الأخ الكريم شقردي


مرحباً بك في منتدى الديرة ..


موضوع الطلاق أصبح اليوم شبحاً مخيفاً يهدد الكثير من الأسر وما هذه النسبة إلا دليل حي ومؤشر خطر يدل على وجود خلل كبير في العلاقات الاسرية وجهل متزايد بمفهوم وطبيعة العلاقة الزوجية وحقوق كلاً من الزوج والزوجة على بعضهما ونقص حاد في المودة والرحمة التي هي الاساس المتين الذي عليه تبنى تلك العلاقة المقدسة ...


موضوعك حيوي وهام يحتاج إلى الكثير من الآراء والحوار الجاد للوقوف على أبعاد هذه الكارثة الاجتماعية الكبيرة ..



س : لماذا اخترت (( إتجاه إجباري )) عنواناً لهذا الموضوع ؟



دمت بصحة وسلامة

شكرا لك ياحديث الزمان على ماذكرتي , ومن دواعي فخري ان هذا المنتدى يحتوي على كتاب لهم فكر نير واراء سديده لذا اردت ان اجبرهم على الدخول لننهل من علمهم .


طيب الله اوقاتكم

أخي الفاضل : شقردي ...........وفقه الله

صدمة أن تكون حالات الطلاق بهذا العدد وهذه النسبة ، وفي رأيي أن لهذه الحالات أسباب كثيرة لا يمكن تعميمها على جميع الحالات .
ولكن من أهم الأسباب أو أكثرها تأثيرًا :
1- عدم الكفاءة في تحمل المسئولية من أي من الطرفين .
2- تدخل الأهل في شئون الزوجين .
3- تجاهل المواصفات التي حددها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الزوج والزوجة والواردة في الحديثين الشريفين الشهيرين
( الدين في الزوج _ الزوجة ذات الدين ).
4-الخلافات المالية .
5- الفضائيات وما تعرضه من الكاسيات العاريات .


هذا ما يحضرني الآن

وللجميع وتحياتي وتقديري

الأج شقردي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أختلف مع الأخت حديث الزمان لكونها نعت الطلاق بالشبح المخيف في هذا الزمان ، بل من كثرة الطلاق صار الأمر عادي وعادي جداُ.

وأقول للأخ أبو ماجد

هناك بعض العناصر التي ذكرتها أو الأسباب موجودة منذ زمن ولكن أهم عنصرين ذكرتهما ولم يكن موجوداُ في السابق هما ( الفضائيات ـ والخلافات المالية ) أما الفضائيات وما تسببه من مشاكل ليس في الطلاق وحسب بل في جميع الأمور الإجتماعية والإقتصادية و.........
أقول لو تحدثنا شهرا كاملا لم نوفها حقها ، وأما الخلافات الماليه فنحن نلاحظ بالفعل أن معظم المطلاقات من المعلمات ( مع إحترامي وتقديري لهن ) ولكن هذا بسبب الخلافات المادية بالفعل ، وكذلك صاحبات الأعمال التجارية أو الوظائف الأخرى .

زيد على ذلك ما نحن فيه في هذا الزمان من تفشي كلمة ( العولمة ) والتي أسئ استخدامها كثيرا ، وخصوصا منادات الغرب بتساوي الرجال مع النساء في جميع الأمور حيث أخذن بعض النساء ببعض العادات التي ليست مناسبة لنا ولا لعاداتنا ولا لديننا وأصبحن يمارسنها بحجة العولمة،

وللأسف أن بعض أخواتنا وأمهاتنا اللاتي درسن في الخارج (أقول البعض ) قمن ينادين بل ويحاولن يقنعن الغير بهذه العولمة الزائفة التي يرفضها الرجال فتدب الخلافات وتنهار الأسرة.

وفي المقابل فهناك أشباه رجال ( أعاذنا الله وإياكم ) لايتحملون المسؤلية ولا يريدون أن يتحملوها فيحسبون بنات الناس لعبة وتسلية أو سيارة يملكها وإذا ما صلحت له باعها وأشترى غيرها فهذا يجب محاربته بكل الوسائل الممكنة (وأقول الممكنة ) لكي يعرف خطأه ويندم عليه.

وهناك البعض ينفصل عن زوجته بعد دراسة متأمله وإقتناع من الطرفين بأنهم وصلوا الى طريق مسدود بعد تدخل بعض ذووا ألألباب ومحاولة حل الخلافات فإذا صعب الأمر بينهما سرحها بلإحسان والوجه من الوجه أبيض على قولة المثل .

جعلنا الله وإياكم من المستورين ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
منصور بن محمد الزهراني

لعل بعض الأسباب التى ذُكرت تندرج تحت " القوامة " التى تحاول فئة كبيرة أن تنسلخ منها ( سواءاً من النساء أم من الرجال ) ولكل أسبابه!!
ولا شك أن المسألة المالية هي أحد المسببات في عصرنا الحاضر وخاصة أنها اللغة الطاغية.
أتفق مع أخي منصور في " أشباه الرجال" وأنهم سبباً في كثير من التحولات.

حقيقة أنا اتفق مع أختي حديث الزمان واقول إن الطلاق شبح مخيف ومرعب يدك كل شيء ويفجر ينابيع الحقد والكراهية والضياع ولكن هناك أسلوب رباني يجعلنا نعالج هذا الموضوع بمنطقية وهوادة وعدم التسرع فالطلاق ثلاث مرات وكل طلقة يجب أن تكون في زمن ما ثم يترك فرصة لعل الأمور تعود الى مسارها الطبيعي ويتراجع الجميع عن فكرة الطلاق وله مساحة عريضة عند أهل العلم لعل الرجوع اليهم في هذا الباب أولى والله يستر علينا ويرينا الحق حقا والباطل باطلاً
مع شكري للأخ شقردي