والدي الغالي :هل رأيت يوما قاربا صغيرا تصارعه أمواج البحر في عتو واستكبار ؟ أو أبصرت زهرة ندية تقاوم على ضعفها سطوة إعصار ؟ أو لمحت طائرا ضعيفا مكسور الجناح تطارده سباع وضباع في نهم وصراع؟
إني يا والدي أضعف من هؤلاء جميعا في جو الفتن والشهوات والشبهات التي أعيشها ليل نهار فالعين لاترى إلا ما يسحرها والأذن لا تسمع إلا ما يطربها والجوارح لا تعشق إلا ما يغريها والقلب لا يشعر إلا بما يفتنه والعقل لا يدرك إلا ما يضله.
ومن رعى غنما في أرض مسبعة......ونام عنها تولى رعيها الأسد
لقد هيأت لي . يا والدي . جو المعصية وأحطتني بسياج الخطيئة فتنفست رائحة الشهوة في الشهيق فأخرجت ذلك معصية لله تعالى في الزفير.
لأن قنوات التلقي عندي لا تلتقط إلا ما يفتن فأصبح البيت ممزوجا بالخطايا والرزايا والبلايا.
ألقيتني . يا والدي في بحر الشهوات ولم تلبسني طوق النجاة ثم تريدني بعد ذلك أن أكون ملكا معصوما هيهات هيهات :
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له..............إياك إياك ان تبتل بالماءيا والدي : إني لا أريد أن أكون خصيمًا لك يوم القيامة ((يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم))
فأمسك بتلابيبك يوم القيامة يوم الحسرة والندامة فأقول:
يارب خذ لي مظلمتي من والدي يارب إنه رآني على المعصية فلم ينهني يارب إنه أبصرني محجما عن المعروف فلم يأمرني يارب انه بذل لي أسباب المعصية وزين في عيني الخطيئة وألقاني في نهر الشهوات فأحرق إيماني والتهمت حسناتي.
والدي الغالي : إني أمانة في عنقك وأنت مسؤول عني أمام الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
فاشغلني بطاعة الله حتى لا أشغل نفسي بمعصية واستعملني في مرضاة الله حتى لا أقع فيما يغضبه.
قال الله تعالى{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}.
التحريم آية (6)
يا والدي : برني صغيرا حتى أبرك كبيرا، ولا تعقني صغيرا حتى لا أعقك كبيرا،
فكما تدين تدان ، وما تزرعه اليوم تحصده غداً ، ومن أراد النجاة أخذ بالأسباب.
إني يا والدي أضعف من هؤلاء جميعا في جو الفتن والشهوات والشبهات التي أعيشها ليل نهار فالعين لاترى إلا ما يسحرها والأذن لا تسمع إلا ما يطربها والجوارح لا تعشق إلا ما يغريها والقلب لا يشعر إلا بما يفتنه والعقل لا يدرك إلا ما يضله.
ومن رعى غنما في أرض مسبعة......ونام عنها تولى رعيها الأسد
لقد هيأت لي . يا والدي . جو المعصية وأحطتني بسياج الخطيئة فتنفست رائحة الشهوة في الشهيق فأخرجت ذلك معصية لله تعالى في الزفير.
لأن قنوات التلقي عندي لا تلتقط إلا ما يفتن فأصبح البيت ممزوجا بالخطايا والرزايا والبلايا.
ألقيتني . يا والدي في بحر الشهوات ولم تلبسني طوق النجاة ثم تريدني بعد ذلك أن أكون ملكا معصوما هيهات هيهات :
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له..............إياك إياك ان تبتل بالماءيا والدي : إني لا أريد أن أكون خصيمًا لك يوم القيامة ((يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم))
فأمسك بتلابيبك يوم القيامة يوم الحسرة والندامة فأقول:
يارب خذ لي مظلمتي من والدي يارب إنه رآني على المعصية فلم ينهني يارب إنه أبصرني محجما عن المعروف فلم يأمرني يارب انه بذل لي أسباب المعصية وزين في عيني الخطيئة وألقاني في نهر الشهوات فأحرق إيماني والتهمت حسناتي.
والدي الغالي : إني أمانة في عنقك وأنت مسؤول عني أمام الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
فاشغلني بطاعة الله حتى لا أشغل نفسي بمعصية واستعملني في مرضاة الله حتى لا أقع فيما يغضبه.
قال الله تعالى{ يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون}.
التحريم آية (6)
يا والدي : برني صغيرا حتى أبرك كبيرا، ولا تعقني صغيرا حتى لا أعقك كبيرا،
فكما تدين تدان ، وما تزرعه اليوم تحصده غداً ، ومن أراد النجاة أخذ بالأسباب.
تعليق