يا ربة الحسن من بالصد أوصاك
حتى قتلت بفرط الهجر مضناك
ويا فتاة بفتان القوام سبت
من في الورى يا ترى بالقتل أفتاك
لقد جننت غراماً مذ رأى نظري
في النوم طيف خيال من محياكي
ومذ رآه جفا طيب المنام وقد
أضحى عليلاً حزيناً لم يزل باكي
عذبتني بالتجني وهو يعذب لي
فهل ترى تسمحي يوماً برؤياكي
إن كنت لم تذكرينا بعد فرقتنا
فالله يعلم أنا ما نسيناكي
ما آن أن تعطفي جوداً علي فقد
أضحى فؤادي أسيراً لحظ عيناكي
ما كنت أحسب أن العشق في ضنى
ولا عذاب نفوس قبل أهواكي
حتى تولع قلبي بالغرام فما
أمسى أسيراً سوى في حسن معناكي
يا هند رفقاً بقلب ذاب فيك أسى
ومهجة تلفت يا هند ما أقساكي
والله لو مت ما أسلاك يا أملي
ولو فنيت غراماً لست أنساكي
حتى قتلت بفرط الهجر مضناك
ويا فتاة بفتان القوام سبت
من في الورى يا ترى بالقتل أفتاك
لقد جننت غراماً مذ رأى نظري
في النوم طيف خيال من محياكي
ومذ رآه جفا طيب المنام وقد
أضحى عليلاً حزيناً لم يزل باكي
عذبتني بالتجني وهو يعذب لي
فهل ترى تسمحي يوماً برؤياكي
إن كنت لم تذكرينا بعد فرقتنا
فالله يعلم أنا ما نسيناكي
ما آن أن تعطفي جوداً علي فقد
أضحى فؤادي أسيراً لحظ عيناكي
ما كنت أحسب أن العشق في ضنى
ولا عذاب نفوس قبل أهواكي
حتى تولع قلبي بالغرام فما
أمسى أسيراً سوى في حسن معناكي
يا هند رفقاً بقلب ذاب فيك أسى
ومهجة تلفت يا هند ما أقساكي
والله لو مت ما أسلاك يا أملي
ولو فنيت غراماً لست أنساكي
تعليق