نشرت جريدة الرياض في عددها الصادر هذا اليوم تحقيقًا عن تخفيف الوزن بواسطة بصمة الدم ، ولأن هذا الأمر يهم الكثيرين ممن نشاهدهم يتهافتون على المختبرات والمستشفيات الخاصة التي تسوّق هذا الوهم ، أحببت إطلاعكم عليه لتحصل الفائدة المرجوّة إن شاء الله .
كشف العديد من المختصين ل "الرياض" ان تخفيف الوزن عن طريق بصمة الدم (نيوترون) يعد ضرباً من الخيال ونصباً علنياً ليس له أساس علمي واستغلال بشع من فئات تبحث عن الثراء الفاحش دون وجود رقيب رادع وقد أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لقرار وزارة الصحة الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى حمايتهم من ابتزاز تلك المراكز والمختبرات الخاصة التي تبيع لهم الوهم دون سند علمي وطالب الكثير منهم بالكشف عن معالجين لديهم طرق غير موثقة علمياً.
لا توجد علاقة
في البداية قال استشاري التغذية والمشرف على إدارة التغذية بصحة مكة المكرمة الدكتور خالد بن علي مدني انه لا يوجد أدلة علمية تربط بين زيادة الوزن والحساسية من بعض الأطعمة والتي على أساسها بنت عليه بعض المختبرات ان اختبار تحليل بصمة الدم، وتساءل الدكتور المدني بانه لو كانت هذه الطريقة هي الحل الأمثل لعلاج السمنة فلماذا لم يتم تطبيقها في أمريكا وانجلترا حيث إن نسبة السمن لديهم مرتفعة جداً.
وقال إن ما يؤكد بأن الشخص وقع ضحية للنصب واحتيال أن الطبيب يكتب قائمة حمراء وأخرى خضراء الحمراء للأطعمة الممنوع تناولها والخضراء للأطعمة المسموح تناولها.
ليس لها أساس علمي
ويضيف عالم الأبحاث واستشاري التغذية العلاجية الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العثيمين بمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي أن تحليل بصمة الدم ظهر في أوروبا منذ عشر سنوات ولا زالت الجهة التي تتولاها عاجزة عن أخذ الترخيص أو الاعتراف بهذا التحليل بسبب عدم وجود الجهة الرادعة والتي يجب ممن يستخدمها أو يعلن عنها إثبات ذلك بمراجع علمية ودراسات اكلينيكية تثبت محكمة حيث لا يوجد حتى الآن في المراجع أو الدوريات العلمية المحكمة أي دراسة اكلينيكية تثبت فعالية هذه الطريقة أو صحتها أو تأثيرها.
فقط للكسب المادي
وقد أجمع العديد من المختصين في مجال التغذية والكيمياء الحيوية والمناعة على أن هذا الفحص ما هو إلا خيال علمي ونصب علني ينوء باعبائه المواطن دون أي فائدة مرجوة وان قيام مختبرات طبية بالتدخل العلاجي يخرج عن مهام عملهم ويقصد منه الكسب المادي دون سند علمي صحيح.
أرباح طائلة
يذكر أن هناك العديد من المنشآت الطبية الخاصة بالمدن الكبرى في المملكة شرعت في الآونة الأخيرة إلى نشر إعلانات في الصحف تزعم أهمية التحليل في تخفيف الوزن وعلاج السمنة بجميع أنواعها وجنت من ذلك أرباحاً طائلة.
الصحف تساهم بذلك
المواطن عبدالعزيز الفهيد قال إن ثمن العلاج بالبصمة يصل للاسف الشديد إلى 2500ريال، وهذا اجحاف وأضاف أن العلاج المزعوم غير صحيح ولا يساعد على إنقاص الوزن وقال أيضاً انه يحمل الصحف المحلية ذلك حيث انها تنشر إعلانات للمراكز الطبية مما يدفع الكثير وخاصة الذي يعانون من فرط السمنة من التوجه لهم بقصد العلاج؟
وشكر الفهيد وزير الصحة على إيضاح الحقيقة للجميع وهذا يدل على حرص الوزارة على صحة المواطن والمقيم وحمايتهم من جشع المستثمرين.
لماذا يصرح لهم
أما المواطن فهد العبيد فقال لماذا دراسة الأمور الطبية تأخذ وقتاً طويلاً يصل إلى سنوات مما يضر بصحة الناس ولماذا يصرح لهم دون التثبت أن تلك الطرق متفق عليها عالماً ومقرة من قبل منظمة الصحة العالمية ومراكز الأبحاث في الدول المتقدمة طبياً واجراء دراسة عليها وبعد ذلك يصرح للجهات المخولة ونضمن سلامة الناس الذي ينشدون العلاج.
وطالب العبيد وزير الصحة بكشف المزيد من التجاوزات الطبية وتصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان.
الجدير ذكره ان معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وجّه مديري الشؤون الصحية بكافة مناطق ومحافظات المملكة بعدم منح أي تصريح للمؤسسات الطبية الخاصة لاجراء تحليل بصمة الدم (نيوترون) لعدم ثبوت دراسات اكلينيكية تثبت فعالية هذه الطريقة في تخفيف الوزن أو حتى صحتها أو تأثيرها معتبراً أنها وهماً لزائدي الوزن يقصد منها البحث عن الثراء المادي.
وشدد الدكتور المانع على حظر الإعلانات عنها من اجراء هذه التحاليل لعدم وجود دراسات تثبت فاعلية هذه الطريقة لتخسيس الوزن.
وأوضح د. المانع أن الوزارة قامت باجراء العديد من الدراسات حول الموضوع وخاطبت العديد من الجهات الصحية والمختصين في مجال التغذية والكيمياء الحيوية والمناعة للأخذ بمرئياتهم وقد اجمع المختصون في هذا المجال على أن هذا الفحص ما هو إلا نوع من الابتزاز والتضليل العلني للمرضى من الناحية العلمية والمادية ولا يوجد له أي أساس علمي اكلينيكي قوي يمكن الاعتماد عليه مبينين انها ضرب من الخيال الذي لم تثبته الأبحاث والدراسات العلمية في الدول المتقدمة طبياً.
كشف العديد من المختصين ل "الرياض" ان تخفيف الوزن عن طريق بصمة الدم (نيوترون) يعد ضرباً من الخيال ونصباً علنياً ليس له أساس علمي واستغلال بشع من فئات تبحث عن الثراء الفاحش دون وجود رقيب رادع وقد أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم لقرار وزارة الصحة الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى حمايتهم من ابتزاز تلك المراكز والمختبرات الخاصة التي تبيع لهم الوهم دون سند علمي وطالب الكثير منهم بالكشف عن معالجين لديهم طرق غير موثقة علمياً.
لا توجد علاقة
في البداية قال استشاري التغذية والمشرف على إدارة التغذية بصحة مكة المكرمة الدكتور خالد بن علي مدني انه لا يوجد أدلة علمية تربط بين زيادة الوزن والحساسية من بعض الأطعمة والتي على أساسها بنت عليه بعض المختبرات ان اختبار تحليل بصمة الدم، وتساءل الدكتور المدني بانه لو كانت هذه الطريقة هي الحل الأمثل لعلاج السمنة فلماذا لم يتم تطبيقها في أمريكا وانجلترا حيث إن نسبة السمن لديهم مرتفعة جداً.
وقال إن ما يؤكد بأن الشخص وقع ضحية للنصب واحتيال أن الطبيب يكتب قائمة حمراء وأخرى خضراء الحمراء للأطعمة الممنوع تناولها والخضراء للأطعمة المسموح تناولها.
ليس لها أساس علمي
ويضيف عالم الأبحاث واستشاري التغذية العلاجية الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العثيمين بمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي أن تحليل بصمة الدم ظهر في أوروبا منذ عشر سنوات ولا زالت الجهة التي تتولاها عاجزة عن أخذ الترخيص أو الاعتراف بهذا التحليل بسبب عدم وجود الجهة الرادعة والتي يجب ممن يستخدمها أو يعلن عنها إثبات ذلك بمراجع علمية ودراسات اكلينيكية تثبت محكمة حيث لا يوجد حتى الآن في المراجع أو الدوريات العلمية المحكمة أي دراسة اكلينيكية تثبت فعالية هذه الطريقة أو صحتها أو تأثيرها.
فقط للكسب المادي
وقد أجمع العديد من المختصين في مجال التغذية والكيمياء الحيوية والمناعة على أن هذا الفحص ما هو إلا خيال علمي ونصب علني ينوء باعبائه المواطن دون أي فائدة مرجوة وان قيام مختبرات طبية بالتدخل العلاجي يخرج عن مهام عملهم ويقصد منه الكسب المادي دون سند علمي صحيح.
أرباح طائلة
يذكر أن هناك العديد من المنشآت الطبية الخاصة بالمدن الكبرى في المملكة شرعت في الآونة الأخيرة إلى نشر إعلانات في الصحف تزعم أهمية التحليل في تخفيف الوزن وعلاج السمنة بجميع أنواعها وجنت من ذلك أرباحاً طائلة.
الصحف تساهم بذلك
المواطن عبدالعزيز الفهيد قال إن ثمن العلاج بالبصمة يصل للاسف الشديد إلى 2500ريال، وهذا اجحاف وأضاف أن العلاج المزعوم غير صحيح ولا يساعد على إنقاص الوزن وقال أيضاً انه يحمل الصحف المحلية ذلك حيث انها تنشر إعلانات للمراكز الطبية مما يدفع الكثير وخاصة الذي يعانون من فرط السمنة من التوجه لهم بقصد العلاج؟
وشكر الفهيد وزير الصحة على إيضاح الحقيقة للجميع وهذا يدل على حرص الوزارة على صحة المواطن والمقيم وحمايتهم من جشع المستثمرين.
لماذا يصرح لهم
أما المواطن فهد العبيد فقال لماذا دراسة الأمور الطبية تأخذ وقتاً طويلاً يصل إلى سنوات مما يضر بصحة الناس ولماذا يصرح لهم دون التثبت أن تلك الطرق متفق عليها عالماً ومقرة من قبل منظمة الصحة العالمية ومراكز الأبحاث في الدول المتقدمة طبياً واجراء دراسة عليها وبعد ذلك يصرح للجهات المخولة ونضمن سلامة الناس الذي ينشدون العلاج.
وطالب العبيد وزير الصحة بكشف المزيد من التجاوزات الطبية وتصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان.
الجدير ذكره ان معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع وجّه مديري الشؤون الصحية بكافة مناطق ومحافظات المملكة بعدم منح أي تصريح للمؤسسات الطبية الخاصة لاجراء تحليل بصمة الدم (نيوترون) لعدم ثبوت دراسات اكلينيكية تثبت فعالية هذه الطريقة في تخفيف الوزن أو حتى صحتها أو تأثيرها معتبراً أنها وهماً لزائدي الوزن يقصد منها البحث عن الثراء المادي.
وشدد الدكتور المانع على حظر الإعلانات عنها من اجراء هذه التحاليل لعدم وجود دراسات تثبت فاعلية هذه الطريقة لتخسيس الوزن.
وأوضح د. المانع أن الوزارة قامت باجراء العديد من الدراسات حول الموضوع وخاطبت العديد من الجهات الصحية والمختصين في مجال التغذية والكيمياء الحيوية والمناعة للأخذ بمرئياتهم وقد اجمع المختصون في هذا المجال على أن هذا الفحص ما هو إلا نوع من الابتزاز والتضليل العلني للمرضى من الناحية العلمية والمادية ولا يوجد له أي أساس علمي اكلينيكي قوي يمكن الاعتماد عليه مبينين انها ضرب من الخيال الذي لم تثبته الأبحاث والدراسات العلمية في الدول المتقدمة طبياً.
تعليق