هذه قصيدة قديمه ..... ولها قصة...لن اعرضها لكم
واتمنى ان تنال إعجابكم
وهي قابة للنقد[/TABLE]




أشوف الفتى يرتاح لاقابل الأصحاب
فكيف الفتى يا ناس لاقابل أخوانه
هنا فرق واضح والذكي يعرف الأسباب
وكم واحد يا ناس عيبه من السانه
يعامل قريبه مثل واحد من الأغراب
ويأخذ غريب الدار دايم من أعوانه
ولا قابلك يفتح لك من الهموم أبواب
ويجعلك تنسى طيب قولك وعنوانه
يخليك في لقياه تحسب له ألف حساب
ما هي لاجل حاجه غير شره من إحسانه
وإذا واصلك يبدا حديثه معك بأعصاب
يزعلك ويزود علـى قلبك أحزانه
يعيب على كل الخلايق وهو ما عاب
على نفسه اللي دايم الدوم شيطانه
يشيب وحبل الفتنه بيده قوي ما شاب
ويروي ضماء روحه بميلات ميزانه
ودنيا الشقاء صعبه وفيها عجب وعجاب
وياكم فتى ما قام من كبوة إحصانه
ولكنها تبغي كفاح ولف عصاب
تحب الشجيع اللـي يبرهن بميدانه
وهذا الزمان يجيك شرك من الأحباب
وحظ الذي ما يغـضب الله بعصيانه
ومعروف مال البخل من حصة النصاب
ومن هوبنى بالغـش ينهد بنيـانـه
ومن يقتدي بالشين يندم وحظه خاب
والأحمق لسانه ما يكـفه ولا صانه
ومن ينشدك لابد تعطيه منك جواب
وتحرص على ردك بكلمـات مليانـه
ومن يحسب إن أهله معه دايم كذاب
ترى الحوض ينبت فيه شوك وريحانه
يقولون إذا تدري فهذا البلا يا عقاب
وإذا كنت ما تدري ترى الروح تعبانه
ومن ما يقنن رمية البندقه ما صاب
وراع المشاكل يكره أهله وعمانه
وهذي قصيده قلتها أنا عتب وعتاب
ومن يذكر الزله فهذي على شانه