المحاوره
بغيت أساير الدنيا وسارت ضدي الأقدار
وحاولنا نعدلها وابت تاجي على كيفي
تقل لاعد تشيل الهم ولا تسأل ولا تحتار
ترى مانت الذي باهواه والا ساكناً طيفي
فقلت لها تريني عارفك مشيك كما المنشار
ودايم ظالمه للناس مافي حكمك انصوفي
فقالت ليش خايف وأنت باقي باول المشوار
نسيت إن الشتاء لاشتد برده يعقبه صيفي
فقلت انا معي من شان غلبك بالقتال انصار
ونقدر نهزمك مادام مافي عزمنا خوفي
فقالت كم في الاجيال قبلك بالقتال انهار
وحاول ينتصرلكن جاه الموت بكفوفي
فقلت الناس كم فيهم جبان وكم بهم مغوار
وكم واحدا يفيد وواحدا مافيه معروفي
فقالت لاتقلي يافتى هذا الزمن دوار
ولا باهتم بك مادامها ماهتزت اصفوفي
فقلت انا قنوع ولاابغي اتشرط ولا با اختار
وعارف مايجي منك الأمان ولايجي خوفي
فقالت ليش تشكي لي تقول إن الحمل قد جار
وانا مافيني القدره ولابتشيلك اكتوفي
فقلت الحل في يدك وعندك عقدة النجار
واذا ماوفيتي الميزان من ظني لنا يوفي
فقالت مابيدي شيءولاانا باعقد الأشوار
وانا مثلك ومما صابني قد كلت اسيوفي
فقلت الحمد لله لاني مزارع ولابحار
وباأمشي حياتي كيف ماتسمح به اظروفي
فقالت تونا صرنا سوى في خانت الأصفار
ولازم نعلن الهدنه سوى والحرب موقوفي
فقلت الحمد لله الذي لولاه ماشي صار
وله حكمه ويعلم بالذي نخفيه ويشوفي
كبير ومطلع باللي نقول ويعلم الأسرار
جميع الخلق تسجد له وحول الكعبه بتطوفي
قصدته واطلبه بالعفو فالغدوه وبالأسحار
يسامحني ويغفر زلتي ويكمل اوصوفي
عظيم الشان بامره لاامر تتنزل الأمطار
ومنه الخير ماغيره كتب قوتي ومصروفي
وصلى الله على سيد البشر والصفوة المختار
صلاةً دايمه ماتنحصي باميات وإلوفي
هذه الابيات كتبتها قبل خمسة عشر سنة
تقريبا
وهي محاورة مع الدنيا عسى ان تعجب
من يعاني
تعليق