هذه القصيده تعتبر نقيضه لقصيدة أحمد شوقى
قم للمعلم وفه التبجيلا*** كاد المعلم ان يكون رسولا
وقد ناقضه الشاعر ابو القاسم الشابي بقصيده مطلعها
شوقى يقول ومادرى بمصيبتى*** قم للمعلم وفه التبجيلا
أما فى هذا الزمن فقد قال أحد الشعراء
قـم للمعلـم يـا بنـي عجولا***واضربـه حتـى يرتمـي مقتـولا
هاجمه بالكرسي واكسـر رأسه***فالـرأس كـان مخرفـا وجهـولا
واذا افتقدت من الكراسـي عدة***أشهـر عليـه الساعـد المفتـولا
والطمه فوق الوجه لطما موجعا***حتى تـرى للدمـع فيـه مسيـلا
وإذا رأيت بوجهـه نظارة***عاجـل ( ببوكـس ) يرفـض التأجيـلا
وعليك بالأسنـان حطـم نصفها***كـي لا تـرى عضـا ولا تقبيـلا
وعليك بالثـوب العليـه فشقه***شقـا .. ليمشـي عاريـا مخـذولا
واجثم عليه .. كليث غاب جائع***واستدع صحبك إن شكوت خمـولا
قوموا عليه وحاصروه وحاذروا***أن ترحمـوه إذا استغـاث طويـلا
إن الثقافـة يـا بنـي تحـرر فعلام***ترضـى أن تكـون ذليـلا ؟
والتربويون الكرام تأملوا***فـي الأمـر .. حتـى أبدعـوا التحليـلا
قالوا دعـوا الأولاد نخشـى أنهـم***( يتعقـدون ) فيذبلـون ذبـولا
( وفرويد ) علم النفس أعلـن أنه***مـن عقـد الأولاد هـد الجيـلا
الضرب يؤلمهم ويؤذي روحهم***الضرب ميراث القـرون الأولـى
والتربويـن الكـرام .. مرامهـم***أن يمتعوكـم بكـرة وأصـيـلا
من شاء مزحا .. فالمدرس نكتة***أو شاء لعبا .. أحضر ( الفوتبولا )
أو مل درسا فليفارق درسه***مـن ذا يريـد لـك البقـاء ملـولا ؟!
أو رام شتما كي يبل غليلـه***لا ضيـر فـي شتـم يبـل غليـلا !
أو رام دردشـة فذلـك شأنـه*** إن السكـوت يعـلـم التغفـيـلا
إن غاب شهرا فالغياب فضيلة***وغدا السؤال عـن الغيـاب فضـولا
لا بأس إن دخل المدارس طالب***بسيجارة .. أو جاءهـا مسطـولا
فالتربويـون الكـرام شعارهـم***لا ترهقوهـم أنفـسـا وعـقـولا
والتربويون الكـرام قرارهم***مـن مـس طفـلا يغتـدي مفصـولا
قم للمعلم وفه التبجيلا*** كاد المعلم ان يكون رسولا
وقد ناقضه الشاعر ابو القاسم الشابي بقصيده مطلعها
شوقى يقول ومادرى بمصيبتى*** قم للمعلم وفه التبجيلا
أما فى هذا الزمن فقد قال أحد الشعراء
قـم للمعلـم يـا بنـي عجولا***واضربـه حتـى يرتمـي مقتـولا
هاجمه بالكرسي واكسـر رأسه***فالـرأس كـان مخرفـا وجهـولا
واذا افتقدت من الكراسـي عدة***أشهـر عليـه الساعـد المفتـولا
والطمه فوق الوجه لطما موجعا***حتى تـرى للدمـع فيـه مسيـلا
وإذا رأيت بوجهـه نظارة***عاجـل ( ببوكـس ) يرفـض التأجيـلا
وعليك بالأسنـان حطـم نصفها***كـي لا تـرى عضـا ولا تقبيـلا
وعليك بالثـوب العليـه فشقه***شقـا .. ليمشـي عاريـا مخـذولا
واجثم عليه .. كليث غاب جائع***واستدع صحبك إن شكوت خمـولا
قوموا عليه وحاصروه وحاذروا***أن ترحمـوه إذا استغـاث طويـلا
إن الثقافـة يـا بنـي تحـرر فعلام***ترضـى أن تكـون ذليـلا ؟
والتربويون الكرام تأملوا***فـي الأمـر .. حتـى أبدعـوا التحليـلا
قالوا دعـوا الأولاد نخشـى أنهـم***( يتعقـدون ) فيذبلـون ذبـولا
( وفرويد ) علم النفس أعلـن أنه***مـن عقـد الأولاد هـد الجيـلا
الضرب يؤلمهم ويؤذي روحهم***الضرب ميراث القـرون الأولـى
والتربويـن الكـرام .. مرامهـم***أن يمتعوكـم بكـرة وأصـيـلا
من شاء مزحا .. فالمدرس نكتة***أو شاء لعبا .. أحضر ( الفوتبولا )
أو مل درسا فليفارق درسه***مـن ذا يريـد لـك البقـاء ملـولا ؟!
أو رام شتما كي يبل غليلـه***لا ضيـر فـي شتـم يبـل غليـلا !
أو رام دردشـة فذلـك شأنـه*** إن السكـوت يعـلـم التغفـيـلا
إن غاب شهرا فالغياب فضيلة***وغدا السؤال عـن الغيـاب فضـولا
لا بأس إن دخل المدارس طالب***بسيجارة .. أو جاءهـا مسطـولا
فالتربويـون الكـرام شعارهـم***لا ترهقوهـم أنفـسـا وعـقـولا
والتربويون الكـرام قرارهم***مـن مـس طفـلا يغتـدي مفصـولا