عزيزي ابو أحمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمنيت أن أعرف سبب عزوف الأعضاء عن مناقشة موضوعك المهم هذا ؟! ولكني لا أعرف ، كما أنني لا أعرف إجابة على سؤالك الكبير !!

الذي أعرفه تماما أنه لا يوجد صحافة حرة في أي مكان في العالم بالمعنى الذي نتصوره ، فحرية الكلام كما ياقل ليست حره .

بسم الله الرحمن الرحيم
ليس هناك صحافة حرة بالمعنى الصحيح في كل دول العالم الم ترى امريكا وهي تمنع وتعتقل وتقصف الصحفيين والمصورين وغيرها من الدول
فلا تصدق اذا قالوا الغرب عندهم الصحافة حرة ,فحرية صحافتهم في الكلام اما اذا جد الجد فلايستطيعون نشر او تصوير الا ماتريده حكوماتهم.

الأخ الكريم أبو أحمد


لقد طرحت موضوعاً كبيراً جداً وشائكاً جداً ومعقداً جداً ولا أعتقد أن هناك من يستطيع الاجابة على سؤالك بالطريقة التي تحب ..

كنت قد عقبت على طرح لأحد الأعضاء عن الصحافة والأمانة الصحفية وتحديداً عن من يقف خلف الإعلام الصحفي وقد ذكرت حينها إن لم تخونني ذاكرتي أن التوجهات الفكرية المنحرفة تشكل اللوبي الرئيسي والمحرك الفعلي لتلك المؤسسات الصحفية .


قد يقول قائل إن هذا اتهام خطير جداً .... ومع ذلك أصر على ما ذكرت .


عندما أثير موضوع حريق مكة لم يكن السبب في رأيي توفر الحرية الصحفية بل كان هناك أسباب وأهداف محددة تحقق منها ما تحقق والباقي في الطريق ونحن في غفلة نعتقد أن الصحافة بمختلف مؤسساتها قد أنصفتنا كما أنصفت الضحايا وذويهم .


بالمقابل فتساؤلك عن غياب الحرية الصحفية في حريق الرياض وغيره يعطي القاريء فكرة غير دقيقة عن الوضع القائم فعلاً ويوحي له أن الحرية الصحفية تمت مصادرتها تماماً من الجهات المعنية وهذا غير صحيح ..


إن الحرية الصحفية تكون مقبولة بل مطلوبة متى أصبحت تصب في مصلحة البلد ومتى تحققت الأمانة الصحفية ولكنها مرفوضة جملة وتفصيلاً إذا كانت تلك الحرية ستفتح أفواه الأعداء المغلقة سواء في الداخل أو الخارج لأن تلك الحرية تعني تغييب الحقائق بطريقة أو بأخرى أو استغلالها لتحقيق أهداف خاصة وهذه في نظري ليست حرية صحفية بل (( خيانة )) .


أرجو أن تنظر للموضوع نظرة واعية مدركة لكل ما يحيط بنا لتكتشف حقيقة من يطالب بالحرية الصحفية لتحقيق أهدافه الخاصة .


دمت بصحة وسلامة

الاخ الاستاذ ابن مرضي اشكرك على مرورك واعاتبك على عدم الاجابة رغم قدرتك عليها ولكن ربما لك عذرك رغم ان سؤالي كان محدد عن حادثتين متشابهتين ولكن كان الفارق في تناول الصحافة الحادثتين اتمنى ان يكون لك عودة واشكرك مرة ثانية 0

الاخ ابوزهير اشكر لك مرورك صدقت فيما قلت ولكن كان سؤالي عن الصحافة السعودية واشكرك مرة ثانية واتمنى لك التوفيق 0

الأخت حديث الزمان أشكرك على مرورك وعلى جرائتك المعهوده ولقد أبديت رأيك وربما يشاطرك فيه كثير من الناس وأسمحيلي أن أستعرض بعض ما كتبت

عندما أثير موضوع حريق مكة لم يكن السبب في رأيي توفر الحرية الصحفية بل كان هناك أسباب وأهداف محددة تحقق منها ما تحقق والباقي في الطريق ونحن في غفلة نعتقد أن الصحافة بمختلف مؤسساتها قد أنصفتنا كما أنصفت الضحايا وذويهم . نعم قد تحقق هدف من سعى للدمج ولا ندري عما في الطريق ولكن أسألك سؤال

بماذا أنصفتنا الصحافة ؟
وبماذا أنصفت الضحايا وذويهم؟!
ومن هم الضحايا هل هم ضحايا السجن أم ضحايا المدرسة ؟!

وقولك

بالمقابل فتساؤلك عن غياب الحرية الصحفية في حريق الرياض وغيره يعطي القاريء فكرة غير دقيقة عن الوضع القائم فعلاً ويوحي له أن الحرية الصحفية تمت مصادرتها تماماً من الجهات المعنية وهذا غير صحيح....

أجل بماذا تفسرين الغياب؟!
وعلى أي أساس أسندتي نفيك؟!

وقولك

إن الحرية الصحفية تكون مقبولة بل مطلوبة متى أصبحت تصب في مصلحة البلد ومتى تحققت الأمانة الصحفية ولكنها مرفوضة جملة وتفصيلاً إذا كانت تلك الحرية ستفتح أفواه الأعداء المغلقة سواء في الداخل أو الخارج لأن تلك الحرية تعني تغييب الحقائق بطريقة أو بأخرى أو استغلالها لتحقيق أهداف خاصة وهذه في نظري ليست حرية صحفية بل (( خيانة )) .

هل ما كتب في حادثة حريق مكه كان يصب في مصلحة البلد أم العكس؟!

أرجو أن تنظر للموضوع نظرة واعية مدركة لكل ما يحيط بنا لتكتشف حقيقة من يطالب بالحرية الصحفية لتحقيق أهدافه الخاصة .

أختي أنا لم أطالب بالحرية المطلقة للصحافة بل أطالب بالدقة والنقل الصحيح في الأخبار والأمانة والعدل في جميع الأمور

وأشكرك مرة أخرى

اخي الكريم ابو احمد

ان الصحافة تذكرني بالطالب (الطفل)

المستجد في الصف الاول ابتدائي

الذي يجلس في الصف الاخير في

الفصل المكون من خمسين طالبا

وبجانبه المعلم الفلته يمسك بقوة

باحدى اذنيه ويقرصها بقوه وفي نفس

الوقت يقول له احذر التأخير ياشاطر

وردد كالببغاء ماتسمعه من معلميك

واحفظ دروسك حفظا تاما ولا تحاول

ان تلتفت يمينا او شمالا اثناء الاختبار

وارفع يديك عاليا عندما تريد ان تسال

سؤالا لاتعرفه وصفقوا له ياشطار اذا

قال انشودة في طابور الصباح اللياقي.

وماما زمنها جيه جيه بعد شويه جيبه

لعب وحاجات .

باختصار اخي ابو احمد .. رعاك الله
الصحافة لدينا صحافة مسيرة ليس لها الخيار في كتابة وطرح مواضيع عن مثل ذلك. كون الحريق الذي شب في السجن لم ياخذ الحيز الكبير في النقد مقارنه بما حدث في مكة .. الحريق الاخير له علاقة بقصور وزارة الداخلية وعدم توفر اجراءت السلامة. وهنا يدرك الكثير تحيز الصحافه في مثل تلك المواضيع بدلا من ان تكون هي المنبع الذي يسقي المشاهد بالمعلومة وتحديد المسؤليه. فهي الوسيلة الوحيدة. وبهذا لن يكون لراي العام واقع ..وهنا يجب ان اقف
لكم التحية ..

الاخ النمر العربي اشكر لك مرورك ولاكن هل يبقي الطالب علي ماهو عيه ؟

الاخ السطر الاول اشكر لك مرورك وربما قلت صحيح
الشكرك مرة اخرى