بسم الله الرحمن الرحيم
كما هو معلوم فقد كانت الإجازة ارتباطات في معظم أيامها ، معزومين أو عازمين ، ضيوف أو مضيفة ، لذلك فقد كنت أنتظر بفارغ الصبر الإنفكاك من هذه القيود والذهاب في رحلة برية بعيدة عن الأجواء الرسمية المرهقة ، وما كدت أصدق عندما نظم الأخوان رحلة طالما انتظرتها ، فقد كادت الإجازة أن تنتهي دون تنفيذها .
كانت الرحلة إلى تهامة ، وبالتحديد في ما يسمى بــ " الأصادير " أي بين السراة وتهامة ، وميزة هذا المكان هو البعد عن كل ما يرتبط بالحضارة والمدنية ، حيث نعيش فيه حياة بسيطة ، لاتعقيد فيها ولا تكلف ، فيها من الصعوبة ما يزيد من المتعة ويخلدها في الذاكرة .
كانت المفاجأة السارة هو تواجد الأخ العزيز محمد بن جحلوط ، فبمجرد ما سمع عن تواجدنا توجه إلينا وفي صحبته رهط من أصحاب الظل الخفيف أمثاله .
قضينا ثلاث ليال سويا ، نتجاذب أطراف الحديث الشيق ، سهرنا تحت أضواء القمر وهمسنا للنجوم ، نمنا على الأرض والتحفنا السماء ، أدواتنا بدائية وموجوداتنا كلها أولية .
أستنشقنا عبير الظيمران وتغرّزنا بالسّكبْ وتمسْوكنا بالبشام وسويَنا الشاهي على جمر القرض .
غنينا المجرور والمسحباني واللبيني واليماني وطرق الجبل .
قصدنا بقصائد بن ثامرة وأحمد امجبران وحنش المالكي وعلي جماح والزرقوي وطويش.
صورنا وسجلنا تلك الليالي التي أعتبرها أحلى آيام الإجازة ، وتمنينا أن تعاد الكرة مرة .
لا تطالبوني بالشريط ، لأنني لا أملكه ، أولا . ولأنه محظور ثانيا .
كما هو معلوم فقد كانت الإجازة ارتباطات في معظم أيامها ، معزومين أو عازمين ، ضيوف أو مضيفة ، لذلك فقد كنت أنتظر بفارغ الصبر الإنفكاك من هذه القيود والذهاب في رحلة برية بعيدة عن الأجواء الرسمية المرهقة ، وما كدت أصدق عندما نظم الأخوان رحلة طالما انتظرتها ، فقد كادت الإجازة أن تنتهي دون تنفيذها .
كانت الرحلة إلى تهامة ، وبالتحديد في ما يسمى بــ " الأصادير " أي بين السراة وتهامة ، وميزة هذا المكان هو البعد عن كل ما يرتبط بالحضارة والمدنية ، حيث نعيش فيه حياة بسيطة ، لاتعقيد فيها ولا تكلف ، فيها من الصعوبة ما يزيد من المتعة ويخلدها في الذاكرة .
كانت المفاجأة السارة هو تواجد الأخ العزيز محمد بن جحلوط ، فبمجرد ما سمع عن تواجدنا توجه إلينا وفي صحبته رهط من أصحاب الظل الخفيف أمثاله .
قضينا ثلاث ليال سويا ، نتجاذب أطراف الحديث الشيق ، سهرنا تحت أضواء القمر وهمسنا للنجوم ، نمنا على الأرض والتحفنا السماء ، أدواتنا بدائية وموجوداتنا كلها أولية .
أستنشقنا عبير الظيمران وتغرّزنا بالسّكبْ وتمسْوكنا بالبشام وسويَنا الشاهي على جمر القرض .
غنينا المجرور والمسحباني واللبيني واليماني وطرق الجبل .
قصدنا بقصائد بن ثامرة وأحمد امجبران وحنش المالكي وعلي جماح والزرقوي وطويش.
صورنا وسجلنا تلك الليالي التي أعتبرها أحلى آيام الإجازة ، وتمنينا أن تعاد الكرة مرة .
لا تطالبوني بالشريط ، لأنني لا أملكه ، أولا . ولأنه محظور ثانيا .
تعليق