بسم الله الرحمن الرحيم
شاعرنا اليوم كما يقال علم في راسه نار فتقرأ قصائده وتتعجب من كل قصيدة وكأنه لايوجد شاعر غيره في الدنيا حتى انك لاتستطيع ان تقاوم او تكبح جماح نفسك على اكمال قصيدته او ديوانه وحتى لااطيل عليكم سنأخذ مقتطفات من بعض قصائده علما بان الأبيات غير مرتبه تماما فانا اختار من القصيدة حسب اعجابي بالأبيات من الأول حتى الأخير فعذرا منكم واستمتعوا بصُوره التي تبطن قصائده الرائعه.أول قنابله:
فؤادٌ ماتسليه المدام****وعمرٌ مثل ماتهب اللئام
ودهر ناسه ناس صغار***وان كانت لهم جثث ضخام
ارانبٌ غير أنهم ملوك***مفتحة عيونهم نيام
وشبه الشيء منجذب اليه***واشبهنا بدنيانا الطغام
...............................................................................
ثانياً:
دائما مايبدأ هذا الشاعر عند المدح بالغزل اولاً ثم ينتقل بالقصيدة الى
المدح.
بأبي الشموس الجانحات غواربا****اللابسات من الحرير جلاببا
المنهبات عقولنا وقلوبنا ***وجناتهن الناهبات الناهبا
الى أن قال:
حاولن تفديتي وخفن مراقباً***فوضعن ايديهن فوق الترائبا
وبسمن عن برد خشيت اذيبه***من حر انفاسي فكنت الذائبا
الى ان قال:
كيف الرجاء من الخطوب مخلصاً***من بعد ماانشبن في المخالبا
أظمتني الدنيا فلما جأتها ****مستسقيا مطرت عليْ مصائبا
حال متى علم ابن منصور بها ***جاء الزمان اليا منه تائبا
كرما لو حدثته عن نفسه***بعظيم ماصنعت لظنك كاذبا
سل عن شجاعته وزره مسالماً***وحذار ثم الحذار منه محاربا.......................................................................................
ثالثا: روائع الشاعر كثيرة والا كيف صور الشاعر هذا الأبيات:
اعيدو صباحي فهو عند الكواعب*****وردوا رقادي فهو لحظ الحبائب
فان نهاري ليلة مدلهمة****على مقلة من بكم في غياهب
بعيدة مابين الجفون كأنما *****عقدتم أعالي كل هذبٍ بحاجب
فياليت مابيني وبين احبتي ***من البعد مابيني وبين المصائب
اليك فأني لست ممن اذا اتقى****عضاض الأفاعي نام فوق العقارب
.......................................................................................
وصفه لجنازة أميرة:
نعد المشرفية والعوالي****وتقتلنا المنون بلا قتال
نصيبك في حياتك من حبيب***نصيبك في منامك من خيالٍ
رماني الدهر بالأرزاء حتى****فؤادي في غشاء من نبالِ
فصرت اذا اصابتني سهام****تكسرت النصال على النصال
وهان فما أبالي بالرزايا****لأني ماانتفعت بأن ابالي
وهذا اول الناعين طراً ***لأول ميتة في ذا الجلال
وليست كالأناث ولا اللواتي***تعد لها القبور من الحجال
مشى الأمراء حواليها حفاة****كأن المرو من زف الرئال
ولو كان النساء كمن فقدنا****لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لأسم الشمس عيبٌ***ولا التذكير فخرٌ للهلالِ
......................................................................................
أهل الحفيظة (الحمية ) فقط بالكلام ويقول بذلك:
غيري بأكثر هذا الناس ينخدع****ان قاتلوا جبنوا وان حدثوا شجعوا
أهل الحفيظة الا ان تجربهم****وفي التجارب بعد الغي مايزع
ويعني بذلك ان هؤلاء الناس اهل حمية مالم تجربهم فاذا جربتهم لاتجدهم كذلك.
.....................................................................................
قال وقد استبطأ سيف الدوله مدحه :
ارى ذلك القرب صار ازورارا ***وصار طويل السلام اختصارا
تركتني اليوم في خجلة ****اموت مرارا واحيا مرارا
اسارقك اللحظ مستحييا ***وازجر في الخيل مهري سرارا
الى ان قال:
ولي فيك مالم يقل قائل*****ومالم يسر قمرا حيث سارا
فلو خلق الناس من دهرهم ****لكانوا الظلام وكنت النهارا
اشدهم في الندى هزة *****وابعدهم في عدو مغارا
سما بك همي فوق الهموم ****فلست اعد يسارا يسارا
ومن كنت بحرا له ياعلي****لم يقبل الدر الا الكبار................................................................................
الخاتمة:
ملومكما يجل عن الملام****ووقع فعاله فوق الكلام
ذراني والفلاة بلا دليل***ووجهي والهجير بلا لثام
فقد ارد المياه بغير هاد*****سوى عدي لها برق الغمام
ولا امسي لأهل البخل ضيفاً****وليس قرى سوى مخ النعام
ولما صار ود الناس خبا***جزيت على ابتسام بابتسام
وصرت اشك فيمن اصطفيه****لعلمي انه بعض الأنام
وآنف من اخي لأبي وامي****اذا مالم اجده من الكرام
ارى الأجداد تغلبها كثيرا***على الأولاد اخلاق اللئام
ولم ارى في عيوب الناس شيئا***كنقص القادرين على التمام
اقمت بأرض مصر فما ورائي***تخب بي الركاب ولا امامي
وملني الفراش وكان جنبي****يمل لقاءه في كل عام
قليل عائدي سقم فؤادي****كثير حاسدي صعب مرامي
عليل الجسم ممتنع القيام ****شديد السكر من غير المدام
وزائرتي كأن بها حياءا****فليست تزور الا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا****فعافتها وباتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي وعنها ****فتوسعه بانواع السقام
اراقب وقتها من غير شوق ***مراقبة المشوق المستهام
ويصدق وعدها والصدق شر***اذا القاك في الكرب العظام
ابنت الدهر عندي كل بنتٍ ****فكيف وصلتي انتي من الزحام
جرحت مجرحاً لم يبقى فيه ****مكان للسيوف ولا السهام
ويقصد بهذه الزائرة مرض ((الحمى))هذا هو الشاعر العلم مالء الدنيا وشاغل الناس ابو الطيب المتنبي
والذي اردت ان تكون سهرتنا معه .
هذ وتقبلوا تحياتي
((سلسلة تفعيل منتدى الأدب العربي))
شاعرنا اليوم كما يقال علم في راسه نار فتقرأ قصائده وتتعجب من كل قصيدة وكأنه لايوجد شاعر غيره في الدنيا حتى انك لاتستطيع ان تقاوم او تكبح جماح نفسك على اكمال قصيدته او ديوانه وحتى لااطيل عليكم سنأخذ مقتطفات من بعض قصائده علما بان الأبيات غير مرتبه تماما فانا اختار من القصيدة حسب اعجابي بالأبيات من الأول حتى الأخير فعذرا منكم واستمتعوا بصُوره التي تبطن قصائده الرائعه.أول قنابله:
فؤادٌ ماتسليه المدام****وعمرٌ مثل ماتهب اللئام
ودهر ناسه ناس صغار***وان كانت لهم جثث ضخام
ارانبٌ غير أنهم ملوك***مفتحة عيونهم نيام
وشبه الشيء منجذب اليه***واشبهنا بدنيانا الطغام
...............................................................................
ثانياً:
دائما مايبدأ هذا الشاعر عند المدح بالغزل اولاً ثم ينتقل بالقصيدة الى
المدح.
بأبي الشموس الجانحات غواربا****اللابسات من الحرير جلاببا
المنهبات عقولنا وقلوبنا ***وجناتهن الناهبات الناهبا
الى أن قال:
حاولن تفديتي وخفن مراقباً***فوضعن ايديهن فوق الترائبا
وبسمن عن برد خشيت اذيبه***من حر انفاسي فكنت الذائبا
الى ان قال:
كيف الرجاء من الخطوب مخلصاً***من بعد ماانشبن في المخالبا
أظمتني الدنيا فلما جأتها ****مستسقيا مطرت عليْ مصائبا
حال متى علم ابن منصور بها ***جاء الزمان اليا منه تائبا
كرما لو حدثته عن نفسه***بعظيم ماصنعت لظنك كاذبا
سل عن شجاعته وزره مسالماً***وحذار ثم الحذار منه محاربا.......................................................................................
ثالثا: روائع الشاعر كثيرة والا كيف صور الشاعر هذا الأبيات:
اعيدو صباحي فهو عند الكواعب*****وردوا رقادي فهو لحظ الحبائب
فان نهاري ليلة مدلهمة****على مقلة من بكم في غياهب
بعيدة مابين الجفون كأنما *****عقدتم أعالي كل هذبٍ بحاجب
فياليت مابيني وبين احبتي ***من البعد مابيني وبين المصائب
اليك فأني لست ممن اذا اتقى****عضاض الأفاعي نام فوق العقارب
.......................................................................................
وصفه لجنازة أميرة:
نعد المشرفية والعوالي****وتقتلنا المنون بلا قتال
نصيبك في حياتك من حبيب***نصيبك في منامك من خيالٍ
رماني الدهر بالأرزاء حتى****فؤادي في غشاء من نبالِ
فصرت اذا اصابتني سهام****تكسرت النصال على النصال
وهان فما أبالي بالرزايا****لأني ماانتفعت بأن ابالي
وهذا اول الناعين طراً ***لأول ميتة في ذا الجلال
وليست كالأناث ولا اللواتي***تعد لها القبور من الحجال
مشى الأمراء حواليها حفاة****كأن المرو من زف الرئال
ولو كان النساء كمن فقدنا****لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لأسم الشمس عيبٌ***ولا التذكير فخرٌ للهلالِ
......................................................................................
أهل الحفيظة (الحمية ) فقط بالكلام ويقول بذلك:
غيري بأكثر هذا الناس ينخدع****ان قاتلوا جبنوا وان حدثوا شجعوا
أهل الحفيظة الا ان تجربهم****وفي التجارب بعد الغي مايزع
ويعني بذلك ان هؤلاء الناس اهل حمية مالم تجربهم فاذا جربتهم لاتجدهم كذلك.
.....................................................................................
قال وقد استبطأ سيف الدوله مدحه :
ارى ذلك القرب صار ازورارا ***وصار طويل السلام اختصارا
تركتني اليوم في خجلة ****اموت مرارا واحيا مرارا
اسارقك اللحظ مستحييا ***وازجر في الخيل مهري سرارا
الى ان قال:
ولي فيك مالم يقل قائل*****ومالم يسر قمرا حيث سارا
فلو خلق الناس من دهرهم ****لكانوا الظلام وكنت النهارا
اشدهم في الندى هزة *****وابعدهم في عدو مغارا
سما بك همي فوق الهموم ****فلست اعد يسارا يسارا
ومن كنت بحرا له ياعلي****لم يقبل الدر الا الكبار................................................................................
الخاتمة:
ملومكما يجل عن الملام****ووقع فعاله فوق الكلام
ذراني والفلاة بلا دليل***ووجهي والهجير بلا لثام
فقد ارد المياه بغير هاد*****سوى عدي لها برق الغمام
ولا امسي لأهل البخل ضيفاً****وليس قرى سوى مخ النعام
ولما صار ود الناس خبا***جزيت على ابتسام بابتسام
وصرت اشك فيمن اصطفيه****لعلمي انه بعض الأنام
وآنف من اخي لأبي وامي****اذا مالم اجده من الكرام
ارى الأجداد تغلبها كثيرا***على الأولاد اخلاق اللئام
ولم ارى في عيوب الناس شيئا***كنقص القادرين على التمام
اقمت بأرض مصر فما ورائي***تخب بي الركاب ولا امامي
وملني الفراش وكان جنبي****يمل لقاءه في كل عام
قليل عائدي سقم فؤادي****كثير حاسدي صعب مرامي
عليل الجسم ممتنع القيام ****شديد السكر من غير المدام
وزائرتي كأن بها حياءا****فليست تزور الا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا****فعافتها وباتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي وعنها ****فتوسعه بانواع السقام
اراقب وقتها من غير شوق ***مراقبة المشوق المستهام
ويصدق وعدها والصدق شر***اذا القاك في الكرب العظام
ابنت الدهر عندي كل بنتٍ ****فكيف وصلتي انتي من الزحام
جرحت مجرحاً لم يبقى فيه ****مكان للسيوف ولا السهام
ويقصد بهذه الزائرة مرض ((الحمى))هذا هو الشاعر العلم مالء الدنيا وشاغل الناس ابو الطيب المتنبي
والذي اردت ان تكون سهرتنا معه .
هذ وتقبلوا تحياتي
((سلسلة تفعيل منتدى الأدب العربي))
تعليق