بدع يقع فيها كثير من الناس :
1- الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب ، ويسمونها ليلة الإسراء والمعراج ، وليلة الإسراء والمعراج لم يأتي في الأحاديث الصحيحة تعيينها ، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بالحديث ، ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين تخصيصها بشيء من العبادات ، فلم يجز لهم أن يحتفلوا بها أو يخصوها بشيء .
رسالة التحذير من البدع لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
2- ما يسمى صلاة الرغائب ، قال الحافظ بن رجب رحمه الله : فأما الصلاة فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص بها ، والأحاديث المروية في الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح ، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء ، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة فلذلك لم يعرفها المتقدمون ولم يتكلموا فيها .
كتاب لطائف المعارف لابن رجب رحمه الله .
3- صيام شهر رجب أو بعضه ، قال الحافظ بن حجر رحمه الله : لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معين ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة ، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو اسماعيل الهروي الحافظ رحمه الله .
كتاب تبيين العجب بما ورد في فضل رجب للحافظ بن حجر رحمه الله .
4- الاعتمار في رجب فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر في رجب فلا فضل للعمرة في رجب على العمرة في غيره من الشهور كما يظنه بعض الناس ، والمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته ..
الأولى : عمرة الحديبية سنة 6 للهجرة فصده المشركون عن البيت .
الثانية : عمرة القضاء من العام المقبل .
الثالثة : عمرته عام الفتح .
الرابعة : عمرته التي قرنها مع حجته .
كتاب زاد المعاد لابن القيم رحمه الله .
منقول .
تعليق