بسم الله الرحمن الرحيم
عرضت احدى القنوات الفضائية برنامج استعداد لاحدى حفلات المغني مايكل جاكسون(صاخ وصاخ ذكره) وكان الاستعداد غاية في التنظيم,كل شيء محسوب بدقة عالية استخدم فية احدث وسائل التكنولوجيا.
حضر الخواجات بعوائلهم منذ وقت مبكر لايوجد اي طفل بينهم وليس ذلك ادبا ولكن لابد من بلوغ السن القانونية ليستطيع ممارسة الرذيلة (قمة الاخلاق) انتظموا حول الطاولات اتاهم اللطف ووزع بواسطة سرب من الغزلان كاسيات عاريات يتحركن ولاتكاد ارجلهن تطأ الارض من الخفة والرشاقة انتثرن في جنبات الصالة بعد ان زججن الحواجب والعيونا اجسامٌ كالقد واردافٌ كالكثب لهن خدود جمعُِ فيها النار والماء,نظراتهن زائغة او كما قال الشاعر:
ادرن عيونا حائرات كانما********مركبة احداقها فوق زئبق.
لاكلام الاهمسا ولا تسمع الا مصاكعة القوارير وكؤوس الخاسي تدار بينهم وهذا نخب اول,وهذا نخب ثاني,وهذا سمن قدح,وهذ سمن عكة وهذه القارورة او المسلطة معتّقة احتفظت بها من حياة الشيبة رحمة الله عليه واسكن روحه الجنة(فوق لحيه).
استغل الحضور عدم وصول المطرب واخذوا لهم ملهفٌ اثنين اثنين ولكن ليس من العرضة في شيء لاختلاف الشحنات وعدم وجود الادوات وتنوع القصد والغايات ,يتقايسون اللي يأخذ الدخليّاكاملة واللي يرضى بنصفها واللي يضحك كضحكة الطلي واللي تميّس بدون دف واللي تتصيور.وكتف ينفح وارجول ترتح..............0
رحعوا اما كنهم واقتربت ساعة الصفر وماهي الا لحظات وترتج الارض وكأنه سيلٌ منتقل اكتسح الشجر والمدر لايبقي ولايذر اتى وحوله جيوش يحرسونه من المحبين وليس الاعداء!!! برز لهم من المسرح انه مايكل جاكسون هكذا فقط!! ليس ذكرا ولاانثى انه في منزلة بين المنزلتين وكأنه مسخ.اذا وقف فهو كالمسمار واذا تحرك فهو الين من عودالخيزران.
بمجرد ظهوره هاج الناس وماجوا وكانه غايتهم العظمى ومع اول نغم جدح المسرح جدحا فعل بهم مالم تفعله النار بالماء جدحوا في ثواني بدأ الحفل برق ورعد وعواصف ودخان وعجة وصجة مادين اليه اعناقهم وايديهم يتفاعلون معه وكأنه زرع روحه في كل جسد.استحث طاقاتهم الكامنة ,شحنهم طاقة لو اعطيت لجيش لقضموا الحجر واكلوا المدر وكأنه الغى قوانين الطبيعة لهم ,جاذبيه لاتخضع لقوانين الجاذبية ,وحركة لاتخضع لقوانين الحركة.غابوا عن الوعي لايرون الامايكل وزمرته.
استمروا ساعات وانفض السامر وقدبلغ بهم التعب مبلغاعظيما,اضافة الى نشوة الخمر التي عقدت السنتهم بعد ضوضاء ومالت بالرؤوس ذهبوا بعد ان تجردوا من كل فضيلة وفعلوا كل رذيلة ويرون انهم متطورون ومتحضرون وانهم يراعون الاتيكيت والذوق وهم يتبادولون بالنساء وكأنهم في عيد وكل مهنة وحفلة لها اخلاقيات حتى قلة الحياء والدعارة لها اخلاقيات يحترمونها ويستهجنون من يخالفها.(الله لايبلينا).
ملاحظات:
1-ليس قويا ولاجميلا ولابليغا ولافصيحا او عالما او شيخا ومع ذلك استطاع ان يكون له شعبيه جارفة ونادرة. الا يدل ذلك على فساد الذوق والاخلاق.
2-على الرغم من حصوله على كل شيء يريده المال والشهرة والمحبه الجارفة واستباحته لكل شيء الا انه يعيش في حالة ضياع تام ووضع نفسي سيء جدا وقلق وذلك لانه خالف الفطرة النقية واتبع الشهوة الجسدية.
3-انه يبحث عن الخلاص وكأنه الفار اذا وضع في متاهه وليس له خلاص الا في الاسلام.
4- اعتقد والله اعلم لو يدخل هذا المطرب في الاسلام سيكون له تأثير عظيم في الدعوة الى الله والتعريف بالاسلام وياليت لو يحاول من يستطيع الى ذلك سبيلا فربما يعمل عملا عظيما.
عرضت احدى القنوات الفضائية برنامج استعداد لاحدى حفلات المغني مايكل جاكسون(صاخ وصاخ ذكره) وكان الاستعداد غاية في التنظيم,كل شيء محسوب بدقة عالية استخدم فية احدث وسائل التكنولوجيا.
حضر الخواجات بعوائلهم منذ وقت مبكر لايوجد اي طفل بينهم وليس ذلك ادبا ولكن لابد من بلوغ السن القانونية ليستطيع ممارسة الرذيلة (قمة الاخلاق) انتظموا حول الطاولات اتاهم اللطف ووزع بواسطة سرب من الغزلان كاسيات عاريات يتحركن ولاتكاد ارجلهن تطأ الارض من الخفة والرشاقة انتثرن في جنبات الصالة بعد ان زججن الحواجب والعيونا اجسامٌ كالقد واردافٌ كالكثب لهن خدود جمعُِ فيها النار والماء,نظراتهن زائغة او كما قال الشاعر:
ادرن عيونا حائرات كانما********مركبة احداقها فوق زئبق.
لاكلام الاهمسا ولا تسمع الا مصاكعة القوارير وكؤوس الخاسي تدار بينهم وهذا نخب اول,وهذا نخب ثاني,وهذا سمن قدح,وهذ سمن عكة وهذه القارورة او المسلطة معتّقة احتفظت بها من حياة الشيبة رحمة الله عليه واسكن روحه الجنة(فوق لحيه).
استغل الحضور عدم وصول المطرب واخذوا لهم ملهفٌ اثنين اثنين ولكن ليس من العرضة في شيء لاختلاف الشحنات وعدم وجود الادوات وتنوع القصد والغايات ,يتقايسون اللي يأخذ الدخليّاكاملة واللي يرضى بنصفها واللي يضحك كضحكة الطلي واللي تميّس بدون دف واللي تتصيور.وكتف ينفح وارجول ترتح..............0
رحعوا اما كنهم واقتربت ساعة الصفر وماهي الا لحظات وترتج الارض وكأنه سيلٌ منتقل اكتسح الشجر والمدر لايبقي ولايذر اتى وحوله جيوش يحرسونه من المحبين وليس الاعداء!!! برز لهم من المسرح انه مايكل جاكسون هكذا فقط!! ليس ذكرا ولاانثى انه في منزلة بين المنزلتين وكأنه مسخ.اذا وقف فهو كالمسمار واذا تحرك فهو الين من عودالخيزران.
بمجرد ظهوره هاج الناس وماجوا وكانه غايتهم العظمى ومع اول نغم جدح المسرح جدحا فعل بهم مالم تفعله النار بالماء جدحوا في ثواني بدأ الحفل برق ورعد وعواصف ودخان وعجة وصجة مادين اليه اعناقهم وايديهم يتفاعلون معه وكأنه زرع روحه في كل جسد.استحث طاقاتهم الكامنة ,شحنهم طاقة لو اعطيت لجيش لقضموا الحجر واكلوا المدر وكأنه الغى قوانين الطبيعة لهم ,جاذبيه لاتخضع لقوانين الجاذبية ,وحركة لاتخضع لقوانين الحركة.غابوا عن الوعي لايرون الامايكل وزمرته.
استمروا ساعات وانفض السامر وقدبلغ بهم التعب مبلغاعظيما,اضافة الى نشوة الخمر التي عقدت السنتهم بعد ضوضاء ومالت بالرؤوس ذهبوا بعد ان تجردوا من كل فضيلة وفعلوا كل رذيلة ويرون انهم متطورون ومتحضرون وانهم يراعون الاتيكيت والذوق وهم يتبادولون بالنساء وكأنهم في عيد وكل مهنة وحفلة لها اخلاقيات حتى قلة الحياء والدعارة لها اخلاقيات يحترمونها ويستهجنون من يخالفها.(الله لايبلينا).
ملاحظات:
1-ليس قويا ولاجميلا ولابليغا ولافصيحا او عالما او شيخا ومع ذلك استطاع ان يكون له شعبيه جارفة ونادرة. الا يدل ذلك على فساد الذوق والاخلاق.
2-على الرغم من حصوله على كل شيء يريده المال والشهرة والمحبه الجارفة واستباحته لكل شيء الا انه يعيش في حالة ضياع تام ووضع نفسي سيء جدا وقلق وذلك لانه خالف الفطرة النقية واتبع الشهوة الجسدية.
3-انه يبحث عن الخلاص وكأنه الفار اذا وضع في متاهه وليس له خلاص الا في الاسلام.
4- اعتقد والله اعلم لو يدخل هذا المطرب في الاسلام سيكون له تأثير عظيم في الدعوة الى الله والتعريف بالاسلام وياليت لو يحاول من يستطيع الى ذلك سبيلا فربما يعمل عملا عظيما.
تعليق