Unconfigured Ad Widget

Collapse

حينما تصدأ العزائم فينا

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو ريان
    عضو مشارك
    • Aug 2002
    • 343

    حينما تصدأ العزائم فينا

    سرح فكري وهمت مع زمجرة الرياح وهتاف الرمل للسحب وجلست اتأمل هذه الابيات التي اخذتني الى بحر من الرمال تذكرت معه الفضيلة وشأنها العجيب في خلق السعادة التي يحس بها من يتوق الى الحق
    في زمن غابت القلوب عن مسار ها الطبيعي وسرت في سرمد بهيم ولعل الشاعر يصور الواقع في اجمل ثوب ................ابو ريان


    حينما تصدأ العزائم فينا
    يبسط الشوق كفه للرغائب
    وإذا زمجرت رياح الغوادي
    يهتف الرمل مرحبا بالسحائب
    وإذا غابت الفضيلة عنا
    تلد الأرض للحياة العجائب
    يصرخ الحقد في الضمائر ناراً
    تتلظى وتشرئب المصائب

    شعر : احمد سالم باعطب
    كن مطراً يروي ولا تكن ناراً تكوي
  • حسن السهيمي
    عضو مميز
    • Jun 2002
    • 1115

    #2
    أخي الفاضل / ابو ريان

    قصيدة رائعة وجديرة بالنشر واختيار موفق 00

    ولا يُباهي القصيدة في حسنها ونبل أهدافها ، إلا تلك المقدمة التي تفضلت بكتابتها في اجمل صوره وهذا يدل على شفافية مشاعرك ونقاء قلبك ونبل أخلاقك وحرصك الشديد على نشر الفضيلة 00

    فجزاك الله خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناتك وجزا الله شاعرك خيراً 0

    دعواتي لك بالتوفيق في جميع شؤون حياتك 00

    تقبل تحياتي وتقديري 00
    أبو/ محمد

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      سلمت يمينك يا أبا ريان

      لقد أخذتني معك بعيدا ، ولكني أعتب عليك على عدم الإسهاب الذي كنت أنا شخصيا بأشد الحاجة إليه ، خصوصا من أمثالك . فهل لي بذلك في مشاركات أخرى من هذا النوع . شكرا لك ثم شكرا .
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • أبو ريان
        عضو مشارك
        • Aug 2002
        • 343

        #4
        اخي العزيز حسن السهيمي: سلمك الله واسعدني برؤية محياك وزاد عزك وعلياك وحرس دينك ودنياك وشكري لك على تعليقك الجميل الذي شرفتني به فبارك الله فيك.
        اخي بن مرضي الحبيب.
        لاحرمني الله من دوام لقياك .
        سعدت برؤيتك في ليلة الحب والوئام وقطفت من غصون اخلاقك اجمل والورود وسرحت بفكري كي اكتب اجمل الكلام في منتدى الكرام لعلى ارضي نفسي بمقارعة الكبار امثالك فليتني استطيع الى ذالك سبيلا
        كن مطراً يروي ولا تكن ناراً تكوي

        تعليق

        • السروي
          عضو مميز
          • Mar 2002
          • 1584

          #5
          الأخ الفاضل أبا ريان سلمه الله

          ليس لمثلك أن يأتينا إلا بمثل ماأتيت به ، فمعانقة روح الكلمة الصادقة إبداعٌ في حد ذاته ، وحسن الإختيار فن لايجيده إلا من يتمتع بتلك المعانقة ، وهاأنت تثبت لنا ذلك بما قطفت لنا من جميل الكلام .

          أخي الحبيب : والله كم أتمنى من الجميع ألا يهدروا أوقاتهم إلا فيما يعود عليهم بالنفع فإن الوقت من أهم الأشياء التي تجب المحافظة عليها ، فيجب أن نحافظ عليه ، ولانصرفه في غير مفيد ، ولانهمله ليضيع سدى فهو محسوب عليكنا ، وما هو الا عمرنا ، فإن نحن ملأناه بالخيرات كان لنا ذكراً حسناً ، وفخرا دائماً ، وان نحن أضعناه فيما لايفيدنا وينفنا ، كان شاهداً عليينا بين يدي خالقنا ، وكذلك بين يدي خلفنا وذلك مالاينتظروه منا .
          ويجب ألا نحقر قليل العمل ، لأن تراكم الفضائل الكبيرة يأتي من أمور صغيرة في الحجم ، ولكنها كبيرة في المعنى ، وأذكر هنا قولاً لإبن المعتمر إذ يقول :
          خل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقى
          واصنع كماشٍ فوق أرض ا لشوك بحذر مايرى
          لاتحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى

          تقبل جزيل شكري والله الموفق .
          اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب، أهزم اليهودواقذف الرعب في قلوبهم اللهم فرق جمعهم وشتت شملهم وخالف بين آرائهم,اللهم أذل شارون ودمره وأنصاره ومستشاريه،اللهم أهلك جيشه وشعبه ومزقهم كل ممزق ولا تدع منهم حياً يرزق،اللهم عليك ببوش وعصابته من لصوص الأوطان والثروات،اللهم أرسل عليهم الرياح العاتية والأعاصير الفتاكة , والقوارع المدمرة ،اللهم أتبعهم بأصحاب الفيل وأجعل كيدهم في تضليل،اللهم صب عليهم العذاب صباً،اللهم أقلب البحر عليهم ناراًوالجو شهباً وإعصاراًاللهم أسقط طائراتهم ودمر مدمراتهم ياكريم .

          تعليق

          • أبو ماجد
            المشرف العام
            • Sep 2001
            • 6289

            #6
            أخي الفاضل : أبا ريان .................وفقه الله

            لو لم تكن ذا إحساسٍ مرهف ونفس أبية ، لما استوقفتك هذه الأبيات التي أوجز بها الشاعر أسباب ما أصاب أمتنا منذ قرون .
            حينما تصدأ العزائم فينا
            يبسط الشوق كفه للرغائب
            وإذا زمجرت رياح الغوادي
            يهتف الرمل مرحبا بالسحائب
            وإذا غابت الفضيلة عنا
            تلد الأرض للحياة العجائب
            يصرخ الحقد في الضمائر ناراً
            تتلظى وتشرئب المصائب

            لك كل الشكر يا أبا ريان على حسن اختيارك وحسن تقديمك وحسن أدبك .

            أخوك : أبو ماجد

            تعليق

            • أبو ريان
              عضو مشارك
              • Aug 2002
              • 343

              #7
              أخي السروي: شكرا فقد اثلجت صدري بحسن كلامك بارك الله فيك
              أخي أبو ماجد:
              بارك الله فيك
              شكرا للجميع
              كن مطراً يروي ولا تكن ناراً تكوي

              تعليق

              Working...