كثيرا ما نسمع تصريحات المسؤولين العرب ((المعلوم صدقهم سلفا))
ان حكومة اسرائيل حكومةٌ ديكتاتوريه وفي المقابل يقول الغرب ان حكومة اسرائيل هي احدى الحكومات القلائل في الشرق الاوسط والتي تنهج منهجا ديموقراطيا يجعلها تصف في مصاف دول العالم الاول ويقول بعضهم انها الحكومة الديموقراطية الوحيده في الشرق الاوسط
وانا اقول ان مايقول به اولئك العرب لهو اخطر بكثير من ما يقوله ابناء الغرب بل توشك خطورته ان تفتك بما يسمى بقضية فلسطين الاسلاميه وانا وان كنت ارفض بشده ان تعرّب القضية الفلسطينيه ((خطير من قدي ....احد داري عني اصلا )) فهي قضية المسلمين الذين يؤمنون ان الرحال لاتشد الا الى المسجد الحرام والمسجد النبوي والاقصى الشريف ومتى ما عُرّبت اصبحت قضية النصيرية والعلمانية والصوفية ورافضة العرب ومسيحييهم ومن لاخير فيهم يرتجى.
((ابتعدنا عن الموضوع الاصل ...والا مو ؟ ))
اقول ولأن قضية فلسطين اخذت طابع القومية النتنه في المجال السياسي فان التصريحات وما يتبعها وما يسبقها من مباحثات دوبلوماسيه تكون دائما باسم العرب ومسوؤلوهم حاليا يصرحون بما سبق ونوهنا انه خطير وخطورته في التالي
1-ان ذالك تخدير موضعي للشعوب الاسلاميه فمن جهة تسمى حكومة وهذا يعتبر اعتراف ضمني بكيان اسرائيل وانها دولة ذات ارض وسياده
وكأنهم يقولون متى ما اصبحت حكومة اسرائيل ديموقراطيه فقد استوفت مقومات الدوله الصديقه وهذا ما يجهز له لقادم الايام
2- ان اسرائيل مهما كان الوضع فهي فعلا ديموقراطيه فهي الوحيده التي تجرى فيها انتخابات حره ويشارك الشعب اليهودي في تقرير مصيرهم ويستفتون عن كل صغيرة وكبيره وحتى عن علاقات حكومتهم بالدول الاخرى ومدى قابلية التعاون معها وفي قول العرب السابق خداع لشعوبهم وقلب للمفاهيم وكأنهم هم الديموقراطيون ((تربوا))
يزعم اولئك العرب ان اسرائيل لا تعطي الفلسطينيين الفرصه لتحديد مصيرهم وفي الحقيقة ان حكومة فلسطين المزعومه هي اول من حرم الفلسطينيين من حقوقهم كما ان اولئك العرب هي من ليس لشعوبهم ادنى حق لديهم
واسرائيل تعامل الفلسطينيين على انهم ضيوف وانما الحقوق الكامله لشعبهم اليهودي
ان حكومة اسرائيل حكومةٌ ديكتاتوريه وفي المقابل يقول الغرب ان حكومة اسرائيل هي احدى الحكومات القلائل في الشرق الاوسط والتي تنهج منهجا ديموقراطيا يجعلها تصف في مصاف دول العالم الاول ويقول بعضهم انها الحكومة الديموقراطية الوحيده في الشرق الاوسط
وانا اقول ان مايقول به اولئك العرب لهو اخطر بكثير من ما يقوله ابناء الغرب بل توشك خطورته ان تفتك بما يسمى بقضية فلسطين الاسلاميه وانا وان كنت ارفض بشده ان تعرّب القضية الفلسطينيه ((خطير من قدي ....احد داري عني اصلا )) فهي قضية المسلمين الذين يؤمنون ان الرحال لاتشد الا الى المسجد الحرام والمسجد النبوي والاقصى الشريف ومتى ما عُرّبت اصبحت قضية النصيرية والعلمانية والصوفية ورافضة العرب ومسيحييهم ومن لاخير فيهم يرتجى.
((ابتعدنا عن الموضوع الاصل ...والا مو ؟ ))
اقول ولأن قضية فلسطين اخذت طابع القومية النتنه في المجال السياسي فان التصريحات وما يتبعها وما يسبقها من مباحثات دوبلوماسيه تكون دائما باسم العرب ومسوؤلوهم حاليا يصرحون بما سبق ونوهنا انه خطير وخطورته في التالي
1-ان ذالك تخدير موضعي للشعوب الاسلاميه فمن جهة تسمى حكومة وهذا يعتبر اعتراف ضمني بكيان اسرائيل وانها دولة ذات ارض وسياده
وكأنهم يقولون متى ما اصبحت حكومة اسرائيل ديموقراطيه فقد استوفت مقومات الدوله الصديقه وهذا ما يجهز له لقادم الايام
2- ان اسرائيل مهما كان الوضع فهي فعلا ديموقراطيه فهي الوحيده التي تجرى فيها انتخابات حره ويشارك الشعب اليهودي في تقرير مصيرهم ويستفتون عن كل صغيرة وكبيره وحتى عن علاقات حكومتهم بالدول الاخرى ومدى قابلية التعاون معها وفي قول العرب السابق خداع لشعوبهم وقلب للمفاهيم وكأنهم هم الديموقراطيون ((تربوا))
يزعم اولئك العرب ان اسرائيل لا تعطي الفلسطينيين الفرصه لتحديد مصيرهم وفي الحقيقة ان حكومة فلسطين المزعومه هي اول من حرم الفلسطينيين من حقوقهم كما ان اولئك العرب هي من ليس لشعوبهم ادنى حق لديهم
واسرائيل تعامل الفلسطينيين على انهم ضيوف وانما الحقوق الكامله لشعبهم اليهودي