بنى النبي صلى الله عليه وسلم دولة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي خيرها كل حين بإذن ربها حتى يرث الله الأرض ومن عليها, وأنشأ جيلا لم يسمع بمثله التاريخ ولن يسمع بمثله أبدا,,, جيلا ربي على السبع الطوال ومقارعة الأبطال .
فهل سمعت بجيل مثل ذلك الجيل؟
أم هل سمعت بمرب مثل ذلك المربي العظيم صلوات الله وسلامه عليه؟.
يبني الرجال وغيره يبني القرى **** شتّان من يبني القرى ورجال
فهذا بلال في الهاجرة يئن في بطحاء مكة: ((أحد أحد)).
وصهيب تحيط به الفئة الكافرة فيفتدي الدين بصرة المال.
وعليّ ينام على الفراش الطاهر والموت قاب قوسين أو أدنى.
وياسر وزوجه وأبنه يعذبون في رمضاء مكة فيقتل ياسر شهيدا وترمى سمية بحربة فتلحق بزوجها ولا نكوص ولا محيد عن الدين قيد أنمله.
وخبيب يقطّع اربا اربا وهو صابر محتسب.
ويشق جوف حمزة –أسد الله ورسوله- ويمضغ كبده.
وتقطع ذراعا جعفر فيجثو على الراية ويحتضنها.
ويشوى ظهر خبّاب بالنار ويصبر.
ويلتقي أمين الأمة بأبيه في ساحة الوغى فلا يجد بدا من أن يشق مفرقه بالسيف ولا شئ يعلو على راية الحق أبدا.
فكان الجزاء:
((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)) الأحزاب (23)
فبلال يسمع حسيسة في الجنة.
وصهيب ربح بيعة من الله.
وعليّ يبشر بالجنة وبحب الله إياه.
وأل ياسر موعدهم الجنة.
وخبيب نال الشهادة الغالية.
وحمزة سيّد الشهداء يتنزه في رياض الجنة العابقة.
وأبو عبيدة يبشر بالجنة.
أولئك أبائي فجئني بمثلهم **** إذا جمعتنا يا جرير المجامع.
فأين أحفادهم اليوم؟
وأين من سمو بأسمائهم وخالفوا فعالهم؟
الذين لا همّ لهم إلا البطون والأجساد وتركوا عزة النفس والأمجاد فحق عليهم قول القائل:
خلق الله للحروب رجالا**** ورجالا لقصعة وثريد.
ولكم التحية.
أخوكم/احمد البشيري
فهل سمعت بجيل مثل ذلك الجيل؟
أم هل سمعت بمرب مثل ذلك المربي العظيم صلوات الله وسلامه عليه؟.
يبني الرجال وغيره يبني القرى **** شتّان من يبني القرى ورجال
فهذا بلال في الهاجرة يئن في بطحاء مكة: ((أحد أحد)).
وصهيب تحيط به الفئة الكافرة فيفتدي الدين بصرة المال.
وعليّ ينام على الفراش الطاهر والموت قاب قوسين أو أدنى.
وياسر وزوجه وأبنه يعذبون في رمضاء مكة فيقتل ياسر شهيدا وترمى سمية بحربة فتلحق بزوجها ولا نكوص ولا محيد عن الدين قيد أنمله.
وخبيب يقطّع اربا اربا وهو صابر محتسب.
ويشق جوف حمزة –أسد الله ورسوله- ويمضغ كبده.
وتقطع ذراعا جعفر فيجثو على الراية ويحتضنها.
ويشوى ظهر خبّاب بالنار ويصبر.
ويلتقي أمين الأمة بأبيه في ساحة الوغى فلا يجد بدا من أن يشق مفرقه بالسيف ولا شئ يعلو على راية الحق أبدا.
فكان الجزاء:
((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)) الأحزاب (23)
فبلال يسمع حسيسة في الجنة.
وصهيب ربح بيعة من الله.
وعليّ يبشر بالجنة وبحب الله إياه.
وأل ياسر موعدهم الجنة.
وخبيب نال الشهادة الغالية.
وحمزة سيّد الشهداء يتنزه في رياض الجنة العابقة.
وأبو عبيدة يبشر بالجنة.
أولئك أبائي فجئني بمثلهم **** إذا جمعتنا يا جرير المجامع.
فأين أحفادهم اليوم؟
وأين من سمو بأسمائهم وخالفوا فعالهم؟
الذين لا همّ لهم إلا البطون والأجساد وتركوا عزة النفس والأمجاد فحق عليهم قول القائل:
خلق الله للحروب رجالا**** ورجالا لقصعة وثريد.
ولكم التحية.
أخوكم/احمد البشيري
تعليق