مما لاشك فيه هو الاهمية الكبيره للصحافه في زماننا هذا
في ابراز هموم ابناء الوطن ابتداء من الطفل الصغير وانتهاء
بالشيخ الصغير من كلا الجنسين ولكن من خلال تصفحي
لبعض صفحات مكتوباتنا الصحفيه اجد فيها هزالا لايمكن
وصفه الا بالهزال الصحفي المنمق والمبروز ببراويز جميله
تستخف بعقول قرائها استخفافا منمقا مقصودا لاجتذاب
قروش هذا وذاك بحثا عن المال فقط وبناء ارصدتها النقديه
وليس لبناء امال وتطلعات ابناء الوطن بمختلف توجهاتهم
وطموحاتهم وانا عندما اتحدث عن هذه الامال التي نبنيها
على صحافتنا بمختلف الوانها واشكالها سواء كانت صحافة
صامته تكتب بالاقلام وتنشر في المكتوبات اليوميه التي في
الاسواق او في الصحافة المتكلمه كالتلفزيون والراديو واعذروني
على اطلاق كلمة التلفزيون والراديو على هذين الجهازين المستورده
من بلاد الغرب والشرق لانهما استكشاف برع فيه هؤلاء
الغربيون وسموها باسمائها العلمية الصحيحه ونحن التقطنا
تلك المسميات واطلقناها على مخترعاتهم للاسف دون ان نكون
السباقين الى هذه الاختراعات والاستكشافات بحيث نعطيها
الاسم العربي المميز لها حسب اصولها العلميه المتفق عليها
من علمائنا النادرين وجودا وجودا وعطاءا وهو علماء الفلك و
علماء الطيران وعلماء الطب والفيزياء والكيمياء وعلماء البحوث
العلميه وعلماء الذره وعلماء الطبيعه التي بدأت تنهار بعدما
كانت هذه الطبيعه مميزه وقادرة على توفير الغذاء على مدى
العصور وهل علمائنا ابدعوا في خلق طبيعة متوازنه تستطيع
الصمود في وقت الكوارث الغذائية والمحن الاقتصادية وهل تم
تسخير البحوث العلمية لصناعة كل هذه الانواع من الاغذية
محليا والاستغناء التام عن الاستيراد وهل يمكن لهذه التدفقات
البترولية الصمود في القرن القادم وتحمل الاقتصاد الذي نراه
يكبر يوما بعد يوم مع التزايد المستمر والسريع للسكان وهموهم
اليوميه وهل سيتحمل الجميع اخطاء البعض منا والسير قدما
نحو هاوية شديدة الانهيار ترمي بنا في وسط عواصف التقدم
العلمي الذي نراه ونشاهده ينمو ويكبر في الدول الغربية ويصد
الهجمات العنيفة والكوارث القاتلة لهذه الشعوب وهل سنتحدث
عن الصمود والاحتياط المبرر والغير مبرر ونقول ان مالن يحدث
سيحدث وهل سنرى اسواق دول العالم تتقاتل من اجل الحصول
على منتجاتنا الصناعية الوطنية ام سنستمر في استيراد
الحاويات الكبيرة واعادة تعبئتها وندعي انها منتج وطني تم
اختراعه وصنعه بسواعد ابناء الوطن المخلصين اخوتي الافاضل
عندما نتحدث عن لغة العلم فنحن بلا شك نتحدث عن هموم
كان يجب ان يتخذ لها الاحتياط اللازم في الماضي والتخطيط
السليم لها وهنا نجد الدور الصحفي البناء والمتكامل علميا
وعمليا لاظهار كل الصور الواقعيه والتحدث عنها بكل موضوعية
واجتهاد وبكل اخلاص ايضا والصحافة وجدت لتكون مرأة للمجتمع
والوطن تعكس كل الهموم والامال والطموحات لا ان تمتليء
بالدعايات للمنتجات المستورده وتكتب باسلوب الجذب الذي
لايستفيد منه الجميع بل تكون فوائده مادية بحته تخدم فئة
قليله . ايها الاخوة الافاضل والكرام ان النفاق الصحفي لفلان
وفلان لايخدم مصلحة الوطن ولا يخدم امالنا واحلامنا وطموحاتنا
وربما سيقول الناس انني اسرفت في قولي عندما اتهمت
هذه الوريقات المتهالكه بالعمل ضد المواطنين وطموحاتهم
بل ان اكثر صحفنا ومكتوباتنا الاجتماعية لاترقى لمستوى
ثقة الناس ولا الى تطلعاتهم ولكنها تقتل طموح ابناء الوطن
عندما لاتتحدث عن مجمل الهموم بل بان تخصص وريقاتها
وتضع التساؤلات عندما تكتب مثلا عن زراعة البن لدينا وزراعة
الهيل وعن صناعة الطائرات والصواريخ والمركبات الفضائيه
وصناعة اجهزة الطباعه وتقديم كافة الحلول لهذه الامور المتعثره
ووضع التصورات وحث الاقلام المميزه وليس البحث عن الثراء
السريع والحقيقة ان الصحافة موضوع متشعب يحتاج للحلول
والعلاجات السريعه التي لاتحتمل التاخير وعدم مجاملة فئة
قليلة الادراك على حساب مستقبل امة عظيمة خلقت لتتقدم
على الشعوب وتكون مثلا يحتذى به في التقدم العلمي والفكري
المميز.
في ابراز هموم ابناء الوطن ابتداء من الطفل الصغير وانتهاء
بالشيخ الصغير من كلا الجنسين ولكن من خلال تصفحي
لبعض صفحات مكتوباتنا الصحفيه اجد فيها هزالا لايمكن
وصفه الا بالهزال الصحفي المنمق والمبروز ببراويز جميله
تستخف بعقول قرائها استخفافا منمقا مقصودا لاجتذاب
قروش هذا وذاك بحثا عن المال فقط وبناء ارصدتها النقديه
وليس لبناء امال وتطلعات ابناء الوطن بمختلف توجهاتهم
وطموحاتهم وانا عندما اتحدث عن هذه الامال التي نبنيها
على صحافتنا بمختلف الوانها واشكالها سواء كانت صحافة
صامته تكتب بالاقلام وتنشر في المكتوبات اليوميه التي في
الاسواق او في الصحافة المتكلمه كالتلفزيون والراديو واعذروني
على اطلاق كلمة التلفزيون والراديو على هذين الجهازين المستورده
من بلاد الغرب والشرق لانهما استكشاف برع فيه هؤلاء
الغربيون وسموها باسمائها العلمية الصحيحه ونحن التقطنا
تلك المسميات واطلقناها على مخترعاتهم للاسف دون ان نكون
السباقين الى هذه الاختراعات والاستكشافات بحيث نعطيها
الاسم العربي المميز لها حسب اصولها العلميه المتفق عليها
من علمائنا النادرين وجودا وجودا وعطاءا وهو علماء الفلك و
علماء الطيران وعلماء الطب والفيزياء والكيمياء وعلماء البحوث
العلميه وعلماء الذره وعلماء الطبيعه التي بدأت تنهار بعدما
كانت هذه الطبيعه مميزه وقادرة على توفير الغذاء على مدى
العصور وهل علمائنا ابدعوا في خلق طبيعة متوازنه تستطيع
الصمود في وقت الكوارث الغذائية والمحن الاقتصادية وهل تم
تسخير البحوث العلمية لصناعة كل هذه الانواع من الاغذية
محليا والاستغناء التام عن الاستيراد وهل يمكن لهذه التدفقات
البترولية الصمود في القرن القادم وتحمل الاقتصاد الذي نراه
يكبر يوما بعد يوم مع التزايد المستمر والسريع للسكان وهموهم
اليوميه وهل سيتحمل الجميع اخطاء البعض منا والسير قدما
نحو هاوية شديدة الانهيار ترمي بنا في وسط عواصف التقدم
العلمي الذي نراه ونشاهده ينمو ويكبر في الدول الغربية ويصد
الهجمات العنيفة والكوارث القاتلة لهذه الشعوب وهل سنتحدث
عن الصمود والاحتياط المبرر والغير مبرر ونقول ان مالن يحدث
سيحدث وهل سنرى اسواق دول العالم تتقاتل من اجل الحصول
على منتجاتنا الصناعية الوطنية ام سنستمر في استيراد
الحاويات الكبيرة واعادة تعبئتها وندعي انها منتج وطني تم
اختراعه وصنعه بسواعد ابناء الوطن المخلصين اخوتي الافاضل
عندما نتحدث عن لغة العلم فنحن بلا شك نتحدث عن هموم
كان يجب ان يتخذ لها الاحتياط اللازم في الماضي والتخطيط
السليم لها وهنا نجد الدور الصحفي البناء والمتكامل علميا
وعمليا لاظهار كل الصور الواقعيه والتحدث عنها بكل موضوعية
واجتهاد وبكل اخلاص ايضا والصحافة وجدت لتكون مرأة للمجتمع
والوطن تعكس كل الهموم والامال والطموحات لا ان تمتليء
بالدعايات للمنتجات المستورده وتكتب باسلوب الجذب الذي
لايستفيد منه الجميع بل تكون فوائده مادية بحته تخدم فئة
قليله . ايها الاخوة الافاضل والكرام ان النفاق الصحفي لفلان
وفلان لايخدم مصلحة الوطن ولا يخدم امالنا واحلامنا وطموحاتنا
وربما سيقول الناس انني اسرفت في قولي عندما اتهمت
هذه الوريقات المتهالكه بالعمل ضد المواطنين وطموحاتهم
بل ان اكثر صحفنا ومكتوباتنا الاجتماعية لاترقى لمستوى
ثقة الناس ولا الى تطلعاتهم ولكنها تقتل طموح ابناء الوطن
عندما لاتتحدث عن مجمل الهموم بل بان تخصص وريقاتها
وتضع التساؤلات عندما تكتب مثلا عن زراعة البن لدينا وزراعة
الهيل وعن صناعة الطائرات والصواريخ والمركبات الفضائيه
وصناعة اجهزة الطباعه وتقديم كافة الحلول لهذه الامور المتعثره
ووضع التصورات وحث الاقلام المميزه وليس البحث عن الثراء
السريع والحقيقة ان الصحافة موضوع متشعب يحتاج للحلول
والعلاجات السريعه التي لاتحتمل التاخير وعدم مجاملة فئة
قليلة الادراك على حساب مستقبل امة عظيمة خلقت لتتقدم
على الشعوب وتكون مثلا يحتذى به في التقدم العلمي والفكري
المميز.
تعليق