Unconfigured Ad Widget

Collapse

خاص...... بيني وبين ليلى

Collapse
X
  •  
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #16
    اولا يا عزيزي ...

    ابن عبد ربه هو اعزب معروف بعزوبيته ... وهو لا يتعدى سن الرابعة والعشرين ...

    اما انت فاعترافك بالعزوبية يكفيني فمثلك لايسأل عن صدقه على حد ما ارى ..

    اما تهديدي فما هو حفز للهمم وانتزاع للإبداع من بواطن الجمهور والشعراء..

    تحايتي
    مالك
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • عبدالله عبدربه الزهراني
      عضو مميز
      • Dec 2001
      • 3637

      #17

      :D

      ولاك تقبرني يا مالك الحزين
      لكن ... بعد عمر طويل


      يالسمي جاك الحكم وحكم لصالحي
      فك نفسك انت من النشبه
      اما الصورة ... لا تدقق :D

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #18
        الا تريان ان الموضوع قد خرج عن مساره ؟!!!


        لليلى

        يلومني فيك حساد وعذال
        وليتهم عن عداء الحب قد عادوا
        يلومني فيك منهم يجهلوا شغفي
        يلومني فيك انذال واوغاد..

        تحياتي
        مالك
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • الفنار
          عضو مميز
          • Sep 2003
          • 653

          #19
          السمي
          الحقيقة المررررررة
          اني اردت ان اوثق يدك
          فالتف الحبل على عنقي



          مالكنا الحزين...
          لقد رجعت الى اصل الموضوع
          فلم اصدق ان هذه نهايته


          بقولك:
          انما تريد ان تحفز الهمم
          وتنتزع الإبداع
          زرعت في نفسي فكرة
          ان يقوم كلاً منا بتقديم قصيدة الى ليلى
          ( السمي مطرود من المسابقة نظراً لتعلقه بعزوبيته الغراء)
          ارى ان يقوم بتحكيم المسابقة أحد الأعضاء المتزوجين
          وليكن عبد الله الزهراني الذي اتحفنا بمذكرات زواجه السعيد
          هو حكم الباراة، فالخبرة لها دور
          أخيراً اختر انت نوع القصيدة عمودية أو تفعيلة أو حتى تريدها رسالة حب
          فالقصد هو الإمتاع
          أنتظر رأيك في السمي
          وفي الحكم ( الذي نتمنى ان نراه هو أيضاً ونرى رأيه)
          وفي المسابقة بصفة عامة

          للأعضاء كافه:
          من أراد الإشتراك بالمسابقة؛
          فليتوجه الى مالكنا الحزين بطلب الإذن
          فإلى الوقت الحالي هو من يملك حقوق طبع ونسخ وتوزيع ليلى
          وللجميع الشكر..
          " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

          تعليق

          • فارس الأصيل
            عضو مميز
            • Feb 2002
            • 3319

            #20
            اخي وسمير ليلي ...
            احيي فيك روحك المرحه كما احيي فيك روح التحدي والتي ربما تخونني ولكن ارضاء لرغبتك سوف نتنافس على ليلى ...
            اما اشترك الاخوه فهو مفتوح منذ دخولي الى المنتدى قبل اعوام ولكني لم اجد من احد منهم كما وجدت منك ومن ابن مرضي فاتمنى ان يبدا الفراهيدي بمعناه الرامز اليه من الان فصاعدا ...

            ليلى....

            اتاني طيف ليلى في منامي
            فايقظني وقال اسمع كلامي
            اتيتك حاملا اشواق ليلى
            الى قلب الحزين المستهام
            رسول قد اتيتك بالهدايا
            وكاسا به خمر الغرام
            لتشرب ايها المحزون حتى
            تحس السكر في مخ العظام
            فقلت هلا وسهلا ياحبيبي
            لليلى عندنا اعلى مقام
            حبيب غاب عن عيني سنين
            وما غابت بقلبي او منامي
            تحب زيارتي في الليل دوما
            ويرسم وجهها برق الغمام
            فلما قمت من نومي طروبا
            نظرت فلم اجد شيئا امامي
            فكاد الصمت يقتلني لاني
            بكيت من الهوى ليل الظلام
            الا ياليل كم تشقي فؤادي
            وكم تسعى لتقل جميل احلامي

            ....
            مع العلم ان المسابقه يدخل فيها كل ضروب الادب حتى الخواطر اقصيره فهيامعي ولنترك لليلى الحكم فيما بعد

            تحياتي
            مالك
            هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
            كالبحر عمقاً والفضاء مدى
            مدونتي
            أحمد الهدية

            تعليق

            • الفنار
              عضو مميز
              • Sep 2003
              • 653

              #21

              قلبي الخافق رفقاً بالذي =بين جنبيه الهي أودعك

              للهوى فيك حكاياتٌ مضت= أرقت جفني وهزت أضلعك

              هل تذكرت صبابات الفتى= حينما كان، وكان المجد لك

              أيها الخافق كم أرقتني= ذاكراً ليلى بليلٍ قد حلك

              ساهراً أرعى نجوماً أزهرت= وتوارت خلف غيمٍ معترك

              أرقب الفجر وما فجري سوى= وجه ليلى منشداً ما أروعك

              ظبية القاع التي أهمي بها =هي ليلى وعيوناً تمتلك

              هي حباً وغراماً وهوى= هي لوعات فؤادي المنهتك

              هي ليلى وجدها في خافقي =وبصدٍ هي مني تنسلك

              نامت الأفلاك إلا هائماً= (يسكب الدمع ويرعى مضجعك)

              لا تطيعي في عذال الهوى= وصليني إن قلبي موقعك

              ليس في شرقٍ ولا بالمغرب= مغرم مثلي يناجي مطلعك

              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

              تعليق

              • فارس الأصيل
                عضو مميز
                • Feb 2002
                • 3319

                #22
                فاتنتي الجميله....
                اسمحيلي في باديء الحديث ان احييك تحية مشتاق .... تحية قد احترت في اختيار شكلها..... لاني لست ادري عن معالمها ..ولم استطع
                ان اميز ملا محها ...ولكنها على كل حال تحية ملهوف...
                تحية كانت حبيسة النفس منذ الحلم الاول ... في غفوة الزمن ...
                تحية رقصة لها الطيور في اقفاصها ... وهفت لها الاسماك في احواظها
                حبيبتي ...
                لقد تعلم الاطفال في صغرهم كل ما يحتاجون من اهاليهم ..ومن مدارسهم...لقد تعلموا دروسهم الاولي في الحياة ...
                اما انا فقد تعلمت من بريق عينيك معنى الحياة ....وحين شرب الناس
                الماء ليبقوا على قيد الحياة ....شربت من بحور عينيك اكسير الحياة...
                ولا ميزان عندي لكل مقومات الحياة .... وبهرجها وزخارفها ....فكلها
                امامك لاتساوي شيئا عندي لانك الحياة بعينها وحقيقتها....
                ليلى..
                ساضل على الذكرى ..كلما صعدت الشمش للاشراق....وساكتب اسمك بقطر الندى ....على ورق الاشجار فجرا ...ليبرق مع الشروق
                كالذهب الخالص ..... وسانقش امك حتا على صخرة الاحلام ...وسارسمك ..وردة اغلف بها مذكرات الاشواق...وساغلق في ليلتي كل المصابح ...لانك ضوئي الخافت ....بدلا من الشموع.....وساطفيء حين اقف عن التعبير بالكلام نار حنيني وحر اشتياقي ....بكاس من الدموع.....
                ليلى...
                عندما التقينا في اول يوم بمدرسة الاحلام .... لم اكن اعي ما اقول وكان الخجل ياتي على نصف الحديث ....ويبعثر الباقي ....
                والان بعد ان افيق من كل حلم .... اجد رائحة العطر الزكية لا تزال تفوح في المكان .....فلست ادري هل خلطت الزمان ..... ام ان واقعي خيال
                .......
                حبيبتي ....ليلى
                لقد فكرت في مشروع ضخم ..... سيتحدث التاريخ عنه ....وسيرويه الحالمون لمن بعدهم ....هو تفكير جنوني ولكن ....انها مجرد احلام
                فكرت واجمعت على ...
                ان ابني مدينة الحب ....واجعل من عينيك عاصمة لها ....وقصر الحب في سويداء قلبك ....وغابات الفل في كفيك .... وحدائق القصر في صدرك الميمون.... ولا تنسي انني قررت مع وزيري ان نمنحك الملك
                لتكوني حاكمة مدينة احلامي ... فهل توافقن اتمنى ذلك
                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                مدونتي
                أحمد الهدية

                تعليق

                • الفنار
                  عضو مميز
                  • Sep 2003
                  • 653

                  #23


                  فاتنتي الجميلة...
                  ما كتبت كتابي هذا لأبثك لواعج الهوى، ولا بعثته لأضمنه تباريح الوجد والجوى، وما كنت ممن يدبج الأشواق أسطرا، أو يشكل الآهات حروفا..
                  ليلى... وأنت أعلم بما يدك قلبي من الهيام، وما يزلزل روحي من الغرام، مما تعجز كلمات الحب أن تصفه، وأبيات الشعراء أن تنظمه، وما كانت عواطف القلوب؛ لتقاس بحجم المذكرات، ولا عدد الأبيات، وإنما بعدد الزفرات والآهات، والليالي المسهدات..
                  ليلى... ولو كنت مصوراً لصورت وجهي على صفحات رسالتي هذه، عندها يخرس القلم، ويصمت الحرف، إذ ترين في عيني من آيات حبك؛ ما لو اتخذت البحور مداداً والأراضين كتاباً ما بلغت في وصفه إلا النزر اليسير، إذ بعيني حبيبتي؛ حروف اسمك نقشتها الدموع، وظللها السهر على خافت الشموع، ومنعها طيفك النائي من الهجوع...
                  ولو صورت وجهي على صفحات رسالتي؛ لرأيتي لساناً قد انعقد فأعياه الكلام، وكأنما لم يكن آية البيان والتبيان، بيد أنه لما صددتي؛ ترنم بألحان غرامك، وأنشد أبيات الحزن على بوابة إحسانك، وشدا حتى رقت له الصخور وأنت في هجرانك، ثم لما رأى الإعراض لك مسلكا، والازورار منك ديدنا، توقف عن ترانيمه، واكتفى بصمته معبرا، ولم يبق إلا تمتماتٌ بإسمك؛ يرسلها كلما أبصر طيرا مغردا، أو ظبياً شاردا، أو راعياً حاديا..
                  ليلى... وما كنت لأفرض على قلبك حباًً ولو كان لنفسي، ولا أربطك بموعدٍ ولو كان بين طيفك وطيفي، وإنما أسألك بما تبقي في قلبك من ذكرىً لي؛ أن تجيبيني لمطلبٍ قد ترينه جنوناً مطبقا، ولو عرفت العشق ليلاي لغفرتي؛ ولقدمتي إلي عذرك مسبقا...
                  ليلى... إذا ماكتمل الهلال بدراً، وتجلى بسماء قريتنا، فرجائي إليك أن تلقي عليه حينذاك ولو نظرة..
                  هناك حبيبتي؛ بين التخوم والآكام، عينان مسهدتان، ترقبانك في القمر، وترقبان القمر فيك، حتى إذا ما التقت بناظريك عند الأفق البعيد؛ فستصب في تلك العينين لحظات هناءٍ تنسيها شقاء سنين..
                  ليلى... لا تذهبي بعيداً، فما كانت تلك العينان لتكون لشخصٍ إلا لمعذبٍ اسمه.. أنا..
                  " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                  تعليق

                  • فارس الأصيل
                    عضو مميز
                    • Feb 2002
                    • 3319

                    #24
                    أنسيم ماذا قد دهاك ومالذي
                    أخفاك عن عين المحب الأقربُ
                    أيجوز يا أنسام أن تتنعمي...؟
                    وأنا هنا في حرقــة أتعذب
                    أيجوز ان تهني بنومك ليلة..؟
                    وأنا على جمر الهوى أتقلب
                    أأموت ياأنسام من قهرالهوى
                    أم اشتكي حظي العثير وأندب..؟
                    فالحب في دنياي ما شبهته
                    الا كغيم قد يجيء ويذهب
                    عجب يحار العشق في تفسيره
                    وغياب حرفك عن فؤادي أعجب
                    كنتم لنا وردا وعودا فاخرا
                    بل فيك كم يحلو الحديث ويعذب
                    فلك التحية من حزين مغرم
                    قد صار من سم الهوى يتطبب
                    أضحى وحيدا في شواطيء عشقه
                    لا أم تسقيه الحنان.. ولا أب

                    مالك
                    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                    مدونتي
                    أحمد الهدية

                    تعليق

                    • الفنار
                      عضو مميز
                      • Sep 2003
                      • 653

                      #25

                      يا زامر الحي قد أشجيت من طربوا= أما رأيت دموعي وهي تنسكب
                      مهلاً طبيعة بالقلب الكسير فما= قد عاد فيه سوى الأشجان تضطرب
                      أكلما طالعت عيناي منك رؤىً= لمحت فيها ليالي الوصل تختضب
                      يا بحر مثلك مثلي كم أناشدها= ليلى حنانيك إني مبتلىً وصب
                      وأنت فوق رمال الشط منطرحاً= في كل يومٍ تناجيها وتنقلب
                      وزهرةٌ في ظلال الغاب ذابلةٌ= بكت دموع الندى والخل مغترب
                      يا هذه كلنا للحب أنفسنا= تهفوا ومن مائه الدفاق نعتذب
                      قالت جفاني ضياء الحب فابتعدت =عني الحياة ومني الموت يقترب
                      وليلةٌ قمتها والناس قد هجدوا= وأظلم الكون والأفلاك تحتجب
                      ذكرت ليلى فلما مر رونقها= بخاطري لمعت في كوننا الشهب

                      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                      تعليق

                      • عبدالله عبدربه الزهراني
                        عضو مميز
                        • Dec 2001
                        • 3637

                        #26

                        ليلى
                        هنيئاً لك
                        ما جمعته حولك من المُحبين
                        العاشقين
                        المُلهمين
                        الحائرين
                        الصادقين في محبتهم لك


                        دعوني أتفرج
                        على أجمل حوار شعري رأيته في حياتي

                        تعليق

                        • سعيد صالح المرضي
                          عضو مميز
                          • Dec 2002
                          • 569

                          #27
                          أخي العزيز عبدالله الغمّدي

                          أحييـك على هـذه القصيدة التي تداعت لها الخواطر وأبدعت فيها الأقـلام

                          والحقيقة أن [ ليــــلى ] أشــــغلت ومازالت تشـــغل بال الكثيرين من ذوي الإحساس المرهف الرقيق منذ أطلق لها العنان قيس بن الملوح في قصائد عديدة منها


                          أحن إلى ليلى وإن شطت النوى بليلى كما حن اليراع المنشب
                          يقــولون ليــلى عذبتــك بحــبها ألا حبذا ذاك الحبيب المعـذب



                          وأخرى


                          يقولون ليلى بالعراق مريضة فأقبلت من مصر إليها أعودها
                          فوالله ما أدري إذا أنا جئتها أأبرئها من دائها أم أزيدها





                          ــــــــــــــــــــــــــــ

                          ولعـــل أشــهر بيت حفظه الليــــليـّون هو بيت ليلى الذي تضمنته هذه القصيدة


                          يقولون ليلى أهل بيت عداوة بنفسي ليلى من عدو و ماليا
                          قسمت الهوى نصفين بيني و بينها فنصف لها هذا لهذا و ذا ليا
                          ألا يا حمامات العراق أعنني على شجني و ابكين مثل بكائيا
                          يقولون ليلى بالعراق مريضة فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
                          فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها و حرقة ليلى في الفؤاد كما هيا
                          علي لئن لاقيت ليلى بخلوة زيارة بيت الله رجلاي حافيا


                          وقد جعـــله [ الدكـــاترة ] زكــي مبارك عنواناَ لكتاب له أسماه

                          { ليلى المريضة في العراق }

                          وكنت أظن قبل رحلتي مع الدكتور مبارك أنه لا ليلى سوى ليلى ابن المــلوح فقط فإذا الدكتور زكي يصرخ بكتابه كاملا عن ليلى أخرى كانت بالعراق مريضة مالبث حافظ إبراهيم

                          أن صاغها صرخة أخرى مازلنا نستشهد بها كالببغاوات


                          أنا البحر في أحشاءه الدر كامن ** فهل ســاءلوا الغواص عن صدفاتي

                          فقلت في نفسى هن اثنتان فقط

                          ليلى ابن الملوح

                          وليلى زكي مبارك وحافــــظ

                          غير أن الفضائيات قد خلطن كل الأوراق وهدمن كل الأرقــام فهذا وديع الصافي وذاك علي عبد الكريم وعبدالله رشاد ومعهم البلوشي الذي يتحدث عنهم فيقول

                          ألا كلا على ليلى يغني وفق المثل : "كل إمرىء يغني على ليلاه"

                          لكن المغرب و إ سبانيا كانوا يغنون على ليلى من نوع أخـــر

                          "ليلى" أخرى ملقاة في المياه المغربيه .. كصخرة مهجورة .. إلا حين _ كما يقول المتنبي


                          طوى الجزيرة حتى جاءني خبرُ



                          ما سيتبقى من "ليلى" المغربيه هو ما تبقى من "ليلى" العامريه .. مجرد أشواق .. يسقطها العرب على الورق شعرا وروايات .. وربما تقام لأجل بقائها في أحضان ((مصارعي الثيران)) الأفراح وأقواس النصر
                          وبالتأكيد سيبعث من جديد "قيس" آخر ليقف منشدا على شواطىء المغرب

                          واليوم وأنا أتابع عبر موضوعك ليلى متطورة ومتجددة وحديثة إنها ليلى الغمـــّدي التي برزت بحسنها ودلِّهــا في منتدى الفراهيدي
                          ولنا أن نتســــاءل مع الشــاعر حين قال :


                          بربك هل ضممت إليك ليلى ** قبيل الصبح أو قبلت فاهــا
                          وهل رفت عليك قرون ليلى ** رفيف الأقحوانة في شذاهـا


                          وكما بدأنا بقيس به نختم

                          قال قيس بن الملوح الجعدي مجنون ليلى ، من بني عامر


                          أمــــر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجـــدار وذا الجدارا
                          وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا

                          تعليق

                          • أبو ماجد
                            المشرف العام
                            • Sep 2001
                            • 6289

                            #28
                            أخي عبدالله الغمّدي

                            اسمح لي أن أقتحم خصوصيتك التي فرضتها مع ليلى ، فقد كنت أقاوم رغبتي في اقتحام هذه الخصوصية احترامًا لرغبتك في العنوان ، إلا أن مقاومتي انهارت ( دون المساس باحترام رغبة شاعرنا وأديبنا ) .

                            ليلاك ياعبدالله ليست كليلى ابن الملوح ، ليلاك أغلى مهرًا ، ألم تقل :
                            ما كان حزني قط مـن اجـل الهـوى إن الهـوى عهـد مضـى وتصـرمـا

                            لكنـمـا ابـكـي لأمتـنـا الـتــي تقصي عزيزالنفـس تدنـي المجرمـا

                            أضحـت دمـانـا أنـهـراً تـجـري على أرضي البـوار وبيتـي المتهدمـا

                            شـق الفضـاء صراخنـا وتنـاثـرت مزق الضحايـا بيـن أحـواض الدمـا

                            في الشرق أو في الغرب يغشى أمتـي ليـل مـن الظلـم المبيـن المظلـمـا

                            أخشى ألا تنال ليلى كما لم ينل ابن الملوح ليلاه .

                            تعليق

                            • الفنار
                              عضو مميز
                              • Sep 2003
                              • 653

                              #29
                              أبو عادل الأزدي...

                              (تعددت الليلاوات والعشق واحد)

                              وأصبحت أمام من قد ذكرت وعددت منهن متحيراً متبلبلاً كما قال الشاعر:
                              يا بلي البال قد بلبلت بالبال بالا ****** بالنوى زلزلتني والقلب بالزلزال زالا

                              للهوى والنفس والعواطف... أنا أنشد أشعاري لليلى كليلى قيس..
                              أضمنها الغرام، وأرسل عبرها زفرات الهيام...

                              بيد أني في عصورٍ أظلمت فيها روحي عن أن تقبل في جوفها شريكاً غير هموم شعوب وأمم تشاركنا في الدين إن لم تشاركنا الجنس واللغة...

                              أبي عادل...

                              لقد طلقت ليلى ولياليها..
                              واستبدلتها بالمآسي تلاقيني وألاقيها...

                              ليلى حافظ التي رثاها...
                              رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي *** وناديت قومي فاحتسبت حياتي
                              هي التي تحرك في يدي القلم لأكتب، وتفجر في شراييني براكين الحروف المتقدة، أرسلها لقومٍ لهم من العربية اسمها، وقد غاب عن الأكثرية منهم رسمها،...

                              أرى كل يومٍ بالجرائد مزلقاً *** من القبر يدنيني بغير أناة
                              وأسمع للكتاب في مصر ضجةً *** فاعلم أن الصائحين نعاتي

                              على فتات لغات الغرب يتصارعون، وفي لغتهم كل ما ينشدون..

                              أيهجرني قومي عفا الله عنهم *** إلى لغةٍ لم تتصل برواة
                              سرت لوثة الإفرنج فيها كما سرى *** لعاب الأفاعي في مسيل فرات

                              تالله إنها للغةٌ تستحق أن تعشق، وأن تهجر كل ليلى سواها حتى تعلو وتمجّد، فلها مني السلام والغرام والحب والوجد والجوى والهيام...

                              ليلى المغربية....
                              وكم بأوطاني من ليلى سُبيت كليلى المغربية...
                              كم بالشيشان من ليلى سباها الروسي الملحد...
                              كم بالعراق من ليلى داسها العلج الأمريكي الكاذب...
                              كم بالبوسنة من ليلي فجر بها الصربي المجرم...
                              كم بكشمير من ليلى هتك عرضها الهندوسي الأحمق...
                              كم بفلسطين من ليلى دنسها اليهودي الغاصب...
                              وكم وكم وكم....

                              أبي عادل...
                              كم أثرت بالفؤاد من أشجان، وكم أوقدت في الصدور من أحزان...

                              أيا عمر الفاروق هل لك عودةٌ *** فإن جيوش الروم تنهى وتأمروا
                              رفاقك في الشيشان شدوا سروجهم *** وجيشك في البلقان صلوا وكبروا
                              نساء سراييفو تكحلن بالأسى *** وفي بيت لحمٍ قاصراتٍ وقصرُ

                              كيف نتغزل بليلى وحسنها، ونغفل عن هوانٍ حل هناك بأختٍ لها؟؟؟!...

                              أخي..
                              إذا استويت على سرير الدعة والأمن، فطف بذاكرتك في أرجاء عالمك الإسلامي..
                              تفكر ما حال أختك ليلى في بورما، ما حالها في الفلبين، ما حالها في زائير، ما حالها في الصومال، ما حالها في جزر الملوك، ما حالها في كل أرضٍ تمتد فيها سبابةٌ بالشهادتين؟؟

                              في عهد دويلات الطوائف الحالي...

                              لا تستغرب أن تسبى ليلى المغربية ممن سبى قبلها فردوسنا المفقود"الأندلس"...
                              ومسلسل السبي قادمٌ إلينا ما دمنا على هواننا مقيمين، ولأذناب الغرب تابعين...

                              للثيران الأسبانية أن تتصارع وتصرع....وللكلاب الأمريكية أن تستأسد فتسرح وتمرح.... وللخنازير اليهودية أن تتناوشنا ولا أحد يدافع أو عنا الضيم يرفع...

                              فقد ولّى صلاح الدين ومن خلفه... ولم يعد للأمة إلا شمعاتٌ تنير طريقاً للجهاد، تتوالى عليها الأفواه نفخاً لتطفئها، تارةً بأيدي الكفار، وتارات بأيدي من له من الإٍسلام إسمه، وللكفار موالاته وحبه ووده...

                              أبي عادل وحفيد الأزد..
                              تقبل كل شكري، واعذرني إذ جعلت من ردي موطناً لبث همومي التي هي همومنا أجمع...
                              وكما اختتمت أنت بليلى أختتم أنا بليلى، لكنها ليلى على طريقتي أنا...

                              ليلاي عفو الشعر إذ يجفوك **** ترك التغزل للألى وصفوك
                              أأهيم في دنيا الغرام وأمتي **** تشكو المذابح والدم المسفوك
                              " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                              تعليق

                              • الفنار
                                عضو مميز
                                • Sep 2003
                                • 653

                                #30
                                [CENTER] أبو ماجد...
                                نحن في عصر اقتحام الخصوصيات؛ فلا تأبه بما فعلت...
                                أوطانٌ وشعوبٌ وأمم، لها خصوصياتها وحدودها وأسوارها، تقتحمها الجيوش علناً، والضغوط المتوالية سراً – وان لم تعد هناك أسرار- فأي خصوصيات تدعيها تلك الشعوب؟؟!

                                أبو ماجد...
                                تساورني الظنون، وتلقي بي في أتون اليأس والقنوط، فأردد أن هيهات لي بليلى أن ألقاها..
                                وأنّى لمسلمٍ في هذا العصر الكئيب أن يتنعم برؤيا ليلى النصر والتمكين...

                                ما لقومي لا وهى حبلهم *** قنعوا من دهرهم بالوشل
                                أنا من أمرهم في شغل *** وهم عن أمرهم في شغل
                                كلما فكرت في حاضرنا *** عاقني التفكير في المستقبل
                                نحن في الجهل عبيد للهوى *** ومع العلم عبيد الدول

                                إلا أني كلما رفعت رأسي للأفق البعيد، لمحت ثلةً على درب الحق سائرين؛ طريقهم الجهاد؛ شعارهم إما النصر أو الشهادة..
                                ثلةٌ يقودهم أحمد ياسين – حفظه الله- ويرعاهم الملا عمر، وينظمهم أبا الوليد، ويحمسهم أبا سياف، ويؤازرهم المثلث السني بالعراق، ويمدهم بالرجال شعب فلسطين الأبي الصامد،
                                ومعهم قممٌ لا تنحني رؤوسهم فأعرفهم؛ إلا أنك تعرفهم بسيماهم، هم شعلة الأمل..

                                كلما قرأت قوله تعالى"وكان حقاً علينا نصر المؤمنين"...
                                غسلت سوء أوهامي وظنوني، وآمنت بأن لقيا ليلي التي أنشدها قريب.. قريب.. قريب...




                                *=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
                                ضع في يدي القيد
                                ألهب أضلعي بالسوط
                                ضع عنقي على السكين
                                لن تستطيع حصار فكري سـاعة
                                أو نزع إيماني ونور يقيني
                                فالنور في قلبي
                                وقلبي في يدي ربي
                                وربي ناصري ومعيني
                                سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي
                                وأموت مبتسماً ليحيا ديني [/CENTER]
                                " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                                تعليق

                                Previously entered content was automatically saved. Restore or Discard.
                                حفظ تلقائي
                                Insert: Thumbnail صغير وسط كبير Fullsize Remove  
                                or Allowed Filetypes: jpg, jpeg, png, gif, webp

                                ماهو اسم المنتدى؟ (الجواب هو الديرة)

                                Working...