بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
(0 0)
----oOO----(_)----------
| |
|حيــــاكـــم الــلــــه|
-----------------oOO----
|__|__|
|| ||
ooO Ooo
اليوم أبدأ معكم بحكاتي وقصتي ... معاناتي مع الرعش والزافر
كانت ولادتي في البيت القديم
وكُنت الفرحه الثانية للأم والأب " يافرحه ما تمت "
بعد الفرح والسرور لطفل يحيا بينهم كالزهور
ولما بدأت الحياه تدب في أرجاء البيت من جديد بالبكاء تاره وبالضحك تارات
وعندما بدأ تتكون ملامح الوجه قيل " ما الظاهر إنه بيعيش "
كنت في جسمي صغير ... وأصغر من أقرنائي في ذلك العمر
وبدأت رحله الحبو ... وبما أننا نسكن في الدور الثاني من البيت القديم
بدأت مع رحلتي للحبو ... رحله وصد الأبواب لكي لا أسقط من فوق " الرعش "
وإذا بي أسرح وأمرح في داخل البيت " حبواً "
ولما بدأت مشوار الألف ميل بأول خطواتي
خطوات صغيره متعثره ...
بدأت ارى النور في " الساحة " وامشي واركض بكل راحه
دون وصد باب او عتاب
ومازالوا يكررون " ما الظاهر إنه يعيش "
وبدأت رحله أخرى رحله عناء لمن حولي
ورحله هنا وونس ... بالنسبه لي
عندما أكون في البيت ... توصد البيبان ...
لكي لا أسقط من فوق " الرعش " ... او أسقط من أعلى الدرج
رحله عنا ... كُنت أقف خلف الباب في الإنتظار
إنتظر ... اي أحد يفتح الباب ... لأتحرر من قيود البيت وانطلق
لأن البيت لم يعد يشبع رغبتي في الركض لضيقه
وكل ما فُـتح الباب ... >>>>>>>>>>>> طع في جبهتي
وأسقط وأقوم وأخرج من الباب
وفي كل مره اقف فيها خلف الباب
يجاوبني الباب في الجبهه
يكون لي نصيب في الخروج من المنزل
لكني لا أعلم هل هي دموع ألم الباب في الجبهه
أم هي دموع تماسيح وحيله للخروج
وبعدها أصبحت " مشاغب " درجه أولى مع مرتبه الشرف
أحد المرأت ... أخذت من المطبخ " سكين "
ولا أحد يعلم ... يا لهذا الطفل المسكين
وأخرج من الباب ... وأقف على الرعش رافعاً سكيني
وإذا بهم يروا السكين في يد طفل صغير
ويتراكضون خوفاً علي .. لكي لا أجرح نفسي >>>>>>> ليتهم ما خافوا علي
ركضوا خلفي ... وأنا اركض
وبما إن خطواتي صغيره ... وكنت أظنها في ذلك الوقت كبيره
اركض ونظره امامي ... والنظره الأخرى لأرى أين وصل من يلاحقني
وفجأه دون سابق إنذار
تعثرت على "الرعش" ... والسكين في يدي
وأسقط ... ورأس السكين ...
يغرز فوف العين ... تحت الجفن ...
والدم يتناثر والصراخ يعلوا " فقع عينه .. فقع عينه " سلمني الله وسلم عيني
ورجعوا يعيدون " مالظاهر بيعيش "
وبدأت رحله أخرى ... تختلف عن الرحله الأولى
رحلتي الأولى كانت ... أن ارى الباب مفتوحاً وأجلس على " الرعش "
كانت قمت سعادتي أن اخرج للرعش " أحلام ورديه .. وأماني الصغار "
الرحله الأخرى ... أشد مراره من الأولى
أرى الباب مفتوحاً .. وأرى " الرعش " ولا أستطيع أن أصلها
مربوطاً في الزافر ... وبحسرتي
خاويت الزافر في أول سنين عمري ... لين صرت أزافر وأشاهق ... وكُنت كالـ " زافر "
إلى أن أصبحت ما إن أسمع أحد يقول : " يا لوح "
أضحك ... كأنه يعلم ماكان يعني لي هذا اللوح الغليظ السميك
الذي بقوتة يرفع سقف البيت .. ويحافظ على إستقراره
وثباته من الهدم ... وصلابته في الوقوف والتصدي للزمن وعوامل الطبيعه
هنا أنتهت رحلت معاناتي مع الرعش والزافر " لا عادها الله "
وجاء المنقذ والدي العزيز ... وأخذنا معه خارج الديره كلها >>>>>>>> يا فرحتي
هذي وبإختصار شديد رحلتي مع ارعش والزافر ... حسب روايت شهود العيان
من قِبل " امي + جداتي الثنتين + الشيبه " حفظهم الله
وخصوصاً الأخير >>>>>>>> أو نايف ... يحب يذلني بقصة الزافر
ويذكرني فيه دائماً وأبداً
لكن ... مازال مسلسل المعاناه مستمر حتىبعد النزوح والهجره عن الديره
ومازالت تتردد على مسمعي كلمتهم الشهيره " ماالظاهر إنه بيعيش "
مع إني أشوف نفسي عاقل
تحياتي لكم
على أمل اللقاء بكم في معاناة أُخرى
اخوكم
عبدالله
تعليق