في تلك الأماكن بالتحديد ... كنت أراك .. وفي بؤرة نفسي .. بل في كل الأشياء من حولي .. لفظتك بحور الاقدار علي موانيء الأيام .. كنت
اداريك وانا اعلم انني سافقدك .. عندها .. ماكنت لاعلم هل ابكي لك ام عليك ؟
كنت اتمنى ان نلتقي دوما .. ولكن العيون تكذب كل ما يقال من كلام
وكلما اردت المرور اتوقف حيثما لااريد .. كل ذلك يهون .. الا ان تمر اللحظة الآتية وكأن لم يكن هتاك من قبل اي ذكرى ولا اي طريق كان يضمنا معا ..
صدقني ان كل الحواجز والحدود ومسافات الحياة .. كل الكلمات التائهة في بحور الضجيج .. وكل اللقاءات .. ولحظات الابتعاد تمنعني من اصل اليك خوفا من اصدم بكذبات الحياة خوفا من بعض ما ترسبه عقول بعض افراد المجتمع .. ورفضا لكل المحاولات الفاشلة .. نعم .. اني اخاف من
سطوة الايام ومن كل لحظة تجعلني اذرف فيها دمعتين ..
عزيزي
بصراحة الدنيا لم تكن ذلك الشخص الذي رسمته في مخيلتي ليكون رفيق دربي .. فبقدر ولائي كان اخلاصك مزيفا .. وبقدر انتمائي كان اسلوبك جافا .. وبقدر وفائي كان فيضان برودك جارفا..
لذا دعني اقول لقلبي
يالصيقي ان اختيارك لم يكن صائبا بل كانت اقدارك تتمتع بنوع خاص من التميز اذ انك تمتلك ضميرا نائما .. لايصحوالا عندما تنام .. فكيف لحسن النية وجميل القدر ان يلتقيا عندئذ ؟ وكانها خطوط متوازية حكم عليها الا تجتمع برغم الاستقامة .. وكانها حين تمنت اللقيا اصبحت ..بريئة ..
اتهمت دون ذنب ولا جريمة .. ودون سابق انذار في الجلسة الاولى
حكم عليها القاضي غيابا بالاعدام .
فعفوا يا صديقي حينها لا استطيع ان اقول لك عذرا ...
لا تندهش كثيرا ولا تتسرع في الحكم على حروفي بل اني اطلب منك التريث والتفكير ومحاولة الفهم قدر ما تستطيع لذا فكر ثم فكر ثم فكر.
لا فتة :
لاتصبح الاشياء ذات قيمة حقيقية الا عندما نتوارى عنها .. ولا تصبح الامكنة اكثر جمالا وحضورا الا عندما نكون في حالة ابتعاد عنها .. ولا تضيء الازمنة الا بغيابها .. لكانما الغياب هو الحضور ..
فالعماق لا تلتفت لما تعشقه وتهواه وتريده الا عندما تظل المسافة
ساسعة وواسعة.
مالك
اداريك وانا اعلم انني سافقدك .. عندها .. ماكنت لاعلم هل ابكي لك ام عليك ؟
كنت اتمنى ان نلتقي دوما .. ولكن العيون تكذب كل ما يقال من كلام
وكلما اردت المرور اتوقف حيثما لااريد .. كل ذلك يهون .. الا ان تمر اللحظة الآتية وكأن لم يكن هتاك من قبل اي ذكرى ولا اي طريق كان يضمنا معا ..
صدقني ان كل الحواجز والحدود ومسافات الحياة .. كل الكلمات التائهة في بحور الضجيج .. وكل اللقاءات .. ولحظات الابتعاد تمنعني من اصل اليك خوفا من اصدم بكذبات الحياة خوفا من بعض ما ترسبه عقول بعض افراد المجتمع .. ورفضا لكل المحاولات الفاشلة .. نعم .. اني اخاف من
سطوة الايام ومن كل لحظة تجعلني اذرف فيها دمعتين ..
عزيزي
بصراحة الدنيا لم تكن ذلك الشخص الذي رسمته في مخيلتي ليكون رفيق دربي .. فبقدر ولائي كان اخلاصك مزيفا .. وبقدر انتمائي كان اسلوبك جافا .. وبقدر وفائي كان فيضان برودك جارفا..
لذا دعني اقول لقلبي
يالصيقي ان اختيارك لم يكن صائبا بل كانت اقدارك تتمتع بنوع خاص من التميز اذ انك تمتلك ضميرا نائما .. لايصحوالا عندما تنام .. فكيف لحسن النية وجميل القدر ان يلتقيا عندئذ ؟ وكانها خطوط متوازية حكم عليها الا تجتمع برغم الاستقامة .. وكانها حين تمنت اللقيا اصبحت ..بريئة ..
اتهمت دون ذنب ولا جريمة .. ودون سابق انذار في الجلسة الاولى
حكم عليها القاضي غيابا بالاعدام .
فعفوا يا صديقي حينها لا استطيع ان اقول لك عذرا ...
لا تندهش كثيرا ولا تتسرع في الحكم على حروفي بل اني اطلب منك التريث والتفكير ومحاولة الفهم قدر ما تستطيع لذا فكر ثم فكر ثم فكر.
لا فتة :
لاتصبح الاشياء ذات قيمة حقيقية الا عندما نتوارى عنها .. ولا تصبح الامكنة اكثر جمالا وحضورا الا عندما نكون في حالة ابتعاد عنها .. ولا تضيء الازمنة الا بغيابها .. لكانما الغياب هو الحضور ..
فالعماق لا تلتفت لما تعشقه وتهواه وتريده الا عندما تظل المسافة
ساسعة وواسعة.
مالك
تعليق