هذه القصيدة قالها الشاعر الهاجس بعنوان القلب الشفوق ، وهي من البحر الطويل ( أو المحيط الأطلسي )، وقد قمت بمجاراتها ـ فآمل قبولها رغم ضعف مجاراتي لها والله الموفق .

قصيدة الهاجس في الأثير[/TABLE]
أهلا هلا باللي له الخافق يهلي دائما يخفق بحبه جال ما بين الحنايا كلما هوّن خفق
والله وربّ البيت هذا البيت من قلب يشيل الحب لأجلك يوم جيت البيت هزّيت الخفوق

أسمك ورسمك داخل العينين لك صورة بديعة حاضرة دايم أشوفك وأسمعك وأتخيل لسانك نطق
الله عطاك من العطايا مهجة تلهج بذكرك في خفايا النفس وإن جاها مجال النطق تفصح به نطوق

جالك كما بين السماء والأرض تتجول مجاله مزن والغيث أنهمى والرعد قعقع فيه والبارق برق
والأرض من وطيك غدت تلبس ربيع بان فيه الحسن من خضرة وتهدى من ورود الحب بألوان بروق

هاجس هجوس " الهاجس " الهاجس لكم دنيا هواجيسه هجوسا هاجست هجسه متى يهجس طرق
طروق نطرقها على طارى طروق الطرّق وطروقا بنطرقها طريقا في طريق نطربه بأحلى الطروق

الفجر لاح وشق نوره والظلام أنزاح وأتنفس صباح شمس يومه أشرقت وليا غربت بان الشفق
يا منية الخاطر عسى مزن المنى تنساق يزهيها سنا ويهل ماها ترتويه النفس و القلب الشفوق


الرد أو المجاراة من السروي[/TABLE]

اقول : باسم الله فيما يطلب الهاجس ومطلوبه يجي عكس القوافي ذا فتقها يوم غيره ماستهاض ولافتق
طرقت باب البدع واخترت الطريق اللي لغيرك مانطرق وانا اشهد انك للعسير اصبحت يالهاجس فتوق

ترد على كل النهول وترتوي عند البكور ومقتدرمايوم قالوا صدر الهاجس عن الميراد لاجل انه شرق
تشرب زلال الما وبكفوفك تباشر من عثر ممشاه صوب الشرب لانه كلما ينهل من الجمة شروق

مثل الذي عايش في الصحرا درج من غير خوف يردعه عن سبر مافيها ولو يعطش تنشط واغتبق
ويسامر النجم الذي يدرج من اقباله وهو مبسوط كنه ساهر باعلى القصور ومن يمره عابر يلقى غبوق

بالعز يابن العز لك عز يفوق ولك معزة عندنا نعتز بامثالك عزيز وخيلكم في كل ميدان سبق
واللي تعود عالجميل وطيب الكلمة يرد تلقاه متجمل مع كل البشر وعوايده للطيب والنخوة سبوق

مانته مثل غيرك من الشعار يتبنى شقى اهل الفكر يبني به طروق ولا نوى بالفخر هاجم واسترق
ولا هي عوايد مثل ابو عامر في اشعاره يبين اللحن والا كلما هبت رياح النظم تلقي مذهبه دايم سروق

والعامري وفى وقال الصدق في وصفك ورد برد يعجز خاطري عن وصف ماقاله ولا اظنه مرق
لانه ولد شاعر وهو شاعر ومن صدق المشاعر يستهيض ومثل ابو ناصر يدير الشور ماهوب المروق

ماهو من اللي عادته لاجاه من ينصاه في علم كبير يموج عن درب الوفا متذرع بالعجز وللعذر اختلق
سبحان رب حط فيه اوصاف ماتكمل لغيره مالبشر فيه الشهامة والكرم طبع أصيل زادها النهج الخلوق

واما الأثير فذاك بالتكميل كمل واكتمل واهل الكمال يعنونون امجادهم بافكار مثله يوم جانبها النزق
واختص بالمعنى الموجه في القصيدة وانت لولا رفعته عندك فلاظنيت تبني له قصيدة شدها عزم نزوق

على دروب الخير يمشي ماتكاسل وانبرم طالع لجدانه وابوه غبارهم معروف بالبرهان والله مايشق
يفرى العلوم اللي على غيره عصت وتعسرت ويلمها لو شاف مابه فايدة من زود توسيع الشقوق