ رحلة المتاعب والعذاب ، تسكن الزوجة عند أهلها أو أقاربها أو مع مجموعة من زميلاتها (( عزوبيات )) فالزوج موظف ولا يستطيع التضحية بوظيفته من أجل وظيفة زوجته ، فلا بأس من تغرّبها وزياراتها له كل فترة ( انظروا هنا انقلبت الأمور ) كان الزوج يتغرّب لطلب الرزق ويزور أهله كل فترة !!! ولكن :D المهم يقال لهما سنة واحدة ويتم النقل وتمر السنة كأنها عشر سنوات وتبدأ السنة الثانية ....... وتلحق بالأولى والثالثة وهكذا ويأتون الأطفال ويزداد الأمر سوءً ويضيق الزوج ذرعا فهو ليس أعزب فيزوج ، زليس متزوج فيعيش حياة المتزوجين ، والزوجة أيضا ليست بأحسن حالا منه ، ويبدأ يعرض عليها الاستقالة فالراتب الذي كانا يأملان أن يكون عونا لهما في تأمين مستقبلهما ومستقبل أطفالهما لايكاد يكفي مصاريف الزوجة وأجرة السكن وتذاكر السفر ، فلماذا الغربة ؟؟؟ ولكن الزوجة تصر على البقاء في وظيفتها ( مسألة كرامة ) وخوفا من تقلبات الأيام ، وتبدأ المشاكل ويبدأ العش في الانهيار حتى ينهار تماما وتتشتت الأسرة !!!
إخواني آسف للإطالة الكثيرين منكم عاشوا تجربة مماثلة بأنفسهم أو من خلال قريب أو قريبة ، وأعتقد أنها مشكلة كبيرة ، فما هي الحلول في نظركم
يرجى المساهمة بحلول عملية وقابلة للتطبيق ، فالمجتمع المسلم كالبنيان المرصوص ، وكالجسد الواحد .
فعندما يتزوج الشاب بمعلمة ويحلمان ببناء عشهما المشترك ( خاصة عندما تكون الزوجة في انتظار التعيين ) ويظهر التعيين ... ولكن ياللهول ،إذا كانا يسكنان في غرب المملكة مثلاً يجدان تعيينها في جنوب المملكة مثلا ، ويبقيان أياما تحت تأثير الصدمة ، وبعدها يفيقان ويمنيان النفس بأن المسألة مؤقتة فليست إلا شهر أو شهرين حتى يتم نقلها ، فلا بأس بالتضحية والصبر ، ولكن تبدأ رحلة المتاعب والعذاب ، تسكن الزوجة عند أهلها أو أقاربها أو مع مجموعة من زميلاتها (( عزوبيات )) فالزوج موظف ولا يستطيع التضحية بوظيفته من أجل وظيفة زوجته ، فلا بأس من تغرّبها وزياراتها له كل فترة ( انظروا هنا انقلبت الأمور ) كان الزوج يتغرّب لطلب الرزق ويزور أهله كل فترة !!! ولكن :D المهم يقال لهما سنة واحدة ويتم النقل وتمر السنة كأنها عشر سنوات وتبدأ السنة الثانية ....... وتلحق بالأولى والثالثة وهكذا ويأتون الأطفال ويزداد الأمر سوءً ويضيق الزوج ذرعا فهو ليس أعزب فيزوج ، زليس متزوج فيعيش حياة المتزوجين ، والزوجة أيضا ليست بأحسن حالا منه ، ويبدأ يعرض عليها الاستقالة فالراتب الذي كانا يأملان أن يكون عونا لهما في تأمين مستقبلهما ومستقبل أطفالهما لايكاد يكفي مصاريف الزوجة وأجرة السكن وتذاكر السفر ، فلماذا الغربة ؟؟؟ ولكن الزوجة تصر على البقاء في وظيفتها ( مسألة كرامة ) وخوفا من تقلبات الأيام ، وتبدأ المشاكل ويبدأ العش في الانهيار حتى ينهار تماما وتتشتت الأسرة !!!
إخواني آسف للإطالة الكثيرين منكم عاشوا تجربة مماثلة بأنفسهم أو من خلال قريب أو قريبة ، وأعتقد أنها مشكلة كبيرة ، فما هي الحلول في نظركم
يرجى المساهمة بحلول عملية وقابلة للتطبيق ، فالمجتمع المسلم كالبنيان المرصوص ، وكالجسد الواحد .
تعليق