فاتنةٌ متصابية، يظن الناظر إليها أنها فتاة تتبختر في صباها
وهي تحمل في باطنها صفات عجوز شمطاء ..
نحبها جميعا ونتهافت تحت أقدامها، وقد وصل بنا حبها إلى
غاية العشق وربما أكثر من ذلك .
جمالها الخادع يعمي الأبصار ويشل التفكير
ولكن هذا الحسن لايدوم كثيراً ، فهو ينقلب أحياناً إلى ضده
ومع كل ذلك تبقى الحبيبة المقربة
تقسو وتأبى القرب ، حينها نبغضها ولكن سرعان ما نعود
إلى حبها الخالد .
عجيبة هي !! نبتسم لها فتزداد عبوسا ، ونرجو منها النوال
فتعرض وتزداد شحا .
فإلى متى نلهث خلفها ونتغنى بحبها ؟ وهي التي تأبى الوصال .
كأني بكم تتوقون لمعرفة تلك الفتاة العجوز .
إنها الدنيا التي خدعتنا برونقها المزيف ومن جهلنا عشقناها
عشق ابن الملوَح للعامرية .
وتناسينا أنها ماهي إلا ممر وعر يزخر بالمعوقات .
فلو تخيلنا أننا نسير في طريقٍ تحفه المخاطر ، ويلفه ظلامٌ دامس
لأعددنا للسير في هذا الطريق عدته ، ولن نمشي في هذا المسار
إلا ونحن على حذر خوفاً من الوقوع في المهالك ،
ولنظرنا إلى النهاية بشوقٍ عارم .
هكذا هو حال الدنيا معنا ..
طريقٌ شائك تلفه المخاطر ، وجسر عبور يكاد أن يهوي بنا .
أفلا نكون منها على حذر حتى ننعم أخيراً في جنات عرضها
كعرض السماء والأرض .
بلغنا الله جميعاً إياها.
مرفأ :
من جهلنا أننا نسابق الدنيا
وعند نقطة النهاية نكتشف أننا
نلهث خلف السراب !!
وهي تحمل في باطنها صفات عجوز شمطاء ..
نحبها جميعا ونتهافت تحت أقدامها، وقد وصل بنا حبها إلى
غاية العشق وربما أكثر من ذلك .
جمالها الخادع يعمي الأبصار ويشل التفكير
ولكن هذا الحسن لايدوم كثيراً ، فهو ينقلب أحياناً إلى ضده
ومع كل ذلك تبقى الحبيبة المقربة
تقسو وتأبى القرب ، حينها نبغضها ولكن سرعان ما نعود
إلى حبها الخالد .
عجيبة هي !! نبتسم لها فتزداد عبوسا ، ونرجو منها النوال
فتعرض وتزداد شحا .
فإلى متى نلهث خلفها ونتغنى بحبها ؟ وهي التي تأبى الوصال .
كأني بكم تتوقون لمعرفة تلك الفتاة العجوز .
إنها الدنيا التي خدعتنا برونقها المزيف ومن جهلنا عشقناها
عشق ابن الملوَح للعامرية .
وتناسينا أنها ماهي إلا ممر وعر يزخر بالمعوقات .
فلو تخيلنا أننا نسير في طريقٍ تحفه المخاطر ، ويلفه ظلامٌ دامس
لأعددنا للسير في هذا الطريق عدته ، ولن نمشي في هذا المسار
إلا ونحن على حذر خوفاً من الوقوع في المهالك ،
ولنظرنا إلى النهاية بشوقٍ عارم .
هكذا هو حال الدنيا معنا ..
طريقٌ شائك تلفه المخاطر ، وجسر عبور يكاد أن يهوي بنا .
أفلا نكون منها على حذر حتى ننعم أخيراً في جنات عرضها
كعرض السماء والأرض .
بلغنا الله جميعاً إياها.
مرفأ :
من جهلنا أننا نسابق الدنيا
وعند نقطة النهاية نكتشف أننا
نلهث خلف السراب !!
تعليق