جرت العادة إن يصدر بيان ختامي نهاية كل قمة تعقد..

البارحة عُقدت قمة العقيق بحضور عدد من الأعضاء ولم تخدم الظروف البعض الآخر لحضورها..

كم كنت أمني نفسي أن أكون أول الحاضرين لأتعرف عن قرب على إخوة أجلاء عرفناهم من خلال حضورهم المميز..

ولكن حيل بيني وبينها.. مكره أخاك لا بطل..

البارحة سهرت الليل كاملا لعلى أجد من يتفضل بعرض ما دار فيها..

واصلت الانتظار طوال اليوم غير أن شيئاَ من هذا لم يحدث..

لا أدري إن كان هذا التعتيم يعتبر عقابَا للمتخلفين عن هذه القمة أم أنه لأمرٍ آخر..

إن كان السبب الأول فأقول أحبتي والله إنه يكفي عقاب لنا عدم تشرفنا بلقائكم ومشاركتنا إياكم..


وفي الختام أطالب أصالة عن نفسي ونيابة عمَّن لم يحظوا بمقابلتكم بأن يتفضل أحدكم بنشر كل صغيرة وكبيرة عمّا دار في هذه القمة..


والله نسأل ان يوفقنا إلى ما فيه الخير..