أين السياسة المالية ؟

السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير

حقيقة موضوع ممتاز وتوقيت مناسب جدأً

وفقك الله إلى كل خير

ومن الملاحظ أن المجتمع السعودي عموماً ليس لديهم سياسة مالية

واضحة ، بحيث يتناسب الدخل مع المصروفات ، وحسن اختيار ما نريد

شرائه ، خصوصاً وأن اسواقناتعج بالعديد من الخيارات 0

ولكن هيهات انه افتقادنا لسياسة في هذا المجال0

لا أختيار مناسب للكم ولا للكيف 0


متى نصبح أكثر قدرة على الاختيار المناسب في كثير من الأمور ؟

بسم الله الرحمن الرحيم


لا أستطتيع أن أجيب على جميع الأسئلة التي طرحها الأستاذ العزيز أبو ماجد بالشكل الذي يريد .

أستعين بالله وبدون ترتيب اقول :

ليست المطالب التي تطلب كلها ضرورية ابدا وبالإمكان الأستغناء عن أكثرها والدليل انه عند انتهاء الفصل الدراسي نجد ان معظم الطلبات التي مع الطالب لاتزال لم تستهلك كلها بل بعضها لم يستهلك اطلاقا ومنها الدفاتر والمفروض ان يغرم استاذ المادة الذي طلب طلبات لاتلزمه ولا تلزم الطالب.

نعم هذه الطلبات مرهقة لكثير من الأسر فبعض أولياء الأمور يادوب يدبر قوته وقوت عياله لأيام بسيطه وهم كثير [ تذكروا الزيارة التي قام بها سمو ولي العهد للذين في الرياض فقط ] .


لا أرى ومن تجارب شخصية وواقعية في دول أخرى أن هذه الطلبات هي التي تساعد الطالب او الطالبة على التحصيل .

المباهاة بالنسبة للذين لديهم والتقليد ممن لايوجد لديهم شيء سيتكفل الوقت بالقضاء عليه .


والخلاصة اننا مجتمع سيعاني كثيرا مما يخبئه له المستقبل ، فقد أختلفت تجربتنا مع الحياة عن كل المجتمعات الأخرى ، فلم نمر بخطوط ثابته في التطور أو التخلف بل مررنا بموجات صاعدة وهابطة ونحن الآن ( من وجهة نظري ) نُحْمَل على موجة منحدرة بشدة سنرى فيها نجوم الظهر وسيعرف كل منا مكانه وأتوقع أن نكون أسوأ من المجتمعات المحاذية التي يكدح فيها الشخص على مدى الأربع وعشرون ساعة فلا يستطيع القيام بأبسط واجبات عائلته . فقل معي الله يستر ياسيدي ابا ماجد.

سلمت أبا ماجد :-
طرح جيد ....
====
ومعظم هذه الأدوات بل والطلبات .... بسبب _ ومع الأسف الشديد -
هو أو هي .... أي المعلم المحترم ... والمعلمة المحترمة ..
وأنا أقول هذا عن دراية وواقع معايش ..

حيث البعض من المعلمين يطالب بدفاتر وأشياء أخرى ولا يأخذ منها الطالب إلا النصف ...
===
هناك سبب هو لا أريد أولادي يظهرون بمظهر غير لائق ..
هذا مني أنا رب الأسرة لم أعود أسرتي على أن تعيش على ما أنا عليه أو مقدرتي المادية ....

آخر المطاف .... يكلف الطالب أو الطالبة بأمور ولا أستطيع أن أقول لا وخاصة مع ابنتي --- ومرد ذلك إلى أن هذه المعلمة تعامل ابنتي معاملة مختلفة وعادة إلى الأسوء ...

===
ولك تقديري .

أخي الفاضل / أبو ماجد 00 حفظك الله

أشكرك جزيل الشكر على هذا الطرح الرائع الذي أتى في وقته المناسب وهو أمر يهم الجميع بدون استثناء 0

أخي عندما قرأت الموضوع تبادرت الى ذهني مشكلة أخرى لاتقل عن هذه المشكلة التي بين أيدينا الا وهي مشكلة الإستعداد لشهر رمضان المبارك وتوفير المسلتزمات والمشتريات التي نستقبل بها الشهر الكريم فنحن قومٌ نحب الاستعدادات ولكن اي استعدادات ؟؟ لا أريد الخروج عن النص ولذلك سأعود الى صلب الموضوع مستعينا بالله سبحانه وتعالى ومنطلقاً من المحاور التي تفضلت برسمها لنا جزاك الله خير الجزاء 0

هل هذه المسلتزمات والمشتريات ضرورية جميعها ؟ أم أن الأمر لايخلو من المبالغة ؟

أقول من وجهة نظري انها ضرورية وان الأمر لايخلو من المبالغة في نفس الوقت : فالضرورة تكمن في أن الطالب أو الطالبة من حقه ان يستقبل العام الدراسي بحقيبة جديدة وأدوات مدرسية جديدة ايضاً وملابس جديدة وخاصة للبنات 0 والمبالغة تكون في الإكثار من شراء المستلزمات بشكل ملفت للنظر فالبعض يشتري اضعاف ماتقتضيه الحاجه فتجده يكدس تلك المستلزمات بطريقة ليس لها مبرر فذلك من قبل المبالغة 0

هل هي عبء فعلاً يثقل كواهل الأسَر ويستنزف ميزانياتها ؟

الطريقة التي يتم من خلالها توفير تلك المستلزمات هي التي تحدد ما اذا كانت عبء ثقيل واستنزاف للميزانيات ام انها امور ضرورية يجب توفيرها بقناعة وطيب خاطر 0 في وقتنا الحاضر اصبح بمقدور الانسان ان يتحكم في عملية الشراء وخاصة في المدن الكبرى فالعرض يفوق الطلب والبدائل متوفرة بكثرة وهذا الامر في مصلحة المستهلك بنسبة 100% 0 ومثال ذلك قد يقوم احدنا بشراء حقيبة مدرسية من المكان الفخم الفلاني بمبلغ 100 ريال 0 ويقوم شخص آخر بشراء نفس الحقيبة من المكان الاقل فخامة بمبلغ 60 ريال 0 ليأتي الشخص الثالث الأكثر تواضعاً و رشدا ليشتري نفس الحقيبة بمبلغ 30 ريال 0 وأمر الحقيبة يسري على كافة المستلزمات الأخرى 0

هل يمكن التفاهم مع المدارس والتعاون على القضاء على هذه المشكلة ؟

اذا وجد ان هناك مدارس لديها طلبات اكثر من الضروريات المعروفة ، فيجب ان يتم التفاهم معها وان لم يجدي التفاهم فيجب اتخاذ الخطوات التي تقضي على المشكلة وان كنت اجزم بحكم عملى في التعليم ان مدارس البنين لايوجد بها مشكلة من هذا النوع وان وجدت فهي اجتهادات مخالفة للنظام 0 والله اعلم 0 اما مدارس البنات فلا شك ان لهم طلبات مرهقة جدا وأتمنى ان ينظر اليها من قبل المسؤولين بعين الاعتبار وان يتم التخلص منها ان شاء الله تعالى 0

كيف نربّي أبناءنا وبناتنا على الابتعاد عن المباهاة وحب المظاهر ، وأن تكون مصروفاتنا متناسبة مع قدراتنا المالية ؟

نستطيع فعل ذلك اذا اصبحنا قدوة حسنة فالأبناء يسيرون على خُطى الاباء والأب المثالي يستطيع ان يؤثر في ابنائه ويجعلهم يتأقلمون على الامر الواقع 0 فالصدق في التعامل وعدم التناقض في الاقوال والافعال كل هذه الامور تعين على تربية الابناء على الابتعاد عن المباهاة والمظاهر 0 والعكس صحيح 0

هل نستطيع مقاومة الضغوط الاجتماعية والاكتفاء بالضروري؟ أم أننا نحرص على شراء الضروري وغير الضروري لأبنائنا وبناتنا حتى لا يقال عنا أننا من ذوي الدخل المنخفض ؟

اذا وفرنا لأبنائنا مايؤمن احتياجاتهم الضرورية التي تعينهم على التعلم بدون نقص عن زملائهم فلا ارى أي مبرر للضغوط الاجتماعية ولا اعتقد انه يجب على الطالب ان يحضر الى المدرسة بحقيبتين واربعة دفاتر لكل مادة لكي يشار اليه بالبنان ويقال انه من ابناء الاغنياء ، ومادام الامر كذلك اذاً لماذا الاهتمام بغير الضروري ؟

أخي واستاذي ابو ماجد 00 اعذرني على الاسهاب الممل ولكنني حرصت على اعطاء هذا الموضوع الهام حقه من خلال تغطية كافة المحاور التي احسنت في اختيارها وطرحها 0 آمل ان اكون قد وفقت في ذلك 0 وبالله التوفيق 0

تقبل تحياتي وتقديري 00

حين كنت طالباً لم أتمنَ يوماً العودة للدراسة من جديد إلاّ حينما أرى الثوب الجديد وقد عُلق أمامي وأنظر إلى الحقيبة المدرسية وقد مُلئت بجميع المستلزمات من دفاتر وهندسة وأقلام وسواها..

حينما أرى هذه الأشياء هيئت عشية اليوم الأخير من الإجازة فإن النوم في تلك الليلة لن يجد إلىَّ سبيلاً ..

نعم المستلزمات ضرورية.. ضرورية ..ضرورية..

ضرورية لأسباب منها:

1- تعتبر دافعاً للابن لاستقبال عامه الجديد ..

2- يشعر الابن - سواء النشيط أو الكسول - أن ما مضى انتهى بخيره وشره وأنه أضحى ابن اليوم ..

3- يشعر الابن بقيمته الاجتماعية بين زملائه..

4- يشعر الابن بفضل أبويه عليه حين يرى أنهما هيآ له ما يحتاجه ويكون هذا مدعاة لبرهما..

.......................................................................................

يحضرني هنات موقف طريف:
كنا في جلسة وكان معنا أحد الناصحين الذين يتفننون في إسداء النصائح للآخرين، فحثنا - جزاه الله خيرا - على الاقتصاد في الطلبات المدرسية وقال من كان يوجد له ابن في العام الماضي فلا ضير أن يعطي ملابسه ومستلزماته التي كان يستخدمها السنه الماضية لأخيه أو ابن عمه أو جاره..
وفي اليوم التالي ذهب أحد من كان معنا في الجلسة إلى السوق فوجد الناصح الأمين وأبناءه وكل منهم يحمل حمل بعير من الطلبات المدرسية..وكأن الاقتصاد لم يخلق إلاّ لنا أما هو وابناؤه فلا !!

......................................................................................

أخي أباماجد نعم قد نتفق أن المستلزمات المدرسية وتجديدها فيه من الإرهاق لميزانياتنا مافيه وأنه مشكلة اجتماعية ينبغي معالجتها..ومع هذا فلا يمنع أن نتقابل أنا و أنت وابن مرضي ومن يوافقنا في السوق فلا يستطيع أحدنا التوقف والالتفات إلى الآخر من جور ما يحمل على ظهره..
أقصد جور حمل المستلزمات المدرسية لأبنائنا وفقهم الله..

ختاماً أتمنى ممن يعرف متجرَا يعطي لزباينه تخفيضات على المستلزمات المدرسية أن يدلني عليه مشكوراَ مأجوراً..

أخي الكريم أبو ماجد
شكراً لك على طرح هذا الموضوع، وفي هذا الوقت بالذات.

وقد سبقني الأخوة الأفاضل إلى ما فيه الكفاية
وكل منهم تناول الموضوع من زاوية.

أما إجاباتي على تساؤلاتك أو محاور موضوعك القيم
فإنها مزيج بين لا ونعم وبدرجات متفاوتة

وذلك التفاوت أتى حصراً نتيجة مبالغة المعلمات في الطلبات، وبخاصة معلمات الخياطة والتربية الفنية.
وتتفاهم مع من ؟ وتطلب التعاون من من ؟
والتهديد والوعيد يطارد بناتنا علاوة على ما يلحق ذلك من توبيخ واستهزاء.
زد على ذلك أمور أخرى منها نظرة الزميلات، والتي لا تحتملها بناتنا.

أما الأولاد فليس لدي ما أقوله فالأمر مختلف ويدور في فلك المعقول والمقبول.
ويبقى أمره متروك لي كرب أسرة، ولن أثني على نفسي في هذا الجانب.

تقبل تحياتي، ومشاركتي المتواضعة.. والله يحفظك
أخوك .. أحمد

الأخ الكريم : الفقيه
يعزو المشكلة للتالي :
- عدم وجود سياسة مالية واضحة للأسرة السعودية.
- افتقارنا لحسن اختيار ما نريد شراءه كمًا وكيفًا.


الأخ الكريم : بن مرضي

يقول :
- ليست كل المطالب ضرورية بدليل عدم استهلاكها كلها.
-هذه المشتريات ترهق الكثير من الأسر الفقيرة والموجودة في مجتمعنا .
- لايرى أي علاقة بين توفير مشتريات غير ضرورية وبين التحصيل العلمي .
- يحذّر من حالة انحدار اقتصادي قد نتعرض لها ( الله يستر ) وينصح بشد الحزام.


الأخ الكريم :عبدالله الزهراني

- يحمل المسئولية المعلمين والمعلمات .
- لايريد أولاده أن يظهروا بمظهر غير لائق .
- يرى أن المعلمة ستعامل ابنته معاملة سيئة إذا لم يوفر لها والدها جميع المتطلبات .


الأخ الكريم : حسن السهيمي

- يرى ضرورة توفير الطلبات ولكن دون مبالغة .
- يرى ضرورة أن نبحث عن البضاعة الجيدة ذات السعر المعقول ويمكننا ذلك إذا ابتعدنا عن المحلات الفخمة .
-يرى أن تعليم البنين لا يبالغ في التكليف بطلبات أكثر مما يلزم ، وإذا كان هناك تجاوزات فهي نتيجة اجتهادات فردية وهي مخالفة للنظام .
- يرى أن مدارس البنات تبالغ في هذه الطلبات ويطلب تدخل المسئولين .
- يرى أننا نستطيع تربية أبنائنا وبناتنا على الابتعاد عن المباهاة وحب المظاهر بأن نكون قدوة صالحة لهم .
- لايرى أن هناك ضغوط اجتماعية طالما وفرنا لأبنائنا الاحتياجات الضرورية بدون نقص .


الأخ الكريم :السوادي

- يرى ضرورة توفير المستلزمات لأنها دافع للإبن لاستقبال عامه الجديد .
- تشعر الطالب بأن ما مضى انتهى وأنه ابن اليوم .
- تشعر الطالب بقيمته الاجتماعية .
- تشعر الطالب بفضل أبويه مما يدفعه لبرهما .
- يرى أننا قد ندعو للاعتدال في الشراء ونناقض قولنا عندما نذهب لشراء مستلزمات أبنائنا .

الأخ الكريم : أحمد


- يرى أن معلمات ( الخياطة والتربية الفنية ) أكثر من يثقل في الطلبات ولا وسيلة للتفاهم معهن ، ويضيف أنهن يهددن ويتوعدن بناتنا بالإضافة إلى توبيخهن والاستهزاء بهن .


الإخوة الكرام
الفقيه - بن مرضي - عبدالله الزهراني - حسن السهيمي - السوادي - أحمد .

أشكر لكم جميعًا ردودكم ومشاركاتكم التي أضافت للموضوع أبعادًا جديدة ، فقد طرحتم آراءكم بعقلانية ووضوح ليست غريبة على نخبة من رجال الفكر في المنتدى .

كان ما سبق ملخصًا لآرائكم وسنؤجل نقاش هذه الآراء التي نعتز بها إلى أن نرى المزيد من الآراء للإخوة والأخوات الذين يهمهم هذا الأمر ويستطيعون إضافة الجديد والمزيد إلى ما تفضلتم به .

أخوكم : أبو ماجد

أبو ماجد ,, (( أنا مالي لا في السمن ولا في الدقيق ))


ولكن :

هل هذه المسلتزمات والمشتريات ضرورية جميعها ؟ ( تعم )

أم أن الأمر لايخلو من المبالغة ؟ ( تختلف بإختلاف ميزانية العائله )

هل هي عبء فعلاً يثقل كواهل الأسَر ويستنزف ميزانياتها ؟ ( غالبا ً نعم )
هل يمكن التفاهم مع المدارس والتعاون على القضاء على هذه المشكلة ؟ ( لا تسأل هل يمكن القضاء , اسأل : هل يمكن وضع حد لها , لأنها في تزايد )



ملكي

السلام عليكم

وبعد ..

أولا وقبل كل شىء من يعرف قصيدة تتحدث عن هذا الموضوع

فلينشرها هنا

ثانيا : أجاوب على هذه الأسلئة واستعين الله على ذلك

يا أخي الكريم /أبو ماجد ليس كل المستلزمات ضرورية و أما المبالغة

فهناك مبالغة ولكنها أكثر ما تكون في الجانب النسائي بعمنى أن

متطلبات البنات وتعنت المعلمات في الطلبات أكثر

أما كونها عبء فهذا يعود إلى رب الأسرة ومقدار الدخل وعدد الأبناء

والبنات ، لكن في العموم فالطلبات تشكل عبء لشريحة كبيرة

من المجتمع

أما التفاهم مع المدارس فممكن وخاصة في مجلس الآباء والمعلمين

لكن للأسف الآباء لا يستفيدون من هذا المجلس كما ينبغي

والواجب على مدير المدرسة إذا راء من بعض المعلمين طلبات

مرهقه وغير معقوله أن يحتوي مثل هذه المشكلة

وكذلك الجانب النسائي

أما تربية الأولاد علىعدم حب المظاهر فلن يكون بغير القناعة

و أن يكون الوالدين قدوة وعدم النظر إلى من هم أعلى منا

والصبر واحتساب الأجر من الله والرضى بما قسم

أما النقطة الأخيرة فهي التي أوقعت الناس في الديون لماذا

لأننا لا نريد أحد أن يقول لنا فقراء أو لايستطيعون أن يأخذوا مثل

ما أخذنا وهل من الضروري أن نكون كلنا طبقة واحدة

بالطبع لا ولكن لمن تقول

وسلامتكم

تسلموا ايها التربويين


كلا يقدم رجله على طول لحافه.
وشكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال هنا
هل الاخوه الكرام يتحدثون عن الحياه في الديره ام في المدن؟؟
والله ان الطلبات الي تجينا من البنات انها تشيب الرضيع , وش اللبس وايش التفصيل وايش الموديل وايش نوع القماش.
تصدقون اني شريت لبناتي الي اكبر واحده فيهم 13 سنه قماش من سوق الهنود قماش مثل قماش الثياب الصوفيه والبنت طولها 120 سم وتحتاج الى 3 امتار علشان الموديل.
السعر رخيص بس اين المبدى؟؟
ولا كن منه السبب؟؟
لماذا الرئاسه وحدت الزي ؟؟
لماذا التهاون في النوع؟؟
اذهبوا الى اي خياط في مدينة الجبيل وشوفوا الزي الموحد؟؟
شيء يرعب يقول ويش بقى ؟؟بنات الديره باقي ما جاهم الغزو الفكري من جميع اعداء اهل السنه والجماعه؟؟
هذا اللبس اما ادوات الدراسه فحدث ولا حرج
الدفاتر العاديه مش مقبوله لازم دفاتر ابو سلك؟
الشنط لازم من النوع الرمنسي الجذاب يمكن يكون نايلون خفيف ويمكن يكون قماش لماع.
يمكن في الديره مش موجوده الان بس سنه سنتين على طول مده ويجيكم الغزو الفكري .
ومن الان استعدوا علشان تتفقوا مع خطاط هندي والا بكستاني علشان يكتب لنا كم لوحه حايطيه للبنات او للاولاد علشان درجات المشاركه 15من 15 والي يكتب بيده يحصل على 5 درجات ويمكن اقل ولا تعلق لوحته في لوحة الشرف اما لوحه الشاطر( اقصد الهندي ) ففي المقدمه.
من المسؤل هل انا ام وزارة التعليم ؟؟؟
ارجوا منكم الرد

تحياتي لكم جميعآ
واسف على الاطاله والخروج بعض الشي عن صلب الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم


اشكرك على طرح هذا الموضوع الهام واختيار التوقيت المناسب له ...


قبل البدء في التطرق لمحاور النقاش أود توضيح نقطة هامة جداً تهتم بالفارق الكبير بين الأبناء والبنات ذلك أن أكثر من 90% من طلبات البنات تعتبر ضرورية جداً وليست مبالغة ..

للتوضيح :

الملبس :

- هناك ضوابط حددتها الرئاسة – سابقاً – وسارت على نهجها الوزارة تحدد نوع اللبس للفتاة وفق الضوابط الشرعية من جهة وتحقيقاً لمبدأ تعليم الانضباط واتباع التعليمات من جهة أخرى , ولا خيار في هذا الموضوع لأنه تعميم وزاري لا حيلة لأولياء الأمور في تجاهله ، ولو تم تجاهله أوتغييره لكامنت العبء أكبر وأثقل .

- طبيعة الفتاة تتطلب تنمية الاهتمام بالمظهر – بغض النظر عن اللبس الرسمي - ومن هذا المنطلق يجب على أولياء الأمور التنبه لهذا الأمر على أن لا يصل إلى حد التباهي والخروج عن المألوف .


المستلزمات المدرسية :

- يطلب أولياء الأمور من بناتهم تحقيق معدلات ومستويات عاليه ولكي يتحقق ذلك لا بد من توفير جميع تلك الطلبات خصوصا إذا علم ولي الأمر أن هناك عنصر هام تعاني من أي فتاة وهو الغيرة من بنات صفها .. كغيرتها من دفاتر صديقتها أومن لبسها أو من قلمها وأقل من ذلك .

متى تحققت تلك الطلبات فقد تحققت للفتاة بعض عوامل التهيئة النفسية للتفوق العلمي وسوف تكون النتيجة في الغالب تفوق مع مرتبة الشرف .



أعود لمحاور النقاش :


* هل هذه المسلتزمات والمشتريات ضرورية جميعها ؟ أم أن الأمر لايخلو من المبالغة ؟

بالتأكيد هناك مبالغة .. ولكن تلك المبالغة أصبحت اليوم ضرورة ملحة لا يمكن تجاهلها لأن المباهاة اليوم سيطرت على حياة المجتمع سواء في المدرسة أو المنزل وغيرها ...


* هل هي عبء فعلاً يثقل كواهل الأسَر ويستنزف ميزانياتها ؟

المقياس هنا نسبي لا يمكن تعميمه .. بعض الأسر تعتبر تلك المصاريف تحصيل حاصل لا تؤثر على الميزانية نهائياً .

ولكن وبشكل عام فهي عبء يحتاج فقط إلى نوع من التنظيم المادي والإستعداد المسبق ليتمكن رب الأسرة من اجتيازها وتوفير معظم تلك الطلبات إن لم تكن جميعها .


* هل يمكن التفاهم مع المدارس والتعاون على القضاء على هذه المشكلة ؟

ربما يمكن تحقيق شيئاً من التقدم إذا كانت العلاقة بين المنزل والمدرسة مميزة وهذا لا يخدم فقط القضاء على التجاوزات التي تتبعها بعض المدارس كتزيين الصف على حساب الطالبة وغيرها بل يخدم أيضاً الطالبه وتحسين مستوى التحصيل الدراسي متى عرفت مواطن الخلل ووضعت لها الحلول المناسبة .



* كيف نربّي أبناءنا وبناتنا على الابتعاد عن المباهاة وحب المظاهر ، وأن تكون مصروفاتنا متناسبة مع قدراتنا المالية ؟


التوازن مطلب هام في كل شيء ..

ولتحقيق التربية السليمة لا بد من توفر القدوة الحسنة ..

ولكن هذا لا يعطي ولي الأمر الحق في التقصير تحت مسمى التوفير والتقنين لكي لا يتولد لدى الفتاة الشعور بتميز مثيلاتها عنها الأمر الذي سوف ينعكس سلباً على تحصيلها العلمي وربما ينتج عن ذلك آثار نفسية سلبية يصعب التغلب عليها مستقبلاً .


* هل نستطيع مقاومة الضغوط الاجتماعية والاكتفاء بالضروري؟

نحن جزء لا يتجزأ من المجتمع وعلينا الإندماج والتفاعل معه بإيجابيه قدر المستطاع وفي حدود المألوف ..


الضغوط الإجتماعية من الصعب جداً مقاومتها بل ربما من المستحيل مقاومتها ولكن نستطيع اختيار الأنسب منها والأقل ضرراً .



دمت بصحة وسلامة

أخي الفاضل/ أبو ماجد أشكرك على طرح هذا الموضوع الإجماعي .

الذي أخرني عن الرد على الموضوع هو الموضوع بنفسه.

منذ عرض الموضوع إلى الآن . نزلوا الأولاد بصحبة أخيهم الكبير إلى السوق أربع مرات ولم ينتهوا من شراء بعض المستلزمات.

من المحاور التي طرحتها /
هل هذه المسلتزمات والمشتريات ضرورية جميعها ؟ أم أن الأمر لا يخلو من المبالغة ؟

أقول أن معظم هذه المستلزمات ضروري جدا .. وأنت تعرف ذلك .
ولكن البعض من أرباب الأسر يبالغ في الشراء أو بمعنى أنه يشتري أشياء اكثر من الحاجة بحكم أن الشراء بالجملة ارخص ومن هذا القبيل..0 ( دعاية المحلات التجارية ) ..التي ينخدع فيها الكثير من الناس...
أما المبالغة فهي موجودة .. شراء اكثر من الحاجة بكثير بحجة عند الطلب يكون متوفر وبدون ما ننزل السوق مرة ثانية..

هل هي عبء فعلاً يثقل كواهل الأسَر ويستنزف ميزانياتها ؟
ليس بالضرورة أن يكون الأمر كذلك إلا إذا كانت الأسرة من الأسر التي دخلها ضعيف جداً ولديها أبناء بالمدارس ..فهنا الأمر يختلف ونجد أن هذه الأسرة تشكوا من تلك المستلزمات ..وتكون عبء وحمل ثقيل تحسب له الأسرة ألف حساب...
خصوصاُ إذا كان لدى هذه الأسرة بنات ....
هل يمكن التفاهم مع المدارس والتعاون على القضاء على هذه المشكلة ؟
اعتقد والله اعلم أن هذا الأمر يمكن مناقشته ضمن فعاليات الاجتماعات بين المدرسة والمنزل
كما أن المرشد الطلابي إذا فهم دوره تماماُ قد يساهم في حل مثل هذه المشكلة بالتعاون مع العديد من المعلمين والخروج بحل يناسب الجميع ..
أما مدارس البنات فأعتقد أنه من الصعب أن تحل هذه المشكلة نهائياُ..

كيف نربّي أبناءنا وبناتنا على الابتعاد عن المباهاة وحب المظاهر ، وأن تكون مصروفاتنا متناسبة مع قدراتنا المالية..
أمر يجب أن ندرسه دراسة فائقة وحذرة لآن التربية في هذا الزمن يجب أن تساير الوضع مسايرة معقولة...
إذا كانت التربية هنا تخلوا من مسايرة المجتمع والنظر إلى الغير فيمكن أن نربيهم تربية بعيدة عن المباهاة وحب المظاهر...

هل نستطيع مقاومة الضغوط الاجتماعية والاكتفاء بالضروري؟ أم أننا نحرص على شراء الضروري وغير الضروري لأبنائنا وبناتنا حتى لا يقال عنا أننا من ذوي الدخل المنخفض ؟

كثير من البنات اليوم تشتري لوازمها بنفسها من المكتبات بصحبة ولي الأمر .
لذلك فهي تعرف أسعار كل شيء في المكتبة..فإذاُ ..ليس خافياً عليها ثمن ذلك القلم أو الحقيبة أو العباءة أو...........الخ .
فهنا تكمن المشكلة حيث أن بعض البنات تكون حساسة لدرجة كبيرة ...خصوصاً من التعليق داخل الفصل من بعض البنات الأخريات .حول عدم قدرة هذه البنت على مسايرة زميلاتها في شراء الثمين والغالي من المستلزمات...
لدرجة أن بعض البنات وضعت أسرتها الفقيرة جداُ في موقف محرج إما أن تساير بقية زميلاتها في كل ما يمتلكن من الأشياء الثمينة حتى لا يقال عنها كذا وكذا وكذا أو تترك الدراسة ....
أما موضوع الضغوط الاجتماعية فهذا أمر يعود على رب الأسرة نفسه ..أحيانا يحاول أن يقاوم تلك الضغوط ويتجاهلها ولكن بعض الأحيان وخاصة .إذا كانت الطلبات من المعلمات وهي طلبات في بعض الأحيان أرى أنها تعسفية أو تعجيزية .فإنه لا يستطيع أن يقاوم وينهار أمام عاطفة الحنان والأبوة وعدم جرح مشاعر أبنته من غيرها من البنات...
وصحيح أن تعليم البنات وضع ضوابط من ناحية اللبس واللون ولكنه لم يضع ضوابط تحكم الصنف نفسه..
فهناك نوع من القماش يصل سعر المتر الى 200 ريال ويتميز بنفس المواصفات
وهناك نوع اخر سعر المتر فاق من 15 ريال ...
فهنا تزداد الخطورة من ناحية الفرق في السعر لأن النوع هنا يختلف فهذا مرهق لتلك الأسر صاحبة الدخل المحدود..
وصحيح أن المدرسة لم تكلف البنات الشراء من ذلك النوع أو ذلك لكن يجب أن تحدد النوع أولاُ قبل اللون حتى يتساوى الجميع ...

أخيرا / من خلال تجربتي مع الجنسين الأولاد والبنات ..
رأيت أن معظم طلبات البنات من قبل مدارسهن أو بالأحرى معلماتهن أنها طلبات تعجيزيه تبحث في اكثر من مكتبة عن الطلب ولا تجده .. والأبله تصرّ على إحضار ذلك الشيء أو تخصم من الدرجات أو تعرض البنت للإهانة ..
ولا أدري هل هذا نقص في تلك المعلمة التي تحاول أن تميز طلباتها من الطالبات . أو حب للظهور والتميز عن غيرها من المعلمات على حساب الطالبات أيضا..

العيال في انتظاري رايحين نشتري بقية الطلبات.........!
تحياتي للجميع
عبد الله رمزي

في رأيي أن المعلمين والمعلمات يتحملون جزء كبير، حيث أنهم هم أصحاب هذه المتطلبات، وإذا سلمنا جدلاً بأنهم يتصرفون بناءاً على معرفتهم بالأمور فما قولهم عندما يطلبون من أبنائنا وبناتنا في بداية الفصل الثاني بدفاتر جديدة على الرغم من أن بعضها لم يصل المنتصف؟

ولا شك أنها ضرورية ولكن ليست بالدرجة التى نواجهها، بمعنى أن الدفتر أبو 40 (مثلاُ ) يكلف ريال بينما دفتر آخر أبو 40 أيضاً ويكلف 3 ريالات !! لماذا؟ لأنه مكتوب عليه اسم المادة. وتجد بعض المعلمات يطلبن ذلك الدفتر ( الغالي) بالذات.

ومن وجهة نظري ومن خلال المعايشة أجد أنها فعلاً عبء، وأختلف مع حديث الزمان في كون مسألة قياس العبء نسبي، فمجال القياس هنا هم عامة الناس. وهؤلاء العامة يعانون الأمرين لتوفير هذه المستلزمات

وللأسف أن أكثر هذه المشاكل تظهر مع المعلمات، ولا ندري لماذا؟ الأنها لا تواجه مشكلة في هذا الجانب؟ أم هو نوع من التعقيد ؟ أو التنافس بين المعلمات؟

ولكي يكون هناك تفاهم فلا بد أن يكون هناك توجه عام للقضاء على هذه الظاهرة، مثل قرار عدم لبس الذهب والذي أوجد مساواة بين من لديها ومن تفتقده.

أما السياسة المالية فصحيح أن في وجودها تخفيف من المشكلة ولكنها ليست الحل الأمثل.