دخل جماعة الى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في مرض موته يعودونه وفيهم شاب ناحل الجسم فقال عمر : يافتى ، ماالذي بلغ بك الى ما أرى؟
فقال : يامير المؤمنين ، أمراض وأسقام.
فقال عمر : سألتك بالله الا ماصدقتني .
فقال : يا أمير المؤمنين ، ذقت حلاوة الدنيا فوجدتها مرة، فصغرت زهرتها وحلاوتها في عيني ، فكأني انظر الى عرش ربي بارزا ، والناس يساقون الى الجنة والنار ، فأظمأت لذلك نهاري واسهرت ليلي ، وقليل حقير كل ما أنا فيه في جنب ثواب الله تعالى وعقابة ..............
انتهى كلامة
ولعل النفس تعيش في لذة العيش وحياة يضنها الانسان بدون رقيب ويجاهر بالمعاصي ليل نهار ولايدري ..... يسافر خلف اللذة والشهوات ويعكر الحياة ببراثن الطغيان والله يرجو لنا الرجوع والشيطان يتحرش بنا لعله يفلح في خلخلة الامور ويجد له رفاق يوم القيامة في نار جهنم والعياذ بالله ...............
قال ابو العتاهية :
ستباشر الثريا خدك وسيضحك الباكون بعدك
ولننزلن بك البلى وليخلفن الموت وعدك
وليفنينك مثلما افنى أباك وبلى وجدك
ولقد رحلت عن القصور وطيبها وسكنت لحدك
لم تنتفع الا بفعل صالح قد كان عندك
وترى الذين قسمت مالك بينهم حصصا وكدك
يتلذذون بما جمعت لهم ولا يجدون فقدك
فقال : يامير المؤمنين ، أمراض وأسقام.
فقال عمر : سألتك بالله الا ماصدقتني .
فقال : يا أمير المؤمنين ، ذقت حلاوة الدنيا فوجدتها مرة، فصغرت زهرتها وحلاوتها في عيني ، فكأني انظر الى عرش ربي بارزا ، والناس يساقون الى الجنة والنار ، فأظمأت لذلك نهاري واسهرت ليلي ، وقليل حقير كل ما أنا فيه في جنب ثواب الله تعالى وعقابة ..............
انتهى كلامة
ولعل النفس تعيش في لذة العيش وحياة يضنها الانسان بدون رقيب ويجاهر بالمعاصي ليل نهار ولايدري ..... يسافر خلف اللذة والشهوات ويعكر الحياة ببراثن الطغيان والله يرجو لنا الرجوع والشيطان يتحرش بنا لعله يفلح في خلخلة الامور ويجد له رفاق يوم القيامة في نار جهنم والعياذ بالله ...............
قال ابو العتاهية :
ستباشر الثريا خدك وسيضحك الباكون بعدك
ولننزلن بك البلى وليخلفن الموت وعدك
وليفنينك مثلما افنى أباك وبلى وجدك
ولقد رحلت عن القصور وطيبها وسكنت لحدك
لم تنتفع الا بفعل صالح قد كان عندك
وترى الذين قسمت مالك بينهم حصصا وكدك
يتلذذون بما جمعت لهم ولا يجدون فقدك
تعليق